ماذا يكتب الأطفال عن فيروس الكورونا في دفاترهم المدرسية؟

3 صور

مضى 3 أسابيع على إغلاق جميع المدارس في أغلب دول العالم، بسبب انتشار فيروس الكورونا الذي يجتاح معظمها. لكن الأطفال لايخرجون إلى الشوارع للعب والاحتكاك لتجنب خطر الإصابة، ولذلك فإنهم شبه محجوزين في المنازل ليس لديهم حرية الخروج والاحتكاك مع أطفال آخرين من أجل اللعب والتسلية. بسبب هذا الوضع الاستثنائي، أطلقت "سيدتي" حملتها مرحبا بيتي، ونقلت من خلالها أخبار هذا الفيروس، وخاصة نظرة الأطفال إليه؛ لأنه أصبح الشغل الشاغل للغالبية العظمى من الناس.


قدمت محطة \ إس بي تي\ التلفزيونية البرازيلية برنامجاً بعنوان «ماذا يكتب الأطفال عن الكورونا في دفاترهم المدرسية؟» وتمت استضافة عدد من الأسر مع أطفالها الذين دوّنوا وكتبوا ملاحظات عن الكورونا في دفاترهم من قبيل التسلية أو الشغف أو الخوف، وكانت النتيجة مضحكة ومفاجئة في الوقت نفسه، وتدل على أن مخيلات الأطفال لاتتوقف عن التفكير والتساؤل حول أمور جديدة تمر عليهم لأول مرة في حياتهم.


1 – هل الفيروس يركض وراء الأطفال؟ سؤال يدل على الخوف.

 


2 – هل الكورونا تنتشر في المدارس أكثر؟ بسبب العطلة غير المتوقعة.

 


3 – سأشرب الكثير من الماء لكي يغرق الفيروس: الرغبة في القضاء على الفيروس.

 


4 – كيف أن الفيروس صغير جداً ويخاف منه الناس؟ سؤال منطقي بحسب تفكير الطفل.


5 – هذا الفيروس الملعون أبعدني عن أصدقائي: هذا يدل على الرغبة في لقاء الأصدقاء واللعب معهم.


6 – هل فيروس الكورونا يطير؟ سؤال يدل على الشغف لمعرفة معلومات عنه.


7 – إذا بكى أخي الصغير لا أستطيع معانقته لكي يسكت: يدل على الرغبة في معانقة أخيه الصغير.


8 – أستاذ العلوم لم يشرح لنا عن فيروس الكورونا: إلقاء اللوم على المدرسة والمعلم؛ لأنه لا يعرف شيئاً عن الفيروس.


9 – رسم رسومات كثيرة حول شكل الفيروس كما يتخيله هذا الطفل أو ذاك: الرغبة في معرفة هذا العدو غير المرئي.


10 – مللت من غسل يدي بالصابون كل نصف ساعة: عادة جديدة لم يتعودوا عليها من قبل، وكذلك يمكن اعتبار ذلك دليلاً على التذمر

.
11 – أنا لا أخاف من أي شيء أصغر مني حجماً: نوع من التحدي لدى الطفل.