6 طلبة سعوديون يفوزون بميداليات في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات

حقق أفراد الفريق السعودي المشارك في أولمبياد البلقان للرياضيات الذي أقيم هذا العام عن بُعد بسبب جائحة كورونا، نتائج جيدة بحصولهم على مراكز متقدمة.


حيث سجل الطلبة الستة من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة مع وزارة التعليم، إنجازاً غير مسبوق بفوز جميع أفراد الفريق بالميداليات "ذهبية، وأربع فضيات، وبرونزية"، ليحصد الفريق السعودي المركز الثالث على مستوى 18 دولةً مشاركة، كثيرٌ منها متقدم في مجال الرياضيات، مثل فرنسا.


وفي نتائج هذا الاستحقاق المتميز لطلبة التعليم السعودي، الذين يخضعون لبرامج "موهبة" وتدريبها، حصل الطالب مهدي صالح مهدي البيك من إدارة تعليم الشرقية على الميدالية الذهبية، بينما حصد الميدالية الفضية كلٌّ من الطالب حمزة إبراهيم عقيلي الشيخي من إدارة تعليم مكة المكرمة، والطالب محمد حسين جاسم الدبيسي، والطالب علي عبدالله راضي الرمضان من إدارة تعليم المنطقة الشرقية، والطالب عبدالرحمن ثامر عبدالرحمن نصيف من إدارة تعليم المدينة المنورة، وحقق الميدالية البرونزية الطالب هادي علاء حسن العيثان من إدارة تعليم الأحساء.


وقد تم اختيار الطلاب المشاركين في المسابقة بعد سلسلة من الاختبارات المحكمة التي أقامتها "موهبة" خلال فترة التدريب المكثف الذي تقيمه لكافة الطلبة المشاركين، حيث خضع أعضاء الفريق المشارك في هذه المسابقة إلى تدريب مكثف، استمر ثلاث سنوات بما يزيد عن 2000 ساعة تدريب على أيدي نخبة من المدربين الوطنيين والعالميين المتميزين.


وانطلقت مشاركات السعودية في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات عام 2013، حيث حقق الفريق السعودي خلال مشاركاته في المسابقة 35 ميدالية، منها أربع ميداليات ذهبية، و11 ميدالية فضية، و20 ميدالية برونزية.


وكانت مسابقة 2019 الأولى التي تحقق فيها السعودية ميداليتين ذهبيتين في هذه المسابقة في إنجاز غير مسبوق، ويعدُّ إنجاز السعودية في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات امتداداً لسلسلة الإنجازات العلمية العالمية في المسابقات الدولية التي تشارك فيها السعودية، ممثَّلةً في وزارة التعليم و"موهبة"، كما يجسد ثمرة التعاون بينهما وبين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لتدريب وتأهيل الفريق السعودي لحصد الجوائز.


وتقام منافسات أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات سنوياً، وتنظمها إحدى دول البلقان، وقبرص، وقد استضافت يوغسلافيا المسابقة في دورتها الأولى عام 1997م، وتشارك كل دولةٍ بفريق بعدد لا يتجاوز ستة طلاب وطالبات ممن لا يتجاوز عمرهم 15,5 عند بداية المسابقة، التي تجرى في يوم واحد.


ويرفع هذا الإنجاز عدد المسابقات التي فاز فيها طلبة السعودية من أبناء "موهبة" منذ بداية جائحة كورونا من 35 فوزاً إلى 41 فوزاً دولياً في مختلف المسابقات والمجالات، ويزيد من رصيد موهبة من الإنجازات العالمية من 378 فوزاً دولياً إلى 384 فوزاً دولياً في السنوات العشر الأخيرة.