ثمنها 81 ألف دولار.. أغلى خصلة شعر في العالم

3 صور

بِيعت أغلى خصلة شعر في العالم في مزاد علني للرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن بالإضافة لبرقية ملطخة بدمه بثمن باهظ.
وتأتي هذه الخصلة لتنتزع لقب أغلى خصلة شعر في العالم؛ بعدما بِيعت خصلة شعر للشاعر الرومانسي الإنجليزي الشهير لورد بايرون بأكثر من 25 ألف دولار في مزاد علني في شيسويك في لندن، في مارس الماضي.

مزاد علني

7034296-1595125192.jpeg


بينما وصل سعر خصلة للرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن إلى 81 ألف دولار، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وبِيعت القطع التاريخية في مزاد، وفقاً لدار مزادات «آر آر» في بوسطن. وقال متحدث باسم دار المزاد إن المشتري اختار عدم ذكر اسمه.
وتم قص خصلة بحجم 2 بوصة من شعر الرئيس خلال فحص لجثته بعد يوم من اغتياله في مسرح فورد في واشنطن العاصمة من قِبل جون ويلكس بوث في 14 من أبريل/نيسان عام 1865.
وتم تسليم خصلة الشعر للدكتور ليمان بيتشر تود، ابن عم السيدة الأولى ماري تود لينكولن، وفقاً لدار المزادات.

تاريخ الخصلة

7034291-1824598075.jpg


ولم يكن لديه ما يلف خصلة الشعر به، فمد تود يده إلى جيبه واستخدم برقية وزارة الحرب التي أُرسلت بعد وقت قصير من إطلاق النار على الرئيس.
وكتب نجل تود في تعليق: «لقد لف القفل الملطخ بالدم أو سائل الدماغ، في هذه البرقية وكتب عليها على عجل بالقلم الرصاص: شعر أ. لينكولن».
وحدد نجل تود، جيمس أ. تود، تفاصيل خصلة الشعر والبرقية في رسالة بتاريخ 12 من فبراير/شباط عام 1945. وكتب في رسالة: «لقد تم قطع خصلة من شعر أبراهام لينكولن من رأسه، وأُعطيت لوالدي في أثناء تشريح الجثة، وظلت بالكامل في عهدة عائلتنا منذ ذلك الوقت».
وتحقق مزاد «آر آر» من صحة الشعر. وتم تسلم البرقية الساعة 11 مساء ليلة إطلاق النار على لينكولن.
وكان تود أكثر من مجرد ابن عم زوجة الرئيس. تعرف هو والرئيس لينكولن إلى بعضهما بعضاً عندما زارت عائلة لينكولن ليكسينغتون، كنتاكي، قبل الحرب الأهلية.
وتم تعيين تود مدير مكتب البريد في ليكسينغتون عام 1861 بعد أن أصبح لينكولن رئيساً. ولقد صنع التاريخ عندما جلس إلى جانب سرير لينكولن في الساعات الأخيرة للرئيس في منزل بيترسن مقابل مسرح فورد.
وقالت دار المزادات «آر آر» إن المزيد من تذكارات لينكولن معروضة للبيع حتى 7 من أكتوبر/تشرين الأول، وتشمل العناصر وثيقة موقعة من قِبل لينكولن بتعيين ملازم ثانٍ في سلاح مشاة البحرية، ورسالة من صفحة واحدة موقعة منه تم إرسالها إلى السيناتور تشارلز سومنر.