فرط استخدام مطهرات اليد تُزيد من احتمالية الإصابة بكورونا

فرط استخدام مطهرات اليد تُزيد من احتمالية الإصابة بكورونا
فرط استخدام مطهرات اليد تُزيد من احتمالية الإصابة بكورونا
فرط استخدام مطهرات اليد تُزيد من احتمالية الإصابة بكورونا
3 صور

حذر الخبراء من الإفراط في استخدام مطهر الأيدي للحيلولة من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، لأنه يمكن أن يزيد بالفعل من خطر الإصابة.

وبحسب موقع «ميرور» رغم أن غسل اليدين بانتظام واستخدام مطهر اليدين يمكن أن يقلل من انتقال الفيروس، لكن في حديثه إلى كيودو نيوز، أوضح متحدث باسم شركة كاو للمنتجات الكيماوية، أن الإفراط في استخدام منتجات تعقيم الأيدي القائمة على الكحول، يمكن أن يزيل البكتيريا الطبيعية التي تلطف الجلد وتتصدى لمسببات الأمراض.


وأوضح المتحدث الرسمي: «بالطبع، من الضروري غسل اليدين واستخدام منتجات تعقيم اليدين القائمة على الكحول؛ من أجل الحد من انتقال الفيروس الجديد، ولكن الإفراط في استخدام أي شيء ليس جيداً».

 

الجفاف قد يساعد في الإصابة بالبكتيريا

المطهرات قد تساعد في انتقال الفيروس


عادة ما تحتوي مطهرات اليدين على الكحول من 60 إلى 95٪، ما يساعد على إبقاء الأيدي خالية من البكتيريا والفيروسات.
ومع ذلك، فإن هذا الكحول يحرم البشرة من الزيت والماء، والذي يمكن أن يؤدي إلى بشرة جافة جداً.


وأضاف المتحدث: «يمكن أن تصبح البشرة الجافة والتالفة معقلاً للبكتيريا المرضية، وتزيد أيضاً من خطر دخول الفيروسات إلى الجسم من خلال جروح في الجلد».


لمنع الإصابة، من المهم للغاية غسل اليدين بكمية معتدلة من الصابون لأكثر من 30 ثانية بطريقة فعالة بدلاً من غسل اليدين عدة مرات في اليوم. «وبعد غسل اليدين، من المهم أيضاً التأكد من تجفيفها تماماً، لأنه قد يؤدي ترك اليد الرطبة إلى اضطرابات في الجلد، ما يسهل على الفيروسات التشبث باليدين، وفقاً للمتحدث الرسمي. وبصرف النظر عن الحفاظ على نظافة اليدين، نصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أيضاً بتنظيف جميع الأسطح عالية اللمس بانتظام.


وقد أوضحت على موقعها على الإنترنت: «تشمل الأسطح عالية اللمس العدادات وأجهزة الكومبيوتر اللوحي والأبواب وتركيبات الحمام والمراحيض والهواتف ولوحة المفاتيح والأجهزة اللوحية وطاولات السرير».
أيضاً، من الضروري القيام بتنظيف أي أسطح قد تحتوي على دم أو براز أو سوائل في الجسم.