التهاب السحايا عند الأطفال
أعراض التهاب السحايا
التطعيم للوقاية من التهاب السحايا
متى يزداد الخطر.؟
حمى مرتفعة الحرارة من الأعراض
تعليمات مراكز مكافحة الامراض
7 صور

يعد التهاب السحايا البكتيري مرضاً خطيراً؛ وهو التهاب الأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل ألشوكي ويمكن أن يكون مرضاً قاتلاً في غضون أيام إذا لم يتم تقديم المضادات الحيوية للطفل على الفور؛ حيث إن تأخر تناول العلاج يزيد من خطر الإصابة بتلف الدماغ المستمر أو الوفاة. معنا استشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري؛ لشرح المرض وأسبابه وطرق علاجه

 أسباب العدوى

أغلب حالات التهاب السحايا تنتج عن عدوى فيروسية، وهناك مسببات أخرى مثل: العدوى البكتيرية والطفيلية والفطرية، والمعروف طبياً أن بعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع، وهناك حالات أخرى يمكن أن تكون مهددة للحياة، وتتطلب علاجاً طارئا بالمضادات الحيوية، والعدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب السحايا، تليها العدوى البكتيرية؛ لأن العدوى البكتيرية يمكن أن تهدد الحياة.. ونادراً الالتهابات الجرثومية

أعراض التهاب السحايا

قد تتشابه أعراض التهاب السحايا المبكرة مع أعراض الأنفلونزا، وقد تتطور الأعراض على مدار عدة ساعات أو بضعة أيام

تختلف الأعراض التي تترافق مع الإصابة بالتهاب السحايا باختلاف نوع مُسبِّب المرض، وبشكلٍ عامّ

العلامات لدى حديثي الولادة والرضع

حمى مرتفعة الحرارة، البكاء المستمر، النعاس أو الهياج الزائد على الحد، الكسل أو الخمول، سوء التغذية، تورم في البقعة اللينة أعلى رأس الرضيع (اليافوخ)، تيبس جسم الرضيع ورقبته، قد تصعب تهدئة الرُضع المصابين بالتهاب السحايا، وقد يبكون أكثر إذا حُمِلوا

 الأعراض على الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم العام

الشعور بالارتباك

ارتفاع درجة حرارة الجسم

الإصابة بالغثيان، والتقيُّؤ

الإصابة بالتشنُّجات

الشعور بألم في الرقبة، أو الظهر

الحساسيّة للضوء

انخفاض مستويات الإدراك، والوعي لدى الطفل

الإصابة بالصُّداع، الامتناع عن تناول الطعام

ظهور بقع من الطفح الجلديّ باللَّون الأحمر، أو الأرجوانيّ

المعاناة من تيبُّس الرقبة، التهيُّجية والشعور بالنعاس

الأعراض المحتملة لطفل تجاوز عمره عامين

حمى شديدة مفاجئة، تيبس الرقبة

 صداع شديد يبدو مختلفاً عن الصداع العادي

 صداع مصحوب بالغثيان أو القيء

ارتباك أو صعوبة في التركيز، النوبات

 النعاس أو صعوبة الاستيقاظ، حساسية للضوء

 فقدان الشهية والعطش، الطفح الجلدي

 متى يلجأ الطفل لزيارة الطبيب؟

إذا شاهدت الأم أن طفلها يعاني من الحمى، صداع شديد مستمر، التشويش، قيء، وتيبس الرقبة

التهاب السحايا البكتيريا

تسبب البكتيريا التي تدخل مجرى الدم، وتنتقل للدماغ والحبل النخاعي، التهاب السحايا البكتيري الحاد، ولكن قد يحدث ذلك عندما تهاجم البكتيريا السحايا مباشرة، وقد ينتج ذلك عن عدوى الأذن أو الجيوب الأنفية، أو كسر في الجمجمة، أو نادرا تحدث بعد بعض العمليات الجراحية

التهاب السحايا الفيروسي

يكون التهاب السحايا الفيروسي خفيفاً غالباً، ويُشفى تلقائياً دون تدخل طبي، تكون معظم الحالات نتيجة للإصابة بمجموعة من الفيروسات التي تعرف باسم الفيروس المعوي، وتنتشر في أواخر فصل الصيف وفي أول الخريف

التهاب السحايا المزمن

تسببها كائنات بطيئة النمو؛ تهاجم الأغشية والسائل المحيطَيْن بالمخ، يتطور الالتهاب السحائي المزمن خلال أسبوعين أو أكثر، وتشبه علاماته وأعراضه ..الصداع والحُمّى والقيء والضبابية العقلية

التهاب السحايا الفطري

إن التهاب السحايا الفطري حالةٌ غير منتشرة نسبياً وتتسبب في التهاب السحايا المزمن، وقد يتشابه مع التهاب السحايا البكتيري الحاد، ولا تنتقل عدوى التهاب السحايا الفطري من شخص إلى آخر

متى يزداد الخطر؟

يزداد خطر الإصابة إذا لم تكمل جدول اللقاحات المُوصى به في مرحلة الطفولة أو البلوغ.

تحدُث معظم حالات التهاب السحايا الفيروسي في الأطفال الأصغر من سن 5 سنوات

 يشيع التهاب السحايا البكتيري في الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة

يُعد طلاب الجامعات الذين يعيشون في المساكن الجامعية، والعاملون في القواعد العسكرية، والأطفال في المدارس الداخلية ومرافق رعاية الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا بالمكورات

يزيد الحمل من خطر الإصابة بمرض اللستيريات، عدوى تسبِّبها بكتيريا الليستيريا، والتي قد تسبِّب أيضاً التهاب السحايا. ويزيد مرض الليستريات من خطر الإجهاض، وولادة جنين ميت، والولادة المبكرة

مضاعفات التهاب السحايا

يمكن لمضاعفات التهاب السحايا أن تكون شديدة، وكلمّا طالت فترة إصابة طفلك بالمرض من دون الخضوع للعلاج، زاد خطر التعرض للإصابة بنوبات، وضرر عصبي دائم، بما في ذلك:

فقدان السمع ، صعوبة الذاكرة

الإعاقات المتعلقة بالتعلم ، تلف الدماغ

مشكلات المشي ،النوبات

الفشل الكلوي، الوفاة

بالخضوع للعلاج الفوري، يمكن حتى لمرضى التهاب السحايا الشديد الشفاء جيداً

طرق الوقاية

البكتيريا الشائعة أو الفيروسات التي يمكنها التسبب في التهاب السحايا يمكنها أن تنتشر عبر الكحة والعطس والتقبيل أو مشاركة أواني الطعام وفرشاة الأسنان

غسل اليدين بعناية يساعد على منع انتشار الجراثيم، علمي الأطفال غسل أيديهم باستمرار خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام وقضاء وقت في مكان عام مزدحم، أو التربيت على الحيوانات

مارسي عادات صحية جيدة؛ اطلبي من طفلك ألا يتشارك المشروبات والأطعمة والشفاطات، وأواني الطعام ومرطبات الشفاه، أو فرش الأسنان مع أي شخص آخر، علمي الأطفال والمراهقين تجنب مشاركة هذه الأغراض أيضاً

اعملي على أن يحافظ طفلك على جهازه المناعي عن طريق الحصول على قسط كاف من الراحة والتمرين بانتظام، وتناول الطعام الصحي، مع الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة

علمي طفلك عندما يحتاج إلى السعال أو العطس أن يتأكد من تغطية فمه وأنفه

التطعيم

يمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب السحايا البكتيرية باللقاحات التالية

 لقاح عدوى النزلة النزفية

لقاح المكورات الرئوية المتقارنة

لقاح المكورات الرئوية متعددة السكر يد

لقاح المكورات السحائية المتقارنة

تعليمات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية

توصي بإعطاء جرعة لقاح واحدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً، مع إعطاء حُقنة معزِّزة عند بلوغهم 16 عاماً

 إذا أُعطي اللقاح لأول مرة ما بين 13 و15 عاماً، فيُوصَى بالجرعة المعززة ما بين 16 و18 عاماً

أما إذا أُعطيت الجرعة الأولى عند بلوغه 16 عاماً، فلا حاجةَ إلى جرعة معززة

ويمكن إعطاء هذا اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين شهرين وعشرة أعوام

 والمعرَّضين لعوامل خطورة عالية للإصابة بالتهاب السحايا البكتيرية

 أو الذين احتكوا بأحد الأفراد المصابين بالمرض