حكاية طالبة ماتت خلال عملية إجهاض بسبب زواجها عرفيًّا

تعبيرية

بالرغم من تحذير عدد من الأطباء، أصرت طالبة جامعية على إجهاض جنينها في شهرها الثالث ثمرة زواجها العرفي، فذهبت الطالبة الجامعية إلى عيادة نساء وتوليد خاصة في كفر الدوار تبعد عن منزل أسرتها 20 كيلو متراً، بعد أن وافقت على إجراء العملية بعدما أقرت بمخاطرها الصحية، وكانت بصحبتها والدتها التي وقعت على أوراق تفيد بخطورة العملية، وأنها توافق على إجراء تلك العملية لابنتها رغم اطلاعها على مخاطرها الصحية.


وقالت مصادر أمنية وقضائية في حديثها لـ«سيدتي» إن الطالبة «علا» 20 سنة، أجرت العملية وأفاقت من البنج وغادرة عيادة الطبيب، وبعد يومين من تلك العملية تعرضت لحالة أعياء شديدة نُقلت على إثرها إلى مستشفى السادات الجامعي في محافظة المنوفية لإسعافها، لكنها توفيت أثناء إسعافها داخل غرفة الرعاية المركزة.


وأضافت المصادر أن اللواء محمد ناجي، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطاراً من المستشفى الجامعي بشبين الكوم، يفيد باستقبال الطالبة، وتدعى «علا.ن» 20 عاماً، طالبة بكلية التجارة جامعة السادات، عقب دخولها المستشفى نتيجة تعرضها لتسمم دموي نتيجة عملية إجهاض.


وتابعت المصادر أن والدتها أقرت في محضر الشرطة بأن ابنتها تزوجت عرفياً من زميلها «م.أ»، وكانت حاملاً منه في الشهر الثالث، وأنها خضعت لعملية إجهاض بعد ذهابها لطبيب أخصائي أمراض نساء وتوليد بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة، وتحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها لبيان أسباب وفاتها، وقررت استدعاء الطبيب لسماع أقواله فيما نسب إليه من تهم بالتسبب في وفاتها.