عائلة ديفيد بيكهام الثرية تصاهر عائلة بيلتز الأكثر ثراء

بروكلين وخطيبته نيكولا يحضران إحدى المناسبات
بروكلين بيكهام وخطيبته التي تكبره بأربع سنوات
بروكلين ووالده ووالدته
بروكلين بيكهام وخطيبته في منزل العائلة
بروكلين الصغير عندما كان يقدم عروضاً مع الكرة
بروكلين وخطيبته وعلاقة استمرت لتسعة أشهر
7 صور

يبدو أن (العيال كبرت) كما يقولون، وأن بروكلين الابن الأكبر لنجم كرة القدم الإنكليزي (ديفيد بيكهام) ومصممة الأزياء وعضوة فريق Spice Girls (فيكتوريا بيكهام) لم يعد ذلك الطفل الرياضي الذي يدخل إلى ساحة الملعب مع والده كابتن منتخب إنكلترا ويلاعب الكرة بقدميه ورأسه بمهارة وسط تصفيق وهتاف الجمهور، فهذا الطفل صار اليوم شاباً يافعاً في الحادية والعشرين من عمره، يوزع اهتماماته ما بين عروض الأزياء والتصوير الفوتوغرافي مع بعض المغامرات العاطفية التي بدأها مبكراً منذ سن المراهقة، وهو اليوم يخطو خطوته الأولى نحو النضوج والاستقرار ويعلن خطوبته على الممثلة الأمريكية ونجمة هوليوود (نيكولا بيلتز) التي تكبره بأربع سنوات وتتفوق عليه أيضاً بالثراء وحياة الرفاهية والبذخ، فوالدها هو الملياردير (نيلسون بيلتز) الذي يعمل في الاستثمارات والذي وفر لعائلته قصراً فخماً في حي الأثرياء في ضواحي نيويورك يضم 27 غرفة نوم مع ملعب لهوكي الجليد ومهبط للطائرات، وتتبختر في حدائقه الطواويس البيضاء، وتُقام قرب مسبحه الكبير حفلات باذخة تصل تكلفة الواحدة منها حوالي مليوني دولار، وقد اعتاد هذا الأب على التنقل بطائرتين نفاثتين وعدد من طائرات الهليكوبتر، ولكنه توقف عن ذلك بعد أن رفع عليه الجيران دعوى قضائية يشكون فيها من الضوضاء التي تحدثها هذه الطائرات.


عمر صغير وعلاقات متعددة

2_33.jpg


ورغم حداثة سن (بروكلين بيكهام) إلا أنه كان حديث الإعلام الذي كان يتابع علاقاته الغرامية المتعددة، فقد ارتبط اسمه لبعض الوقت بالممثلة الأمريكية (كلوي مورتيز) بطلة المسلسل التلفزيوني My Name Is Earl والعارضة الإنكليزية (هنا كروس) التي عملت مع دار فيندي والاثنتين تكبرانه بسنتين، ثم بدأ بمواعدة الممثلة الأمريكية (نيكولا بيلتز) قبل حوالي تسعة أشهر وكانت تربطه علاقة طيبة بعائلتها، ويبدو أن الثالثة ثابتة كما يقولون، حيث إنه اختار توقيتاً خاصاً يصادف ذكرى زواج والديه ليعلن خطوبته على حبيبته ويقدم لها خاتم خطوبة مذهلاً يصل ثمنه إلى ربع مليون جنيه إسترلني، وبذا تصاهرت الأسرتان القويتان اللتان تتمتعان بالشهرة والثروة والقصور، وحتى الطائرات الخاصة والشركات الناجحة، وفيما تقدر ثروة ديفيد وفيكتوريا بكهام مجتمعة بحوالي 335 مليون جنيه إسترليني فإن والد الخطيبة نيكولا قد جمع ثروة تقدر بنحو 1. 3 مليار جنيه إسترليني، كما أن العائلتين تحظيان بالشهرة وتعيشان تحت الأضواء، حيث كانت كلوديا أم الخطيبة عارضة أزياء سابقة، وقد اعتادت على استعراض خزانة ثيابها المكتظة بالثياب الباذخة، وإخوتها ممثلون ونجوم في رياضة هوكي الجليد، في حين أن نيكولا نفسها ممثلة ناجحة ومشهورة ومن أفلامها Our House وBates Motel، وهي البنت الصغرى والمدللة في عائلة تتكون من ثمانية أبناء، وللناس أن تتخيل كيف سيكون عليه حفل الزفاف المستقبلي.


ديفيد بيكهام وزوجته يباركان الخطوبة

1_42.jpg


وكان بروكلين قد نشر عبر حسابه في إنستغرام صوة تجمعه بخطيبته التقطتها لهما أخته هاربر في حديقة منزل العائلة وتظهر فيها الخطيبة وهي ترتدي فستاناً صيفياً أصفر وكتب تحتها معلقاً: (قبل أسبوعين تقدمت لخطبة حبيبتي وتوأم روحي وقد وافقت على طلبي وجعلتني من الرجال المحظوظين في هذا العالم، أعدك أن أكون أحسن زوج وأفضل أب في المستقبل.. أحبك).
وأعادت نيكولا نشر الصورة وكتبت معلقة: (أنتظر بشوق كي أكمل بقية حياتي معك. حبك هو أغلى هدية. أحبك).
ولم تنتظر الأم (فيكتوريا بيكهام)، وقامت بنشر ذات الصورة لتعلن من خلالها مباركتها هي وزوجها لهذه الخطبة، حيث كتبت تقول: (إنها أكثر الأخبار إثارة.. فلا شيء يسعدنا أكثر من زواج بروكلين ونيكولا. نتمنى لكما مزيداً من الحب والسعادة الدائمة. نحبكما كثيراً).
وجاوبتها كنتها قائلة: (أحبك كثيراً فيكتوريا.. أنا أكثر البنات حظاً في العالم).
يُذكر إن بروكلين هو الابن الأكبر لعائلة بيكهام التي تتكون من روميو (17 عاماً) وكروز (15 عاماً) والصغيرة هاربر تسعة أعوام.