اليوم العالمي للسعادة: 6 تغيرات إيجابية عليك القيام بها

اليوم العالمي للسعادة هو حدث سنوي تنظمه الأمم المتحدة للترويج لفكرة أن الشعور بالسعادة هو حق من حقوق الإنسان العالمية، ففي عالم اليوم قد يبدو العثور على السعادة أمرًا صعبًا، أصبحت حياتنا أكثر إرهاقًا من أي وقت مضى ولدينا وقت أقل للاسترخاء والاستمتاع بالحياة. 

السعادة هي حالة نرغب جميعًا في تحقيقها، ولكن هل من الممكن بشكل واقعي أن نكون متفائلين ومكتفيين طوال الوقت؟ و ما هي بالضبط السعادة ؟ هل هي طريقة حياة أم حالة ذهنية؟ من الواضح أن مستويات السعادة تتقلب، لكن هل هناك طريقة لزيادتها أو تنظيمها؟

في الواقع كما أدرك معظمنا على الأرجح الآن لا توجد طريقة سحرية للبقاء في حالة سعادة طوال الوقت؛ ومع ذلك يمكننا تطوير مهاراتنا للعثور على السعادة والبقاء مبتهجين لفترات أطول باستمرار.

"سيدتي نت" ينصحك باتباع هذه الطرق الـ6 المدعومة علميًا من قبل الدكتور محمد هاني اختصاصي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية، لزيادة مستويات الفرح لديك. 

 

 

البحث عن السعادة: 6 تغييرات إيجابية يجب القيام به

 اليوم العالمي للسعادة

 

1. البقاء الاجتماعي وبناء علاقات جيدة

العلم واضح في هذا الأمر: يمكنك العثور على السعادة والحفاظ عليها من خلال تطوير علاقات جيدة. نحن البشر كائنات اجتماعية ونحتاج إلى اتصال منتظم مع الواقع. وقد ثبت أن الوحدة تقلل من مستويات السعادة، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنها قد تكون ضارة مثل تدخين 15 سيجارة في اليوم. ولكن لا تضف الناس بشكل عشوائي في الفيسبوك، بل حاول إنتقاء من هم يشبهونك إلى حد ما، فجودة تلك العلاقات هي مفتاح السعادة.

في دراسة تاريخية متعددة الأجيال استمرت 75 عامًا ، قاس روبرت والدينجر مستويات السعادة لدى الناس من أفقر أحياء بوسطن وجد أن أكثر الناس بهجة هم أولئك الذين لديهم روابط اجتماعية عالية الجودة، فيما كان الأشخاص الوحيدون أقل سعادة، وبشكل ملحوظ، وكانت صحتهم سيئة. لذا، خذ وقتك في إقامة علاقات ذات مغزى أكبر مع الأشخاص الذين تحبهم مع التخلص من الصداقات السامّة أيضًا .اعثر على السعادة من خلال البقاء بالقرب من الأصدقاء الرائعين.

 

2. فرض ابتسامة

 فرض اللإبتسامة

كتب أحدهم اذت مرة  "في بعض الأحيان تكون فرحتك هي مصدر ابتسامتك، ولكن في بعض الأحيان قد تكون ابتسامتك مصدر فرحتك"؛ في الواقع، أظهرت الدراسات أن الابتسام والتعبيرات الخارجية الأخرى تعمل كحلقة ملاحظات مستمرة، مما يساعد على تعزيز مشاعرنا الداخلية.

أجرى علماء نفس من جامعة كانساس دراسة قيموا فيها تأثير الابتسام على الحالة الجسدية والعقلية للفرد، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن جعل نفسك تبتسم يمكن أن يساعد في خفض معدل ضربات قلبك أثناء الأنشطة المجهدة. لذا، فإن الابتسام حتى عندما نشعر بالحزن أو التعاسة يمكن أن يجعلنا نشعر بالسعادة. علاوة على ذلك، تظهر الدراسات أن السعادة معدية حقًا، فإذا إبتسمت للآخرين يردون الإبتسامة بالمثل. وهذه نصيحة عملية سهلة يمكن أن تساعدك في العثور على السعادة.

 

3. ابحث عن "التدفق"

خذ وقتًا في التفكير في ما تحب فعله حقًا في الحياة وابذل جهدًا لفعل المزيد منه. اذهب لأشياء بسيطة يمكنك وضعها في جدولك على أساس يومي أو أسبوعي. ربما تكون في الطبيعة، أو في القراءة أو السباحة أو زيارة معرض فني أو طهي وجبة لذيذة أو مجرد الرقص حول غرفة المعيشة. خصص وقتًا له في حياتك وسيساعدك في العثور على سعادة أكبر.

والأفضل من ذلك، إذا تمكنت من العثور على نشاط يكون فيه عقلك مغمورًا تمامًا في الشعور بالتركيز والمشاركة والمتعة، فمن المحتمل أنك وجدت التدفق الخاص بك . هذه الحالة المبهجة، حيث تكون "في المنطقة" تمامًا، تخلق لحظات سعادة حقيقية وتساعدك على نسيان أية مخاوف. 


 

4. تطوير حياة أكثر وضوحاً


المغزى هو عامل السعادة الرئيسي الذي يمكنك تمديده في حياتك كلها. سواء كان ذلك من خلال البستنة أو التطوع أو النشاط السياسي؛ فقد ثبت أن الأنشطة الهادفة تعزز سعادة الناس وتقلل من مستويات التوتر في نفس الوقت. في الواقع، وجدت دراسة من حوليات الطب السلوكي أن الأشخاص الذين شاركوا في الأنشطة الترفيهية أصبحوا أقل توتراً بنسبة 34 في المائة و 18 في المائة أقل حزناً. لذا، فإن إيجاد المعنى يمكن أن يُترجم إلى إيجاد السعادة.

 

5. فكر بأفكار إيجابية

 فكر بشكل إيجابي


يبدو أن بعض الناس لا يرون سوى "نصف الكأس الممتلئ" و "كل سحابة لها جانب مضيء" الحكايات؛ ففي الواقع، يمكنك بالفعل زيادة مستويات سعادتك من خلال التركيز على الأشياء الإيجابية وتقليل التفكير السلبي. إليك نصيحة بسيطة: في كل مرة تفكر فيها بفكرة سلبية، حاول استبدالها بفكرة إيجابية. ستساعد هذه الممارسة في إعادة تدريب أنماط تفكيرك المعتادة لإدخال المزيد من الأفكار الإيجابية في حياتك.
"يُظهر العلم أن كتابة مجلة يومية أو أسبوعية للامتنان يمكن أن تجعل العثور على السعادة أسهل."

وبالمثل، فإن تغيير وجهة نظرك تجاه موقفك يمكن أن يساعد في اكتشاف السعادة أيضًا. إذا كنت قد ارتكبت خطأً - مهما كان كبيرًا - ركز على إنجازاتك السابقة بدلاً من ذلك، تخيل نجاحاتك.
 

6. ممارسة الامتنان

ثبت أن إظهار الامتنان يجعلك تشعر بالسعادة والتواضع. غالبًا ما نركز على ما ليس لدينا، ولكن بدلاً من ذلك، يجب التركيز على ما لديك بالفعل لتشعر بالسعادة، مثل: منزلك، الطعام على المائدة، الملابس، الحصول على الماء الكهرباء، الأولاد. فالملايين من الناس لا يملكون هذه الأشياء (ومن المثير للاهتمام أن الكثير منهم ما زالوا سعداء).

 

تابعي المزيد: فوائد قشر الليمون لا تصدق!