حظر التقبيل والسلام بإيطاليا لأجل كورونا

خلو إستاد سان سيرو من المشجعين
خلو الشوارع فى ميلانو
محطة مترو خالية فى إيطاليا
خلو المطاعم فى ميلانو
ارتداء أكياس بلاستيكية لمنع التقبيل
الأطباء فى إيطاليا
6 صور

حثت الحكومة الإيطالية مواطنيها على التوقف عن تحية بعضهم بعضاً عن طريق التقبيل أو مصافحة اليد؛ للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد. وبحسب موقعي «ديلي ستار وجولف نيوز» من بين الإجراءات الأخرى التي وافقت عليها الحكومة، خطة غير شعبية للعب جميع مباريات كرة القدم دون جماهير، وقد تعرض دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للفوضى بسبب أسبوعين من التأجيلات التي شهدت عدم مشاركة بعض الأندية على الإطلاق والبعض الآخر يلعب مباريات متعددة في أسبوع واحد.


سيتم منع المشجعين من حضور الدورات التدريبية لكبار الفرق مثل كريستيانو رونالدو في يوفنتوس في تورينو.


كما نصحت الحكومة الأشخاص بالبقاء على بعد متر واحد على الأقل وتجنب الأماكن المزدحمة كلما أمكن ذلك.


كما أنه من المقرر إعادة جدولة المعارض والعروض، وهو الإجراء الذي سيكون مؤلماً بشكل خاص لصناعة الفنادق والمطاعم التي تضررت بالفعل في إيطاليا.


تشمل بعض الإجراءات الأكثر دنيوية والحساسة التي تتبعها الحكومة تعليمات للسعال والعطس في منديل؛ لتجنب الأيدي التي تلامس إفرازات الجهاز التنفسي.


سيتم حث الإيطاليين أيضاً على تجنب مشاركة الزجاجات وعدم الشرب من الأكواب نفسها.


أوصت الحكومة أيضاً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً بالبقاء في منازلهم وتجنب الأماكن العامة. تمتد النصيحة إلى أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاماً على الأقل، ويعانون من أمراض أخرى، حيث قال مسؤول كبير في الحماية المدنية إن معظم الذين لقوا حتفهم من الفيروس كانوا في الثمانينيات والتسعينيات من العمر، وكانوا يعانون بالفعل من أمراض أخرى. وقال مصدر حكومي إن إيطاليا ستغلق أيضاً جميع المدارس والجامعات اعتباراً من يوم الخميس؛ لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا المتفاقم.


تحملت إيطاليا في أوروبا الفيروس الجديد الذي ينتشر الآن في جميع أنحاء العالم بشكل أسرع منه في منطقة وسط الصين؛ حيث تم اكتشافه لأول مرة في أواخر العام الماضي، وفي ما يبدو أن مرض COVID - 19 الناجم عن الفيروس ينتشر بشكل أسرع وأوسع يوماً بعد يوم.


بلغ عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا أكثر من 2500 حالة و79 حالة وفاة، وبذلك أصبحت إيطاليا ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيران من حيث عدد الإصابات والوفيات بسبب الفيروس.


سجلت إيطاليا 13 حالة وفاة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثم تم الإبلاغ عن 18 حالة وفاة أخرى يوم الإثنين تلتها 27 يوم الثلاثاء.


حدثت الغالبية العظمى من الوفيات في منطقة لومباردي في ميلانو والمنطقة الشمالية المجاورة حول مدينتي بولونيا وفينيس.


لكن 21 من 22 منطقة تعاني الآن من حالات، ويبدو أن الإصابات تصل ببطء إلى جنوب إيطاليا الأقل ثراءً وتقدماً.