الأميرة السويدية صوفيا تتطوع وتنضم لطواقم الرعاية الصحية لمحاربة كورونا

الأميرة صوفيا برفقة زوجها الأمير كارل فيليب الذي تزوجته عام 2015
تعمل الأميرة صوفيا جنباً إلى جنب مع الأطباء والممرضين
تلقت الأميرة صوفيا بطلب منها دورة طبية وإسعافية مكثفة لمدة 3أيام
تطوعت الأميرة السويدية صوفيا لطواقم الرعاية الصحية لمحاربة فيروس كورونا
4 صور

القادة في العالم يقومون اليوم بمحاربة فيروس كورونا المستجد بطرق مختلفة لكن الطريقة الأكثر شجاعة ،هي محاربة فيروس كورونا المستجد وجهاً لوجه عبر الإنضمام للجيش الأبيض وطواقم الرعاية الصحية.
وأول أفراد الأسر الحاكمة في أوروبا التي فعلت ذلك،كانت الأميرة السويدية صوفيا.
فبحسب وكالات الأنباء وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية،انضمت الأميرة السويدية صوفيا، إلى صفوف طواقم الرعاية الصحية في السويد بعد تدريب مكثف لمدة 3 أيام في جامعة صوفيا هيميت في ستوكهولم فقط لتخفف الأعباء عن أبناء شعبها،ولتشارك في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، بحسب بيان القصر الملكي السويدي.
وقالت الناطقة باسم القصر الملكي السويدي، مارجاريتا ثورجرين: "بصفتها رئيسة فخرية للمستشفى، أرادت أن تساعد في الأزمة التي تمر بها السويد".

تابعي المزيد: فيروس كورونا يكسب مؤسس "أمازون" جيف بيزوس أكثر من 24 مليار دولار..فكم بلغت ثروته اليوم؟


وباتت الأميرة صوفيا (35 عاما) وهي زوجة نجل الملك جوستاف، منذ يوم الخميس، مساعدة متطوعة في مجال الرعاية الصحية في مستشفى صوفيا هيمينت في ستوكهولم بعد تلقيها تدريباً مكثفاً لمدة 3 أيام.
ويأتي هذا التدريب في إطار مبادرة تهدف إلى تدريب عاملين في قطاع الفنادق والمطاعم باتوا عاطلين عن العمل بسبب جائحة فيروس كورونا، ليتمكنوا من مساعدة المستشفيات ومراكز رعاية المسنين في البلاد.
وتقوم جامعة صوفيا هيميت في ستوكهولهم ،بتدريب حوالي 80 شخصاً أسبوعياً لمساعدة وتخفيف الأعباء الثقيلة على طواقم الرعاية الصحية السويدية من أطباء وممرضين ومساعدين وعاملين في القطاع الصحي المضغوط منذ بدء أزمة جائحة فيروس كورونا حسب ما أشارت تقارير محلية.
وانضمت الأميرة صوفيا إلى العائلة المالكة السويدية ،وأصبحت جزءا منها بزواجها من الأمير كارل فيليب عام 2015 ،وأنجبت طفلين منه هما: الأمير ألكسندر، والأمير غابرييل،ويحتلان المركزين الخامس والسادس في حق ولاية العرش السويدي.
واتبعت السويد نهجاً مختلفاً عن بقية دول أوروبا باختيارها عدم عزل السكان في منازلهم، ودعت السلطات الصحية الجميع إلى "التحلي بحس المسؤولية" مع اعتماد التباعد الاجتماعي والتطبيق الصارم لقواعد النظافة والحجر في حال ظهور أعراض، لكنها منعت التجمعات التي تزيد على 50 شخصاً والزيارات إلى دور العجزة .
وسجلت في السويد حتى يوم أمس الجمعة 13216 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و1400 حالة وفاة .
ومازالت السويد رغم انتقاد البعض لها،ترفض فرض قانون حظر التجوال والإغلاق الكامل المتبع في دول كثيرة حول العالم.