الملك فيليب يحصل على وسام الشرف الأندلسي الأول في قصر سان تيلمو

بالتصفيق وصياح "الملك يعيش"! تم استقبال الملك "فيليب" السادس والملكة "ليتيزيا" عند مدخل قصر سان تيلمو في إشبيلية، في الأندلس، حيث منحت الحكومة الأندلسية الملك وسام الشرف الأندلسي الأول لكونه أفضل رمز لوحدة إسبانيا من رئيس الحكومة الأندلسية "خوانما مورينو".

 

إستقبال الملك والملكة

الملك والملكة يحييان الإشبيليين- الصورة من حساب Spanish Royals على إنستغرام
الملك والملكة يحييان الإشبيليين- الصورة من حساب Spanish Royals على إنستغرام

وبحسب موقع "The News 24" تجمع العشرات من الإشبيليين عند بوابات قصر سان تيلمو، بعضهم يحمل أعلام إسبانيا، بينما استقبل رئيس الحكومة الأندلسية ونائبه وجميع مستشاريه والاشتراكية "كارمن كالفو" الملك "فيليب" والملكة "ليتيتزيا".

يُعد الملك "فيليب" هو أول شخص يحقق هذا التميز لأنه يجسد أقوى روابط عاطفية للأندلس مع جميع مؤسسات الدولة، وفقًا لحكومة الأندلس الإقليمية.

 

الملك "فيليب" رمز لوحدة إسبانيا

الملك فيليب يتسلم وسام الشرف من الرئيس الإقليمي الأندلسي خوانما مورينو.- الصورة من موقع New my royals
الملك فيليب يتسلم وسام الشرف من الرئيس الإقليمي الأندلسي خوانما مورينو.- الصورة من موقع New my royals

وقد وافق رئيس الحكومة الأندلسية على منح هذا التمييز لـ"فيليب" السادس لأنه يمثل قيم ومبادئ الوفاق التي تحافظ على هوية الأمة الإسبانية، التي يعكسها الدستور، والتي تسلط الضوء على دور التاج باعتباره معيارًا لوحدة إسبانيا والتضامن بين الإسبان.

 

كلمة الملك "فيليب"

الملك فيليب والملكة ليتيزيا عند مدخل قصر سان تيلمو في إشبيلية- الصورة من موقع New my royals
الملك فيليب والملكة ليتيزيا عند مدخل قصر سان تيلمو في إشبيلية- الصورة من موقع New my royals

في خطابه، أشار الملك إلى أن الأندلس جزء أساسي من إسبانيا في وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة، حيث تضامن أكثر من أي وقت مضى بين المناطق.

قال الملك: "التواجد في الأندلس يعني دائمًا أن تكون في المنزل. إن القرب والكرم والدفء الذي أتلقاه في هذه الأرض يجعلني أشعر وكأنني واحد منكم، يجعلونني أشعر بأنني أندلسي آخر بين الأندلسيين."

وأضاف: "بميدالية الشرف الأندلسية، أكدت الرابطة العاطفية بين هذه الأرض والملكية، التي تشكلت على مدى قرون، من خلال المشاركة الحازمة للمبادئ والقيم المنصوص عليها في الدستور، والتي تجعل تعايشنا الديمقراطي في حرية."

ثم دعا الملك إلى مستقبل يسوده السلام والتعافي والتفاهم والازدهار الذي يتم العمل عليه من أجل إسبانيا.