قصة عاشوراء وفضل صيامه

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، ولهذا اليوم فضل عظيم والسبب الرئيسي وراء تشريع صيامه هو أن الله سبحانة وتعالى قد نجى فيه سيدنا موسى عليه السلام وقومه بني اسرائيل من بطش فرعون وغرقه في اليمّ، وروى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قدم النبي فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى. قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه. متفق عليه.


صيام عاشوراء يكفر الذنوب


ومن فضل الله تعالى وكرمه على عباده أن صيام يوم عاشوراء يكفل تكفير ذنوب سنة كاملة سابقة، وقد ورد في ذلك الكثير من الأحاديث التي تذكر فضل يوم عاشوراء وأجر صيامه. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:"أفضل الصيام بعد رمضان شهر المحرَّم" وأفضله صيام يوم العاشر قال صلى الله عليه وسلم:"صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم. ويصام معه يوم التاسع قال صلى الله عليه وسلم:"لئن بقيت إلى قابل لأصومنّ التاسع" .


مراتب صيام تاسوعاء وعاشوراء 


يستحبّ صيام تاسوعاء وعاشوراء لفضلهما وقد أشار ابن القيم -رحمه الله- إلى ثلاث مراتب في صيام يوم عاشوراء، وهي كالآتي:
 صيام يومين أحدهما سابق ليوم عاشوراء والآخر لاحق له، وهو أفضل المراتب وأكملها. 
صيام تاسوعاء وعاشوراء وهو ما دلّت عليه معظم الأحاديث. 
صيام يوم عاشوراء منفرداً.