سلحفاة خضراء تعود إلى شواطئ سلطنة عُمان

بعد مرور 29 عاماً، عادت سلحفاة خضراء إلى شواطئ سلطنة عُمان للتعشيش في محمية السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية، ويأتي ذلك نتيجة التعاون القائم بين هيئة البيئة في السلطنة والمركز العلمي برأس الجنز التابع لشركة عمران، وفقاً لما أعلنه الحساب الرسمي لهيئة البيئة...ولقد تم تسجيل السلحفاة في 21 أغسطس 1997، وفقًا لوزارة البيئة والشؤون المناخية...والآن مع تفاصيل رجوع السلحفاة

محمية رأس الحد بشواطيء سلطنة عمان 

محمية السلاحف.. تجذب السلاحف الخضراء

 

سجلت السلحفاة آلاف الأميال حول العالم قبل ان تعود


وقالت الوزارة في بيان «بعد 21 عاماً عادت هذه السلحفاة الخضراء إلى عشها على شاطئ رأس الحد جنوب الشرقية في 18 يوليو 2018».
لقد سبحت السلحفاة آلاف الأميال حول العالم قبل أن تعود إلى السلطنة مرة أخرى. وأضافت الوزارة أن محمية السلاحف في رأس الحد جذبت عدداً كبيراً من السلاحف الخضراء للتعشيش بسبب شواطئها الطبيعية الفريدة.
قال مسؤول في الوزارة لصحيفة جلف نيوز إن المفتشين في المحمية حددوا السلحفاة من رقم البطاقة الذي تم إعطاؤه عام 1997.

 

خمسة أنواع من السلاحف..بمحمية رأس الحد

 

السلحفاة كانت مسجلة عام 1997


ترتبط البيانات المتعلقة بطول السلحفاة وعرضها ووزنها برقم العلامة المخصص لها.
«رقم العلامة هو 328056، والذي يحتوي على جميع البيانات حول السلاحف الخضراء، بما في ذلك الطول والعرض والوزن وما إلى ذلك بعد الاطلاع على البيانات. وقد تبين أن السلحفاة كانت مسجلة عام 1997».
محمية رأس الحد هي موقع التعشيش المفضل للسلاحف الخضراء في المحيط الهندي.
عُمان هي موطن لخمسة أنواع من السلاحف - السلحفاة الخضراء والسلاحف ضخمة الرأس والسلاحف الزيتونية، بالإضافة إلى سلحفاة منقار الصقر والسلاحف الجلدية.
أربعة من أصل خمسة السلاحف تضع بيضها على الشواطئ الرملية في رأس الحد، وفقاً لوزارة السياحة.
بدأ علماء الأحياء البحرية في وضع علامات على السلاحف في عام 1977 لمراقبة حركتها وهجرتها وأنماط تعشيشها.

 

" السلاحف الخضراء"..نظرا لغضاريفها ودهنها

السلحفاة الخضراء..لغضاريفها ودهنها ..وليس لأصدافها


وأكد حساب هيئة البيئة الرسمي -في تغريدة له على تويتر - أن السلحفاة تم تسجيلها أول مرة من قبل موظفي الهيئة عام 1997.
ووفقاً لموقع «ورلد وايلد لايف فند» (World Wildlife Fund)، فإن السلحفاة الخضراء تعتبر من كبرى السلاحف البحرية، وهي العاشبة الوحيدة بين الأنواع المختلفة.
وتمت تسمية السلاحف الخضراء بسبب اللون الأخضر لغضاريفها ودهنها، وليس لأصدافها، وهي توجد بشكل رئيسي في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية.
ومثل السلاحف البحرية الأخرى، تهاجر السلاحف الخضراء مسافات طويلة بين مناطق التغذية والشواطئ التي تفقس منها...وتصنف السلاحف الخضراء على أنها مهددة بالانقراض، وذلك بسبب الإفراط في صيد بيضها، وصيد السلاحف البالغة منها، ووقوعها في معدات الصيد، وفقدان مواقع تعشيشها على الشواطئ.