نشر الممثل هشام الوالي مقطعاً من شريط فيديو خاص بـ"سيدتي"، يتقاسم فيه برنامجه اليومي وهو في عزلة ببيته ،حيث يعيش وعلى غرار الفنانين الحجر الصحي الذي ألزمه البقاء في البيت والتقيد بالتدبير الاحترازي لمواجهة فيروس كورونا.
وقد ظهر هشام في البيت وهو يتوسط ابنتيه ملاك وزينة، تارة يلاعبهما وأخرى يتتبع حركاتهما في جنبات البيت.
بين القراءة ومساعدة الزوجة في البيت
وذكر هشام بأن يومياته في الحجر الصحي تتوزع بين القراءة ومساعدة الزوجة في البيت، ومتابعة الأخبار ورعاية طفلتيه ملاك وزينة في غياب زوجته التي تشتغل في إحدى المصحات ،والتي تغادر البيت مبكراً وينتظر عودتها وابنتيه بشوق كل مساء حيث تعود منهكة جسدياً ونفسياً. ويقول:" نحن نعيش ضغطاً نفسياً نتقاسمه جميعاً كأسرة بحكم طبيعة عمل الزوجة كمصحة ولا أخفي بأنه ضغط يؤثر على نمط حياتنا اليومية، إذ بمجرد عودة أم ملاك وزينة لا تسلم على أحد منا وتدخل مباشرة إلى الحمام لتغير ملابس الخروج وتستحم كما تقضي الإجراءات الاحترازية ؛لتباشر أعمال البيت ونحاول معاً رغم الأرق اليومي وخصوصاً في هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي نعيشها، بأن نخفف معاً من أثر هذا الضغط ونخلق جواً آخراً بمشاهدتنا للأفلام والبرامج المفيدة والمسلية"، وهو ضغط نفسي لا يختلف كما ذكر هشام عن الضغط الذي تعيشه أسر كل المجندين من أوفياء الوطن بمختلف مواقعهم وفئاتهم في المجتمع لمواجهة فيروس كورونا، مذكراً وبحكم اشتغال زوجته في المصحة أن الأسرة حريصة بالأخذ بجميع التدابير الاحترازية لتجنب الوباء والأخذ بالاحتياطات التي يفرضها الظرف الصحي الراهن.
استطاع في زمن قياسي أن يحظى بثقة وتقدير المخرجين
والمعروف أن الممثل هشام الوالي والذي ينتمي إلى الجيل الجديد من الممثلين الشباب استطاع في زمن قياسي أن يحظى بثقة وتقدير المخرجين وشركات الإنتاج وهو يجمع بين تقديم البرامج والتشخيص الدرامي، من مواليد مدينة الرباط في 27 أغسطس 1974 ، وهو الأخ الأصغر للممثل رشيد الوالي ، تخرج من المعهد العالي للفن المسرحي سنة 1999 من أبرز أعماله فيلم "أصدقاء من كندا"، "أجنحة منكسرة"، " رضات الوالدين"، "خفة الرجل"، "الشبيه"، ومن المسلسلات التي برز فيها، مسلسل "من دار لدار"، "البعد الآخر"، "ناس الحومة"، "الصفحة الأولى"، "الماضي لا يموت"، وغيرها من المسلسلات والأفلام السينمائية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي