تعرض شرطيّ هندي لهجوم أسفر عن قطع ذراعه الأيسر بالسيف، من قِبل جماعة أثناء فرض حظر التجوال في أعقاب الحد من تفشي فيروس كورونا، وبحسب موقع «ميرور»، تعرض «هارجيت سينج»، مساعد المفتش الفرعي في البنجاب، لهجوم بالسيف عندما أوقف هو وستة من زملائه - الذين تعرضوا أيضاً للهجوم - سيارة كان بداخلها سبعة أشخاص وطلبوا تصاريح سفرهم.
كان الرجال الموجودون في السيارة ينتمون إلى طائفة الديانة السيخية «ديانة توحيدية نشأت في القرن الخامس عشر» تُسمى نيهانج، وكانوا مسلحين، وعندما طلب منهم الضباط تصريح تجوالهم، هجموا عليهم بالسيوف.
أسفر هذا الهجوم عن إصابة أحد الضباط بجروح سيف في ظهره، وقطع ذراع «هارجيت» الأيسر، وقال المسئولون اليوم إن «هارجيت» احتاج إلى ثماني ساعات من الجراحة لإعادة ربط يده اليسرى، وفي أعقاب الحادث، نشر رئيس وزراء الدولة «أماريندر سينج» رسالة صوتية غاضبة، قال فيها: «الشرطة لم تلمس يد واحد منهم، وأنت تهاجمهم وتقطع يد شخص بريء؟ هذا لا يمكن تحمله، وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة.. مرة أخرى، أقول لكل سكان البنجاب، احذروا، سوف يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين لا يتبعون حظر التجول».
تم القبض على الرجال السبعة المتورطين في الحادث، بعد عملية بحث استغرقت ساعة.
ونشر رئيس الوزراء على تويتر: «يُسعدني أن أشير إلى أنه تم الانتهاء من عملية جراحية لمدة 7 ساعات ونصف بنجاح في مستشفى PGI لإصلاح الرسغ المقطوع من الضابط «هارجيت سينج».
«أشكر الفريق بأكمله من الأطباء وموظفي الدعم على جهودهم المضنية، أتمنى الشفاء العاجل له».
يُذكر أنه كان من المقرر أن ينتهي فرض حظر التجوال على الصعيد الوطني في الهند يوم الأربعاء، لكن البنجاب كانت واحدة من أولى الولايات التي قامت بتمديد ذلك.
حتى الآن، هناك 11 حالة وفاة بـ Covid-19 في الولاية.