العلاج الطبيعي لتأخر المشي عند الأطفال

تأخر المشي
مساوئ المشاية
مساعدة المولود في المشي
حمل المولود يسبب له الكسل
الخطوات الأولى للمولود
الشلل الدماغي يعيق المشي
قد يكون تأخر المشي وراثياً
علاج طبيعي بالتدليك
8 صور

عادة يبدأ الطفل أولى خطواته بين الشهر العاشر والثاني عشر، لذا فإن بعض الأمهات يعانين من القلق إذا تأخر في تعلم المشي عن 12 أو 14 شهرًا.
يجب أن تعرف الأم أن الطفل قد يبدأ أولى خطواته بين الشهر 16 و17 دون أي مشكلة صحية، وكل طفل حالة خاصة، وينصح بزيارة الطبيب إذا تأخرت أولى خطواته عن الشهر 18.حيث يقوم طبيب الأطفال بفحص الطفل وعمل الفحوصات اللازمة وتشخيصه وإعطاء العلاج المناسب وإعطاء الأم بعض النصائح، وقد يحتاج إلى تحويله لأخصائي العلاج الطبيعيحدثنا عنهابالتفصيل، الدكتور وائل عبدالعال، استشاري طب الأطفال في مستشفى ن إم سي رويال. 

 

د. وائل عبدالعال

أسباب تأخر المشي عند الأطفال

أسباب وراثية

أسباب وراثية

في هذه الحالة يكون الأب أو الأم قد تأخروا في المشي أيضاً وفي تلك السن.

أسباب نفسية

أسباب نفسية

تعتبر نفسية الطفل من أحد أهم العوامل التي تؤثر على قدرته الحركية ورغبته في المشي، فهناك بعض الإهمال من الوالدين، والذي قد يتسبب بطبيعة الحال في عدم رغبة الطفل في المشي.

تكاسل الطفل

حمل الطفل يسبب التكاسل

يمكن أن يكون تكاسل الطفل، أو أن تكون أمه هي المصدر الوحيد له للوصول إلى الأشياء، فيستسهل وقتها عدم المشي، ويفضل أن تحمله أمه طوال الوقت، وقد يكون هذا أحد عوامل التدليل الزائد للطفل.

المشاية

مساوئ المشاية

لجوء الأم إلى المشاية ووضع الطفل فيها فترات طويلة أطول من اللازم، والتي قد تؤخر قدرته على المشي على عكس ما قد تعتقد الأم أن المشاية قد تساعده على المشي مبكراً، إلا أنها تعيق قدرته الحسية على استخدام عضلات أرجله بطريقة سليمة .

أسباب صحية

زيادة الوزن تعيق المشي

مثل زيادة وزن الطفل والضعف العام ونقص فيتامين "د" الذي يسبب الكساح، ويحتاج الطفل إلى فيتامين "د" مع التعرض للشمس.
الشلل الدماغي وبعض الأمراض العصبية أو العضلية، والتي تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على التحكم في أعصابه أو عضلاته وخاصة التي لها علاقة بالقدرة على المشي.

طرق العلاج الطبيعي لتأخر المشي عند الأطفال

علاج طبيعي بالتدليك

في بعض الأحيان يلجأ طبيب الأطفال لعرض الطفل على مختص العلاج الطبيعي، والذي يصف له في تلك الحالة بعض التمارين العلاجية في العيادة الخاصة بذلك، وكذلك بعض التمارين التي تمارسها الأم للطفل في المنزل، وبعض العادات التي يجب التوقف عنها أو ممارستها بشكل آخر. وقد تشمل تمارين العلاج الطبيعي:

تمارين التقوية وتهدف لزيادة قوة وتحمل الجسم وتناسق حركته.
تمارين زيادة المرونة وتشمل تمارين الاستطالة التي تساعد الطفل على الحركة دون ألم وتمنع تصلب العضلات.
تمارين نطاق الحركة، وتشمل تمارين للمساعدة في الحفاظ على المرونة في أثناء التنقل، والسماح بحركات أكثر طبيعية مع تعزيز القوة والاستقرار خلال الحركة. تمارين حفظ وضعية الجسد وفيها يجري التدريب على التحكم في وضعيات الجسد، ما يمنح الطفل القدرة على التحمل والحفاظ على وضعية منتصبة في أثناء الجلوس دون دعم.
تمارين حفظ التوازن وتهدف إلى تحسين التوازن واكتساب مهارات مساعدة؛ للحفاظ على الوضعية العادية عبر التفاعلات والحركة في المحيط.
تمارين الحركة تشمل تمارين لتعليم أنماط الحركة المختلفة ومتابعة التطور الصحي لجسم الطفل.

نصائح لمساعدة الطفل على المشي في المنزل

ساعديه في المشي

اجلسي على ركبتيك وأمسكي يديه وهو في وضع الوقوف، وساعديه على المشي خطوة خطوة.
الابتعاد عن استخدام المشاية والاعتماد عليها.
توفير بيئة مناسبة وآمنة لحركة الطفل في المنزل، مثل إزالة السجاد الذي قد يتعثر فيه.
تعليم الطفل المشي وهو حافي القدمين؛ لأن انتعال الحذاء يجعل الأمر أصعب عليه.
تحفيز الطفل دائمًا وعدم اليأس، وقد يحفزه الوجود مع أطفال يمشون، ما يدفعه إلى تقليد باقي الأطفال.