الاحتفال بـ«اليوميات» لهيكل بالصحفيين

-(2).jpg
احتفالية هيكل
-(3).jpg
احتفالية هيكل
-(4).jpg
احتفالية هيكل
--(1).jpg
احتفالية هيكل
-(5).jpg
احتفالية هيكل
-(2).jpg
-(3).jpg
-(4).jpg
--(1).jpg
-(5).jpg
5 صور
انطلقت احتفالية إطلاق كتاب «اليوميات» الذي صدر مؤخراً عن قطاع الثقافة بـ«أخبار اليوم» في الذكرى الرابعة لرحيل محمد حسنين هيكل، بقاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين، بمشاركة الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والدكتور مصطفى الفقي، وعبد الله السناوي، ويوسف القعيد، ولميس الحديدي، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، وبحضور عدد من تلاميذ الأستاذ ومُحبيه.
ويضم كتاب «اليوميات» المقالات التي كتبها «هيكل» في الفترة من 1955 حتى 1957، وتتميز بتنوع موضوعاتها بين الأدب والفن مع قليل من السياسة، وتقدم للقارئ وجهاً آخر من وجوهه بعيداً عن السياسة: المثقف، والعارف بأسرار الفنون وأدوات الفنان التي لم يتخلَّ عنها، حتى وهو يكتب أعقد الموضوعات السياسية، وهي الصفة التي اكتسبها من بداياته بوصفه كاتباً للقصة القصيرة.
ورغم تنقله بين المدارس الصحفية المختلفة مثل: «الجازيت، وروزاليوسف، وآخر ساعة، والأخبار، وأخبار اليوم، والأهرام» ثم كاتباً حراً؛ ظل الثابت الرئيسي في كتاباته -كما قال أكثر من مرة- ما تعلمه في بداياته الصحفية: العقلانية من هارولد إيرل رئيس تحرير الجازيت، والرومانسية من سكوت واطسون سكرتير تحريرها، وحلاوة الأسلوب وسلاسته من محمد التابعي، وهكذا. أدرك «هيكل» أن قوة الصحفي في السرد، في أن يعرف كيف يحكي حكاية، وألا يقدم المعلومة بوصفه عالم رياضيات بقدر ما يكون لديه القدرة على سرد المشاعر، وتتبع الملاحظات العابرة التي قد لا تعني شيئاً لغير الأدباء، والمدهش أن هذه اليوميات لم تتقادم، ونشرها اليوم ليس بهدف الحنين، بل لأن فيها ما يصلح أن يكون إجابة عن أسئلة الحاضر أيضاً.