بالصور.. حكاية «رشدي وعلي وإبراهيم».. شهداء لقمة العيش في انفجار بيروت

محمد
إبراهيم
تفجير بيروت
رشدي
4 صور

«رشدي وعلي وإبراهيم» 3 شباب مصريين في العَقد الثالث من العمر، اختلطت دماؤهم بضحايا الأشقاء اللبنانيين في تفجير مرفأ بيروت الكارثي الذي حول مدينة بيروت لكتلة من اللهب، عندما شاهد العالم أجمع حمم النيران تتصاعد لمئات الأمتار، في مشهد مُروّع هزّ الضمائر الحية حول العالم.

البحث عن لقمة العيش كان سبباً في وجود ثلاثة الشباب من مصر، وهم: «رشدي رشدي أحمد الجمل، وعلي إسماعيل السيد شحاتة، وإبراهيم عبدالمحسن القفاص»، وجميعهم من مركز سمنود في محافظة الغربية، وفق البيانات الرسمية للسفارة المصرية في لبنان.

وفي الساعات الماضية نعت السفارة المصرية في لبنان آخر الضحايا المصريين، وهو الشاب رشدي رشدي أحمد الجمل، والذي كان مفقوداً إثر التفجير، بعد ساعات من الإعلان عن وفاة صديقيه علي إسماعيل السيد شحاتة، إبراهيم عبدالمحسن القفاص، وتتواصل السفارة المصرية في بيروت مع أبناء الجالية المصرية في لبنان والجهات اللبنانية المعنية على مدار الساعة؛ للاطمئنان على أحوال المواطنين المصريين المقيمين في لبنان، ولتقديم كل أشكال المساعدة اللازمة إليهم، بحسب تصريحات مسئولي السفارة هناك.

وقالت رابطة أبناء مصر في لبنان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «فقدنا 3 من أكثر الناس احتراماً، نحتسبكم عند الله شهداء لقمة العيش».

قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إن السفارة المصرية لدى بيروت تُجري اتصالات مكثفة لنقل جثامين المصريين ضحايا التفجير إلى أرض الوطن.

ومن جانبه قال محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود، إن الانفجار شرد نحو 300 ألف من سكانها؛ مقدراً حجم الخسائر المادية بمبلغ يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.

وأوضح أن نصف مساحة العاصمة اللبنانية تضررت من الانفجار الضخم، الذي خلف أكثر من 100 قتيل ونحو 4 آلاف جريح.

وذكرت مصادر لبنانية أن الانفجار الذي هزّ بيروت، ناجم عن انفجار مستودع يحتوي على 2700 طن من نترات الأمونيوم، التي تستخدم سماداً زراعياً، وتشير فداحة الانفجار إلي مدى خطورة نترات الأمونيوم، وكيف يمكن أن تتحول هذه المادة الكيميائية الزراعية إلى قنبلة قاتلة في ظروف معينة.