احتفاء بالشاعر العراقي عارف السعدي في ثقافة الدمام 

حضور نسائي للأمسية
جانب من الجمهور الذي حضر الأمسية
ضيف الأمسية
الشاعر السعودي ناجي حرابة
ضيف الأمسية
الشاعر العراقي عارف السعدي
حضور الأمسية
لقد امتلأت أرجاء مسرح الجمعية ممن حضروا الأمسية
حضور نسائي للأمسية
ضيف الأمسية
ضيف الأمسية
حضور الأمسية
4 صور

احتفى ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام، بالشاعر العراقي د. عارف السعدي، الذي يزور المنطقة الشرقية قادماً من مدينة الرياض بعد أن أنهي زيارته لمعرض الكتاب الدولي بمدينة الرياض، حيث قام أعضاء الملتقى بتنظيم أمسية شعرية على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام وقد شارك في الأمسية بجانب الدكتور عارف السعدي الشاعر السعودي ناجي حرابة، فيما أدار الأمسية الشاعر جاسم المشرف.

وقد افتتح الشاعر السعدي الأمسية، حيث ألقى في الجولة الأولى عدة نصوص تفاعل معها الجمهور الذي ملأ قاعة المسرح، وكان من نصوصه: الطوفان؛ الذي قال في بدايته: ناديته وخيوط الصوت ترتفعُ هل في السفينة يا مولاي متسع ؟
ناديتهم كلهم هل في سفينتكم كأنهم سمعوا صوتي وما سمعوا
ورحت أسأله يا شيخ قسمة من نجوت وحدك والباقون قد وقعوا ؟
وهل سترتاح هل في العمر طعم ندى؟ وأنت وحدك والصحراء تجتمع

كما ألقى في الجولة الثانية عدداً من النصوص منها آت ، ما لم يقله الرسام ، مدونة الرمل ، آدم ، مدونة الأعرابي ، الصديق الوحيد ، آدم الأخير ؛ ومنه قوله :
آدم يملك بلدانًا ولا يفهم ما معنى بلدْ
الحدود ارتبكت في كفه وتلاشى حرس في رأسه مروا فغنى
ثم غنى ، ثم غنى فاتقدْ
وحده يصرخ في ليل المحطات استفيقوا
أيها الناس القديمون استفيقوا أيها الموتى اسمعوني
واستفيقوا ما الذي يفعله آدم والناس من المعنى أريقوا

فيما ألقى الشاعر السعودي ناجي حرابة في جولته الأولى عدداً من النصوص منها بعنوان ورقة من كتاب الأماني ومنه :
ليتني طائرٌ ليتَ لي حافرَ الخيلِ
يا ليت كلَّ الجهاتِ البعيدة تأتي إليّْ
يا نسيمَ الصباحاتِ خذني كما ريشةٍ فوقَ هذي التِّلالِ وهذي الحقولِ
وطوِّفْ بي الأرضَ واطوِ المضاميرَ طيّْ
إنني واقفٌ ها هنا والمقادير تجري سراعًا
وحلميَ عصفورةٌ في يديّْ

كذلك ألقى قصيدة بعنوان: أهرمان ، عتابية في خابية ، أريد أن أكون ، قبل أن يئد الجفاف السوسن ،خولة ، ليلى ، المدامع ، فلاح المجاز ، أسهم، ومنه قوله :
سأحضن أسهمي حدباً بكلي
كفلاحٍ يداعب حقل فُلّ
فؤادي لا يضيق بحمل جرحٍ
ولكن كم يضيق بحمل غلّ
هنا نبع ومحرابٌ وكأسٌ
توضّأ يا دمي ثملاً وصلِّ

وفي ختام الأمسية قام رئيس الملتقى علي طاهر ، ومدير الجمعية يوسف الحربي بتكريم الشاعرين ومديرها وسط حفاوة الجمهور المميز الذي ملأ المسرح إعجابًا وثناء.