ليلة الفالنتاين.. قابلت حبيبها أمام مدرستها فقتلها والدها

تعبيرية

قابلت طالبة في المرحلة الثانوية حبيبها أمام مدرسة في شبرا الخيمة، وعندما شاهدها شاب من جيرانها أخبر والدها بأن ابنته كانت تتحدث مع شاب تربطه بها علاقة عاطفية عن استعداد عيد الحب، فاستشاط الأب غضبًا وانهال على ابنته ضربًا؛ حتى توفيت بين يديه داخل منزله قبل أن يدعي أنها توفيت من جراء سقوط المصعد "الأسانسير".


وقالت مصادر أمنية وقضائية إن جهات التحقيقات كشفت كذب ادعاء والدها بأنها سقطت من الأسانسير، وأن الحادث به شبهة جنائية، وأن والدها تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت، بسبب شكه في وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها وشاب آخر لم يعرفه.


وأضافت المصادر أن الأب حاول التستر على جريمته فحمل جثمان الفتاة إلى المستشفى مدعيًا أنها فاقدة للوعي ويرغب في إسعافها، فأخبره المستشفى بأنها متوفاة، وبعدها أسرع المستشفى في إخطار الشرطة بوصول فتاة تبلغ من العمر 16 سنة إلى المستشفى جثة هامدة، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبسؤال والد المجنى عليها ادعى أن ابنته سقطت من الأسانسير أثناء ذهابها إلى المدرسة، وتوفيت نتيجة سقوطها فنقلها إلى المستشفى، وحرر محضراً بالواقعة وتم إخطار نيابة ثاني شبرا الخيمة.
وتابعت المصادر أن النيابة العامة انتقلت إلى مكان الحادث، وناظرت جثمان المتوفاة، وتبين من المعاينة وجود كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسدها، مما يوحي بأن الواقعة بها شبهة جنائية وليست وفاة طبيعية، وبالتحقيق وسؤال والد الفتاة، اعترف بالحقيقة بأن المجني عليها توفيت في يده بسبب كثرة اعتدائه عليها بالضرب، وكشف المتهم أنه في أحد الأيام، توجه إلى مدرسة ابنته في منطقة شبرا الخيمة، وعلم بوجود علاقة عاطفية بين ابنته وأحد الشباب الذي يأتي لها أمام المدرسة قبل "الفالانتين"، فاستشاط غيظه، وقرر تأديبها بسبب وقوفها مع شاب غريب، وعقب عودتها من المدرسة واجهها بوجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب، واعتدى عليها بالضرب وفقدت الوعى وماتت في الحال.