علماء من جامعة ألبرتا الكندية يطورون عقارًا لكورونا

اختبار إيجابي لفيروس كورونا
جزيئات فيروس إيبولا
2 صور

اكتشف فريق بحثي من جامعة ألبرتا الكندية عقاراً لعلاج كورونا كان مستخدماً لعلاج الإيبولا


وبحسب موقع «ميرور» اتخذ علماء من جامعة ألبرتا في مدينة إيدمونتون بمقاطعة ألبرتا الكندية خطوة كبيرة نحو تطوير علاج لفيروس كورونا 19 التاجي.


فقد اكتشف الباحثون أن «ريمدسيفير» – عقار كان يُستخدم لعلاج الإيبولا الذي انتشر في غربي أفريقيا بين عامي 2013 و2015 - قد يكون فعالاً أيضاً في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا.


وقال البروفسور «ماتياس جوت»، عالم الفيروسات الذي يعمل في الدراسة: «نحن نعرف أن الدواء يعمل ضد فيروسات كورونا المختلفة، مثل مرضى ميرس وسارس، ونعرف أن فيروس كورونا الجديد مشابه جداً لمرض السارس، لذلك أقول إنني متفائل من أن النتائج التي توصل إليها فريقنا مع «ريمدسيفير» وميرس ستكون مماثلة لـلفيروس كورونا 19 التاجي».


تم تطوير «ريمدسيفير» في عام 2014 استجابة لوباء فيروس إيبولا في غرب أفريقيا لعام 2014.


وقد استخدم الدواء للمرة الأولى على مريض مصاب بفيروس كورونا الجديد في وقت سابق من هذا العام في الولايات المتحدة، حيث تم إعطاء المريض الدواء في اليوم السابع من المرض، وأظهر تحسناً ملحوظاً في اليوم التالي، مع اختفاء الأعراض تماماً في النهاية.


وأوضح البروفسور «جوت»: «ما أوضحته دراستنا هو أن «ريمدسيفير» يحاكي بشكل أساسي واحدة من اللبنات الطبيعية لتوليف الحمض النووي الريبي الضروري لتكاثر الجينوم من الفيروس.


«تقوم الإنزيمات الموجودة داخل الفيروس بتركيب جينوم الحمض النووي الريبي الفيروسي مع هذه اللبنات الأساسية. بمجرد دمج الدواء في سلسلة الحمض النووي الريبي المتنامية، لم يعد الفيروس قادراً على التكرار».


ينتظر الباحثون الآن نتائج تجارب معملية مستمرة، والتي من المتوقع الانتهاء منها بحلول نهاية أبريل (نيسان).


ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن هذا لن يكون نهاية القصة.


أضاف البروفسور «جوت»: «من المحتمل أننا سنحتاج إلى أكثر من دواء لمحاربة الأمراض الناشئة مثل فيروس كورونا 19 التاجي، كما هو الحال مع عدوى فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي.
«من الناحية المثالية، سيكون لدينا نوعان من الأدوية لأن سلالات معينة يمكن أن تقاوم بعض العلاجات».