في واقعة صادمة وغير متوقعة لفظت أستاذة جامعية أنفاسها الأخيرة أثناء إلقائها محاضرة أمام الطلاب عبر الإنترنت حيث أصيبت بضيق حاد في التنفس وظهر عليها علامات الإعياء الشديد فطلب الطلاب منها عنوان منزلها لإرسال الإسعاف لها.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأستاذة الجامعية باولا دي يمون البالغة من العمر 46 عاما أصيبت بأزمة حادة في التنفس أثناء إلقائها محاضرة لطلابها من المنزل.
وشعر الطلاب حينها أن الأستاذة باولا مصابة بضيق في التنفس ولا تستطيع التحدث بصورة طبيعية ويستدير رأسها بعيد عن الكاميرا بطريقة غير طبيعية.
تابعي المزيد: باحثون: الأقنعة البلاستيكية غير واقية من كورونا!
وطلب الطلاب من السيدة باولا ، الاستاذه في علوم السياسة والإقتصاد ،إبلاغهم بعنوان منزلها من خلال المحاضرة، وفعلا أبلغتهم بعنوان منزلها ، فقاموا بإرسال سيارة إسعاف لها على منزلها ولكن سيارة الإسعاف وصلت متأخرة ، بعد ان لفظت الأستاذة الجامعية أنفاسها الأخيرة ، ولم تجد محاولة المسعفين في انعاش قلبها.
وبحسب "ديلي ميل" ، التي لم توضح اسم الجامعة التي تعمل فيها الاستاذة أو بلدها ، فإن باولا كانت قد أصيبت بفيروس كورونا منذ فترة ، فالتزمت بيتها ، وقررت متابعة دروس الطلبة من المنزل وبالفعل بدأت بث محاضراتها لطلبتها من خلال تطبيقات الاجتماعات عبر الإنترنت.
ومن غير المستبعد أن يكون فيروس كورونا قد أثر على جهازها التنفسي ، وأحدث اضرارا في رئتيها ، ماجعلها تتعرض لضيق حاد في التنفس ، لم يمهلها لإسعاف نفسها أو وصول الإسعاف اليها .