18 صور

 

جدول المحتوى

1- هل يمكن الاستمرار في الصيام بالعيد لقضاء ما فاتنا من رمضان؟
2 - هل صلاة العيد خاصة بالرجال؟
3 - هل يلتزم الإمام بخطبة معينة بعد صلاة العيد؟
4 - ماذا إذا غالبنا النوم ولم نعرف بالعيد إلا بعد وقت الزوال؟
5 - هل تصلي الحائض صلاة العيد؟
6 - ما هي آداب العيد؟
7 - ما حكم التكبير في عيد الفطر؟
8 - ما حكم زكاة عيد الفطر؟
9 - ما حكم إهداء النُقود في يوم العيد أو ما تُسمى ب"العيدية"؟
10 - ما هي المخالفات التي قد تقع يوم العيد؟



العيد هبةً من الله لِعباده الصائمين بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان؛ ليتمتعوا بالطيّبات، فيستقبلون العيد بالتكبير والتهليل ولبس الجميل من الثياب، ويقوموا بأداء صلاة العيد شكراً لله -تعالى- على توفيقه إياهم لأداءهم عبادات شهر رمضان، ويهنّئ المسلمون بعضهم بعضاً يوم العيد بصيغة صالحة؛ كقول: "أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة"، وقد ورد عن بعض الصحابة قول: "تقبل الله منا ومنكم" إذا التقوا يوم العيد. كما أجمع رجال الدين في دور الإفتاء بالوطن العربي على هذه الأحكام.
 

1 - هل يمكن الاستمرار في الصيام بالعيد لقضاء ما فاتنا من رمضان؟


اتّفق الفُقهاء جميعهم على حُرمة صيام اليوم الأول لعيد الفطر، سواءً أكان عيد فطر أو عيد أضحى، كما واتّفقوا على جواز صيام اليوم الثاني والثالث من أيام عيد الفطر؛ لأنّ عيد الفطر في الشرع هو يوم واحد؛ فيجوز في اليومين الثاني والثالث صيام قضاء رمضان أو صيام التطوّع، وإنّ ما اشتهر من أنّ عيد الفطر أكثر من يوم هو أمر عامّي وليس أمراً شرعيّاً تترتّب عليه الأحكام.

2 - هل صلاة العيد خاصة بالرجال؟

صلاة العيد ليست خاصّة بالرجال، ويُسنّ للمرأة حضورها، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية عند الخروج من المنزل سواءً في اللباس والزينة وغيرهما؛ فقد جاء عن الصحابية أُم عطية -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبِيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ).

3 - هل يلتزم الإمام بخطبة معينة بعد صلاة العيد؟

يُسنّ بعد صلاة العيد أن يخطب الإمام بالناس بما يُناسب حالهم؛ فيخطُب في عيد الفطر عن صدقة الفطر وفضلها وغير ذلك من الأحكام، وأمّا في الأضحى فيخطُب عن الأضحية وأحكامها وشروطها وما إلى ذلك.

4 - ماذا إذا غالبنا النوم ولم نعرف بالعيد إلا بعد وقت الزوال؟

هنا يجوز القيام بالصلاة في اليوم الذي يليه؛ فقد ورد عن بعض الصحابة أنّهم شهدوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنهم رأوا الهلال بعد الزوال؛ (فأمرَهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلَّاهم).

5 - هل تصلي الحائض صلاة العيد؟

إذا كانت المرأة حائضاً فإنها لا تُصلي، وتشهد خُطبة العيد فقط. تأدية صلاة العيد في مكانٍ خارج المسجد.

6 - ما هي آداب العيد؟

سلام المسلم على إخوانه المُسلمين والدُعاء لهم بتَقَبُّلِ الطاعات من الله -تعالى-. الإغتسال والتطيُب، ولبس الجديد من الثياب. والخروج إلى صلاة العيد مشياً على الأقدام.

7 - ما حكم التكبير في عيد الفطر؟


يُشرع للمُسلم الجهر التكبير في عيد الفطر، إذ قال -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)؛ ويكون التكبير في عيد الفطر مُطلقاً وليس مُقيّداً بوقت؛ فلا يُسن التكبير بعد الصلوات؛ بدليل أنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فِعلُ ذلك، حيث إنّ التكبير في عيد الفطر يمتدّ وقته من ليلة العيد إلى حين انتهاء صلاة العيد، إذ يقول المُسلم: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" وكذلك يقول: "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً".

8 - ما حكم زكاة عيد الفطر؟

يبدأ وقت إخراجها بعد غُروب شمس آخر يوم من أيّام شهر رمضان ويمتد وقتها إلى صلاة العيد؛ لأنّ النبي -عليه السلام- أمر بإخراجها قبل صلاة العيد فيما رواه ابن عبّاس قال: (من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فهيَ زكَاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فهيَ صدَقةٌ منَ الصَّدقاتِ).

9 - ما حكم إهداء النُقود في يوم العيد أو ما تُسمى بـ "العيدية"؟

هي جائزة، كما أنها إحدى العادات الحسنة، ولا يلزم في العيدية أن توزّع بالتساوي بين الأبناء ويُراعي الأبُ في ذلك أعمارهم؛ فيعطي الكبير أكثر من الصغير مثلاً، والمُتزوج أكثر من غير المُتزوج، وله أن يُوجّه أبناءه في طريقة صرفهم لها في مجال مشروع، وخاصة الصغار منهم.

10 - ما هي المخالفات التي قد تقع يوم العيد؟


قيام ليلة العيد، الذي يعد من أفضل العبادات التي يتقرب بها المُسلم إلى ربه، وقد جاءت الكثير من الأدلة التي تحُث عليه، وأما تخصيص ليلة العيد بالقيام دون غيرها من الليالي فهي من الأعمال التي لم ترد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يرد في فضلها شيء من الأحاديث الصحيحة، أمّا إن كان المُسلم يعتاد قيام الليل وصادف ذلك ليلة العيد فلا بأس في ذلك.