شابين يقتلان في نفس اليوم والسبب الهاتف الجوال

صورة الضحية

أثار مقتل تلميذ ورجل أمن بالمغرب بسبب هاتف نقال غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. بالتزامن مع كشف السلطات الأمنية عن مزيد من التفاصيل عن حيثيات الجريمة.

ونشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مؤلمة للتلميذ محمد وليد بعد الجريمة البشعة التي تعرّض لها مطالبين بإلحاق أقصى العقوبات في حق المجرم.

وعلقت الناشطة ريم:" قتل عدنان وقتلت نعيمة وأحمد ونعمان واليوم محمد أثناء عودته من المدرسة في البيضاء ...اعترضه مجرم جبان أثناء عودته من ثانويته للسطو على هاتفه ، فقتله بدم بارد أثناء مقاومته ... محمد الشهيد دمه معلق في عنق كل نادى وينادي بإلغاء عقوبة الإعدام ".

الضحية الذي يدرس بإحدى المؤسسات والتي تتواجد بنفس المنطقة التي تعرض فيها للقتل، تعرض لمحاولة السرقة من طرف مجهول كان يحمل سلاحا أبيضا. وجه له عدة طعنات ليسقط الضحية أرضا ويفارق الحياة على الفور.

المصالح الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة، حيث تمكنت من إلقاء القبض على القاتل، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار تقديمه للعدالة.

 

رجل أمن

 

في نفس اليوم اهتزت مدينة طنجة ، شمال المغرب، على خبر مقتل رجل أمن جراء تعرضه للطعن بعد محاولة سرقة هاتفه على يد قاصرين بعد تلقيه طعنة قاتلة على مستوى القلب بواسطة سلاح أبيض.

المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت بيانا جاء فيه :"حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد دخل المشتبه فيهما بمعية قاصر ثالث، في خلاف عرضي مع الضحية الذي يعمل في الدرك الملكي، أثناء مروره بحي مسنانة بمدينة طنجة في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس الأحد، وذلك قبل أن يعمدوا لتعنيفه وتعريضه لاعتداء جسدي خطير باستعمال السلاح الأبيض، كان سببا مباشرا في وفاته.

وقد أسفرت عمليات البحث والتحري عن توقيف اثنين من المشتبه فيهم القاصرين، ممن ساهما في ارتكاب الأعمال المادية لهذه الجريمة، كما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف المشتبه فيه الثالث، وهو الآخر قاصر السن وقد تم تحديد هويته الكاملة، في حين تم الاستماع لعدد من الشهود الذين عاينوا هذا الحادث وحاولوا التدخل لدفع الاعتداء.

وقد تم الاحتفاظ بالقاصرين الموقوفين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تجريه فرقة الأحداث بولاية أمن طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما تتواصل عمليات البحث لضبط القاصر الثالث الذي يشتبه في كونه المتورط الرئيسي في الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.