أعراض الاضطراب الوجداني والعلاجات

يعرف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بأنه أحد اضطرابات الطيف المزاجي، يتميز بوجود حالات من الاكتئاب تترافق بحالات من نوبات الهوس أو الزهو الحاد، أو نوبات ما تحت الزهو في بعض الحالات.

وبحسب الجمعية الأوروبية، يوجد 5 أنواع مصنّفة من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وتصيب هذه الاضطرابات واحد بالمائة من الناس، وتؤدي إلى حصول نوبات من الاكتئاب السريري، وحالات تدني المزاج والعزلة والانطواء، وفقدان الطاقة الجسدية والنفسية، كما تتقاطع مع نوبات الزهو أو الهوس، وينتج عنها حالات من الارتفاع المفرط بالمزاج.

"سيدتي نت" يطلعك في الآتي على أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بحسب الدكتور عبدالله أبوعدس، استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان.


أعراض الاضطراب الوجداني

 

المشاكل في التفكير والتذكر من أعراض الاضطراب الوجداني
المشاكل في التفكير والتذكر من أعراض الاضطراب الوجداني



يصاحب الاضطراب الوجداني ظهور عدة أعراض، تتشابه مع أعراض الاكتئاب والقلق، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

- النشاط المفرط غير الإيجابي.
- قلة الرغبة في النوم لساعات معقولة.
- وجود بعض السلوكيات الاندفاعية غير المدروسة أو الموزونة.
- وجود حالة اجتماعية عالية جداً، قد ينتج عنها اختراق الضوابط والعلاقات مع الآخرين.
- الإفراط في صرف النقود على أمور بسيطة.
- الشعور بالعجز أو اليأس.
- الشعور بالذنب دون سبب واضح.
- مشاكل في التفكير والتذكر.
- وجود تغيرات في الشهية.
- الشعور بتعب عام بالجسم.
- صعوبة في مواكبة المهام اليومية.

تابعي المزيد: تمارين تحمي القلب وتخفف عنك التوتر والقلق... سهلة جداً جرّبيها


تشخيص الاضطراب الوجداني


لا يوجد تشخيص سريري للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، إذ يمكن لأي شخص أن يختبره، ويمكن أن يكون جزءاً من اضطراب الصحة العقلية.
وقد يكون من الصعب أحياناً التمييز بين الاضطراب الوجداني والاكتئاب أو القلق، ولمساعدة الشخص على تحديد سبب أعراضه؛ قد يسأله الطبيب عن التجارب الأخيرة وأحداث الحياة الكبرى، التي قد تكون مصدراً للضيق، كما يسأله عن الأعراض الإضافية التي يمكن أن تشير إلى اضطراب في الصحة العقلية، مثل الأفكار الانتحارية أو الشعور باليأس.


علاج الاضطراب الوجداني


يجب أن يخضع الفرد الذي يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لبرنامج التقييم النفسي، وبالتالي يخضع لبرنامج العلاج الدوائي والنفسي التأهيلي؛ ليكون قادراً على مزاولة نشاطاته الحياتية، سواء الأسرية أو العملية أو الدراسية أو غيرها.
وإذا التزم الشخص المصاب ببرامج العلاج؛ فقد يصل إلى حالة من الاستقرار النفسي، وهذا الاستقرار مشروط بالالتزام بالعلاجات والمتابعات السيكولوجية المتواصلة، والدعم النفسي له ولأسرته، ويوضح له الطبيب المعالج سبب الانتكاسة، ورصد أشكالها.
إذا تمَّ تحديد نوع الاضطراب من بداية ظهور الأعراض؛ يسهل العلاج، وبالتالي التحكم في المضاعفات.

تابعي المزيد: طرق علاج ضعف المناعة والتشخيص