كيف تقوين مناعتك خلال جائحة فيروس كورونا؟

الجزر واللفت والمشمش لبيتا كاروتين
كيف تقوين مناعتك خلال جائحة فيروس كورونا؟
يتم تحويل بيتا كاروتين إلى فيتامين أ
تتضمن المصادر الجيدة لبيتا كاروتين البطاطا الحلوة والجزر والمانجو والمشمش والسبانخ واللفت والبروكلي والقرع والشمام
الزنك يساعد الخلايا في جهاز المناعة على النمو والتمايز
5 صور

رغم الادعاءات التي قد تكونين رأيتِها على الإنترنت، لا يوجد طعام سحري أو حبوب منع الحمل مضمونة لتعزيز نظام المناعة لديك وحمايتك من الفيروسات التاجية (فيروس كورونا)، لكنّ هناك طرقاً للحفاظ على عمل الجهاز المناعي على النحو الأمثل، يقدمها الدكتور مجدي بدران من خلال استضافته في حملة سيدتي (مرحباً بيتي).

 

 

كيف تقوين مناعتك خلال جائحة فيروس كورونا؟

 

 

  • مع اشتداد حالة الفيروس التاجي، قد تتساءلين: كيف يمكنني الحفاظ على نفسي بصحة جيدة؟ تكمن الإجابة في اتباع أحدث المبادئ التوجيهية المتعلقة بالمسافة الاجتماعية، وغسل اليدين بشكل صحيح وتوجيهات البقاء المحلية في المنزل، ولكن هناك أيضاً طرقاً لتقوية جهاز المناعة لديك، النظام الغذائي هو واحد منها، عليك أن تكوني نشيطة جسدياً، وتتأملي وتتحكمي في التوتر، وتحصلي على مساعدة كافية من النوم أيضاً.
  • ابدئي بملء طبقك بالعناصر الغذائية التي تعزز المناعة، يعد اتباع نظام غذائي مغذٍّ من أفضل الطرق للحفاظ على صحتك، ذلك لأن نظام المناعة لدينا يعتمد على إمدادات ثابتة من العناصر الغذائية للقيام بعمله.
  • للحصول على جرعة أولية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المعززة للمناعة، املئي نصف طبقك بالخضار والفواكه.

 

 

عناصر غذائية لرفع مناعة الجسم لمحاربة الفيروسات

 

 

فيما يلي بعض العناصر الغذائية الرئيسية التي تلعب دوراً في الحصانة، ومصادر الغذاء منها

 


الجزر واللفت والمشمش لبيتا كاروتين

 

 

  • يتم تحويل بيتا كاروتين إلى فيتامين أ، وهو ضروري لنظام مناعة قوي. ويعمل عن طريق مساعدة الأجسام المضادة على الاستجابة للسموم والمواد الأجنبية.
  • تتضمن المصادر الجيدة لبيتا كاروتين البطاطا الحلوة والجزر والمانجو والمشمش والسبانخ واللفت والبروكلي والقرع والشمام.

 


البرتقال والفراولة والبروكلي لفيتامين (ج)

 

 

  • فيتامين سي يزيد من مستويات الأجسام المضادة في الدم، ويساعد على التمييز بين الخلايا الليمفاوية (خلايا الدم البيضاء)، مما يساعد الجسم على تحديد نوع الحماية اللازمة.
  • اقترحت بعض الأبحاث أن المستويات الأعلى من فيتامين سي (200 ملليغرام على الأقل)، قد تقلل قليلاً من مدة أعراض البرد.
  • يمكنك بسهولة استهلاك 200 ملليغرام من فيتامين سي من مزيج من الأطعمة مثل البرتقال والجريب فروت والكيوي والفراولة والفلفل الأحمر والأخضر والبروكلي والملفوف المطبوخ والقرنبيط.

 

 

البيض والجبن والتوفو والفطر لفيتامين (د)

 

 

  • ينظم فيتامين (د) إنتاج بروتين يقتل بشكل انتقائي العوامل المعدية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، حسب ما قاله الدكتور مايكل هوليك، خبير في أبحاث فيتامين (د) من جامعة بوسطن، الذي نشر أكثر من 500 ورقة و18 كتاباً عن فيتامين (د).
  • وأضاف هوليك أن فيتامين (د) يغير أيضاً نشاط وعدد خلايا الدم البيضاء، المعروفة باسم الخلايا اللمفاوية القاتلة  T2  والتي يمكن أن تقلل من انتشار البكتيريا والفيروسات.
  • قال هوليك إن نقص فيتامين (د) المرتبط بالشتاء، يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • تشير الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تساعد في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
  • تشمل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين (د) الأسماك الدهنية، بما في ذلك الأسماك المعلبة مثل السلمون والسردين. البيض والحليب المدعم ومنتجات الألبان النباتية؛ الجبن والعصير المدعم والتوفو والفطر، ورغم عدم وجود دليل يثبت أن مكملات فيتامين (د) ستحميك من الفيروس التاجي، فمن الحكمة التفكير في مكمل D إذا كنت تشعرين بأنك لا تحصلين على ما يكفي من هذا الفيتامين المهم، والذي يمكن قياسه عن طريق اختبار الدم.

 

 

الفول والمكسرات والحبوب والمأكولات البحرية للزنك

 

 

الزنك يساعد الخلايا في جهاز المناعة على النمو والتمايز، كشف أحد التحاليل أن مكملات الزنك قد تقصر مدة أعراض نزلات البرد. ومع ذلك، خلصت إلى أن «هناك حاجة لتجارب كبيرة عالية الجودة» قبل تقديم توصيات نهائية.
تشمل مصادر الزنك الفاصوليا والحمص والعدس والتوفو والحبوب المدعمة والمكسرات والبذور وجنين القمح والمحار، (بما في ذلك المعلب)، والسلطعون والكركند ولحم البقر واللحم المفروم والدواجن واللحوم الداكنة.

 

 

الحليب والبيض والمكسرات والمزيد من البروتين

 


البروتين هو لبنة أساسية للخلايا المناعية والأجسام المضادة، ويلعب دوراً حاسماً في مساعدة نظام المناعة لدينا على القيام بعمله، يأتي البروتين من كل من المصادر الحيوانية والنباتية، ويشمل الأسماك والدواجن ولحم البقر والحليب والزبادي والبيض والجبن، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والعدس، ويُوصَى بالوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين، مثل الحمص المحمص، والتي يمكن تناولها بدلاً من الوجبات الخفيفة الخالية من البروتين، مثل المفرقعات الحيوانية، على سبيل المثال.

 

 

الموز والفاصوليا والمزيد للبريبايوتكس

 

 

وأوضح بدران أن البروبيوتيك والبريبايوتكس يساعدان في تعزيز صحة الميكروبيوم، الذي يدعم بدوره جهاز المناعة لدينا، تشمل مصادر البروبيوتيك أطعمة الألبان المخمرة مثل الزبادي والكفير، والأجبان القديمة، بالإضافة إلى الأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي، الملفوف، الميسو، خبز العجين المخمر. وتشمل مصادر البريبايوتكس الحبوب الكاملة والموز والبصل والثوم والكراث والهليون والخرشوف والفول ،رغم أنها ليست مواد غذائية أساسية، إلا أن بعض الأعشاب قد تكون مفيدة عند البحث عن بدائل طبيعية للأعراض الفيروسية، وجدت واحدة من أكثر الدراسات إقناعاً أن المكملات مع البيلسان تقلل بشكل كبير من أعراض الجهاز التنفسي العلوي عند تناولها للبرد والإنفلونزا.

وقال بدران: «في حين أنه لم يدرس على وجه التحديد مع الفيروس التاجي، إلا أنه قد يكون مفيداً لصحة المناعة العامة»، إذا كنتم آباءً وأمهاتٍ مهتمين بتناول أي أعشاب، فاستشيروا الطبيب أولاً.

 

 

الماء والفاكهة والحساء والمزيد للترطيب

 


 يمكن أن يكون الجفاف الخفيف ضغوطاً جسدية للجسم. يجب أن تهدف النساء إلى استهلاك 2.7 لتر من السوائل يومياً، والرجال 3.7 لتر؛ كمية تشمل جميع السوائل والأطعمة الغنية بالمياه، مثل الفواكه والخضراوات والحساء.