بعد معاناة عدد من أمهات أطفال التوحد في المنطقة الشرقية مع أبنائهم لإيجاد مكان مناسب لهم، قامت عدد من الأمهات بالمنطقة الشرقية بإنشاء أول مركز متخصص بأطفال التوحد بالشرق الأوسط، وأطلقوا عليه اسم (مركز السمو التخصصي للتوحد) وذكرت مؤسسة المركز فايزة الرويلي أنّ الفكرة ولدت بعد معاناة أبنائهم مع القوائم الطويلة في الانتظار، لذا قررت مجموعة من الأمهات إنشاء مركز يخدم أطفالهم، بحيث يعتمد على تطبيق كل ما هو جديد في مجال التوحد من تدريب وتأهيل وإرشاد أسري وتطبيق بروتوكول (دان) من الحمية والمكملات والغذاء العضوي والعلاج بطب النبوي، كما يخصص ملتقى للأمهات لتبادل الخبرات والاستشارات والدعم النفسي والإيجابي بما يخدم أبنائهم، واضافت الرويلي أنّ الشرقية حصلت الأعلى في نسبة التوحد بالإحصائية الجديدة، وتعاني من قلة المراكز المتخصصة. ويعتبر المركزنا الذي انشىء أول المراكز المتخصصة بالتوحد بالدمام بعد الجمعية السعودية للتوحد.
يذكر أنّ مركز التميز يضم أفضل الأخصائيين في تطبيق البرامج التعليمية المتخصصة لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم، ويحوز المركز على اعتراف عالمي كمركز استشاري متخصص بالتوحد في المنطقة، وهدفه هو رفع كفاءة الخدمات المقدمة للفئات الخاصة والعمل على تنفيذ المقترحات العلمية للحد من المعوقات أمام تطوير هذه الخدمة بتوفير مبنى نموذجي، وهيئة إدارية وتعليمية، وتعليم وتدريب الحالات الخاصة، ومساندة أسر الحالات عن طريق برامج الإرشاد الأسري الفردي والجماعي ومناقشة الخطط التربوية الفردية للحالات وتبادل الخبرات، وقد بلغ عدد الأطفال المسجلين في المركز 45 طفلاً، في حين وصل طاقم العمل فيه إلى ٢8 موظفة بين معلمات وأخصائيات تخاطب، وأخصائيات نفسيات واجتماعيات وتربويات، وأخصائيات علاج وظيفي وتكامل حسي ومدربة مهارات.
يذكر أنّ مركز التميز يضم أفضل الأخصائيين في تطبيق البرامج التعليمية المتخصصة لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم، ويحوز المركز على اعتراف عالمي كمركز استشاري متخصص بالتوحد في المنطقة، وهدفه هو رفع كفاءة الخدمات المقدمة للفئات الخاصة والعمل على تنفيذ المقترحات العلمية للحد من المعوقات أمام تطوير هذه الخدمة بتوفير مبنى نموذجي، وهيئة إدارية وتعليمية، وتعليم وتدريب الحالات الخاصة، ومساندة أسر الحالات عن طريق برامج الإرشاد الأسري الفردي والجماعي ومناقشة الخطط التربوية الفردية للحالات وتبادل الخبرات، وقد بلغ عدد الأطفال المسجلين في المركز 45 طفلاً، في حين وصل طاقم العمل فيه إلى ٢8 موظفة بين معلمات وأخصائيات تخاطب، وأخصائيات نفسيات واجتماعيات وتربويات، وأخصائيات علاج وظيفي وتكامل حسي ومدربة مهارات.