مقتل عروس على يد صديقتها طمعًا في مشغولاتها الذهبية

تعبيرية
لم يتهم الزوج أي شخص
2 صور

جمعتهما الصداقة خلال عملهما في مركز تخسيس، وظلت تلك الصداقة قائمة حتى بعد زواج إحداهما بقرابة 3 أشهر، وسرعان ما تفرقا إلى قاتلة ومقتولة، تلك الكلمات تشرح جريمة عروس العمرانية التي عثر عليها داخل منزل الزوجية مشنوقة، وكشفت أجهزة الأمن في الجيزة بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث تفاصيل الجريمة وتبين أن صديقة العروس وراء مقتلها طمعًا في مشغولاتها الذهبية.


ورصدت مباحث الجيزة تحركات المتهمة ونجحت قوة أمنية في القبض عليها وبمواجهتها أمام المقدم أحمد عكاشة رئيس المباحث اعترفت بتفاصيل الجريمة وأرشدت عن المسروقات.


وأفادت معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة أن العروس عمرها 43 عاماً وعثر عليها مخنوقة بإيشارب داخل منزلها في الطابق الرابع بالعمرانية وترتدي ملابسها كاملة.


وأفادت تحريات المباحث أن شقيق العروس ذهب لزيارتها ففوجئ بالعثور عليها جثة هامدة فأسرع بإبلاغ زوجها بالحادث، وتبين من معاينة الشقة سرقة مشغولات ذهبية خاصة بالمجني عليها وهي عبارة عن دبلة و4 غوايش وتليفون محمول.


وبسؤال زوج العروس وهو عامل في مطعم، قرر أنه متزوج منها منذ 4 أشهر فقط، ولم تحدث بينهما أي خلافات، وأنه تركها في المنزل وذهب إلى عمله كما يحدث يوميًا، لكنه عقب وصوله إلى العمل بقرابة ساعة ونصف الساعة تلقى اتصالًا من شقيق زوجته أخبره بالعثور عليها جثة هامدة داخل الشقة.


وأضاف الزوج أنه ترك العمل وأسرع إلى المنزل وأبلغ الشرطة بالواقعة هو وشقيق زوجته، ولم يتهم الزوج أي شخص بالتسبب في الجريمة مدعيًا أنه ليس بينه وبين أي شخص عداوة تدفعه للانتقام منه أو من زوجته.


قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها، وكلفت النيابة أيضًا المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، تمكنت المباحث من كشف تفاصيل الواقعة وألقي القبض على المتهمة وتبين أنها وراء سرقة مشغولات ذهبية خاصة بالمجني عليها وقررت النيابة حبسها بتهمتي القتل العمد المقترن بالسرقة.