هذا كان شرط الأمير هاري وميغان لإجراء مقابلتهما مع أوبرا في حالة وفاة الأمير فيليب

كما توقع الجميع تصدرت مقابلة الثنائي الملكي البريطاني الأمير هاري "36 عاماً" وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل "39 عاماً" بريطانيا والعالم،وجذبت اهتمام عشرات الملايين حول العالم،لكن لم يكن رد الفعل الشعبي متساوياً حيث تعرضا للإنتقاد لإجرائهما وبثهما المقابلة خلال إقامة الأمير فيليب "99 عاماً" في المستشفى للعلاج وللخضوع لعملية جراحية دقيقة في القلب.

وحول كيف قبل الأمير هاري إجراء وبث المقابلة معه ومع زوجته خلال مكوث جده دوق أدنبره الأمير فيليب في المستشفى لأيام طويلة،كشفت وسائل إعلام عالمية وجود شرط في العقد الموقع بين الأمير هاري وزوجته والقناة المالكة لحقوق بثها "سي بي إس" ،ومن ضمن بنود الإتفاقية شرطاً يمنع بث مقابلتها التلفزيونية الطويلة مع صديقتهما المقربة قطب الإعلام الأمريكية أوبرا وينفري في حالة إذا ما توفيّ الأمير فيليب "99 عاماً" .

وحظيت المقابلة باهتمام عالمي بالغ لتخطي الحوار التلفزيوني معهما كل الخطوط الحمراء وكشف ميغان مدى معاناتها في بريطانيا من اختراق الصحافة لخصوصياتها وعدم شعورها بالأمان،وإحساسها بأن الخوف من لون بشرة طفلها قبل ولادتها قد يكون سبب حرمانه من لقب أمير وعدم منحه الحماية الملكية،وكشف الأمير هاري قلقه الدائم من أن تلقى زوجته مصير والدته الأميرة ديانا فيكرر التاريخ نفسه.

 

غايل كينغ: عادت المحادثات بين الأمير هاري ووالده وشقيقه

 

وكشفت الإعلامية الأمريكية غايل كينغ في برنامج "صباح سي بي إس" يوم الثلاثاء، أن الزوجين الأمير هاري وميغان قالا لها خلال عطلة نهاية الأسبوع ،إن الأمير هاري على تواصل مع والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام للمرة الأولى منذ مقابلتهما مع أوبرا وينفري في الأسبوع الأول من هذا الشهر،ورغم أن محادثة الأمير هاري مع والده وشقيقه لم تكن ناجحة تماماً،إلا أنهما سعيدان بعودة التواصل مع العائلة المالكة،وأنهما يريدان أن تلتئم الأسرة مجدداً.

يشار إلى أن الأمير فيليب البالغ من العمر "99 عاماً" ،زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية "94 عاماً خرج يوم أول أمس الثلاثاء 16 مارس-آذار الجاري من مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في لندن بعد مكوثه فيه للعلاج والخضوع لعملية جراحية في القلب لأكثر من 24 يوماً.

وأظهرت الصور التي أخذت للأمير فيليب خلال خروجه من المستشفى آثار التعب والإرهاق على ملامحه بعد تعافيه من وعكته الصحية الأشد في السنوات الخمس الأخيرة ،حيث تعرض فيها لبضعة وعكات صحية خفيفة تعافى منها بسرعة أكبر من أزمته الصحية الأخيرة التي قيل إنها أثارت قلق وخوف زوجته الملكة إليزابيث الثانية التي عانت الكثير من الوحدة والقلق بمفردها لمكوثه الطويل في المستشفى بعيداً عنها.