ناسا تطور روبوتًا لإرساله إلى أماكن لا تصلها البشر

تسعى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتطوير روبوتات تستطيع الوصول إلى أماكن لا يصلها البشر من خلال تطوير بعض التقنيات الخاصة لتحقيق هذا الهدف.

ويعمل مختبر الدفع النفاث على تطوير عربتين تحملان اسم "RoboSimian" و"Surrogate"، وهما عبارة عن روبوتين تم تصميمهما لهذه المهمات في مقر المختبر في مدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا.

وبحسب مجلة "scitechdaily" العلمية المتخصصة، فإن "ناسا" لديها خطط، قيد العمل في الوقت الحالي، للتغلب على تحديات تتمثل بإرسال البشر إلى المريخ.

ويطور المختبر تقنيات جديدة وفعالة لإرسال روبوتات أكثر تقدمًا إلى وجهات أخرى في النظام الشمسي، مثل القمر والكويكبات والقمر الجليدي يوروبا الذي يدور حول المشتري.

ويحتاج العلماء وفق الوكالة إلى تصميم وبناء روبوتات يمكنها التنقل بأمان والصمود في سطح تلك الكواكب الصعبة والعمل كمستكشفين احتياطيين ورشيقين، حيث تشتمل العديد من المواقع تحديات جسيمة وعوائق مثل المنحدرات الصخرية والأودية شديدة الانحدار والجليد الزلق.

وطور مختبر الدفع النفاث برنامجًا لجميع مركبات المريخ التي أرسلناها والذي يتيح إمكانية السيطرة على هذه الآليات من الأرض.

ويعمل المختبر حاليا على تطوير برنامج يسمح للعربات الجوالة بالقيادة والتجول على سطح المريخ بشكل مستقل قدر الإمكان، ويمكنهم وضع الأدوات على السطح والتحكم بها، واستخدام الكاميرات والأدوات الأخرى لرؤية محيطهم والاستشعار به.

وتم تطوير عربة جوالة بأربعة أطراف و64 إصبعًا تسمى (LEMUR)، حيث تستطيع الآلية تسلق الجدران الصخرية عن طريق الإمساك بمئات من الخطافات الصغيرة في كل إصبع.

وفتح المشروع التجريبي بابا لجيل جديد من الروبوتات التي يمكنها المشي والتسلق والزحف، وحتى استخدام القابضين مثل الوزغة لتثبيتها على الأسطح.