بشرح بسيط.. ما هو الـ"ميتافيرس"؟

صورة تعبيرية للعالم الافتراضي ميتافيرس
عالم الميتافيرس - الصورة من موقع Investor's Business Daily
صورة تعبيرية حول ميتافيرس
ميتافيرس - الصورة من فوربس
صورة للدخول في العالم الافتراضي
الميتافيرس سيكون بداخله مساحات افتراضية خاصة بكل مستخدم - الصورة نقلا عن BBC
صورة شعار ميتافيرس
شعار ميتافيرس
صورة تعبيرية للعالم الافتراضي ميتافيرس
صورة تعبيرية حول ميتافيرس
صورة للدخول في العالم الافتراضي
صورة شعار ميتافيرس
4 صور

فاجأ الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة "فيسبوك"، العالم أجمع، وأعلن تغيير اسم الشركة صاحبة أشهر منصات تواصل اجتماعي في العالم "فيسبوك وإنستغرام وواتساب"، إلى "ميتا"، اختصار كلمة "ميتافيرس".

ويعتبر المصطلح غامضا بعض الشيء، حيث يجهله الكثيرون، حتى المتخصصون أنفسهم، وذلك لأن المصطلح ليس إلا فكرة يتم العلم عليها، وهي ليست موجودة على أرض الواقع، إلا أن شركات كبرى تسعى لتحقيقها، أولها فيسبوك وروبلوكس، وEpic Games.

والتعريف الأقرب والذي وصل له الأغلبية العظمى بناء على تصريحات وخطة "فيسبوك"، هو أنه عالم افتراضي يُمكّن الشخص من التواجد داخل ألعاب الفيديو مثلا، وبجانب ذلك يكون قادرا على تصفح فيسبوك عبر نظارة الواقع المعزز.

كما أن المصطلح المثير للجدل، ظهر للمرة الأولى في رواية خيالية تحمل اسم "تحطم الثلوج"، ووُصف بداخلها على أنه عالم افتراضي بشكل كامل، ويعتمد على التفاعل شبه الواقعي، أما وفقا لما أعلنه فيسبوك، فإنه سيكون عالما مكونا من مساحات افتراضية، يمكن للمستخدمين فيها اكتشافها وصناعة المحتوى ضمنها والاجتماع سويا، رغم كونهم بعيدين عن بعضهم من الناحية الفيزيائية أو المكانية".

ومن خلال العالم الافتراضي "ميتافيرس"، سوف يتم تحويل مواقع الإنترنت التقليدية إلى ساحات 3D أو ثلاثية الأبعاد، بجانب نشاطات يمكن لزوارها أن يمارسونها.

وعن طريق الـ"ميتافيرس"، سيكون المستخدم قادرا على تصميم عالمه الخاص ومساحاته وفق متطلباته وهواياته، وهذا يعني أن الدخول إلى هذا العالم يتطلب وجود بعض الأجهزة المخصصة لذلك، مثل نظارات الواقع المعزز والافتراضي، وأيضا مستشعرات وبعض الأجهزة الأخرى التي يتم تركيبها على اليد والقدم لمحاكاة الحركة.

وقد يظن البعض أن عالم "ميتافيرس" سيكون ملكا لشركة "فيسبوك"، إلا أن هذا خطأ، لأن العالم الافتراضي سيكون أشبه بالإنترنت، ويشارك فيه عدد كبير من الشركات، مثل الإنترنت، وهو ليس حكرا على شركة أو جهة بعينها، وإنما هي وسيلة ملك للجميع.

وقد اعترض بعض المتخصصين على هذه الفكرة بشكل عام، كونها لا تختلف كثيرًا عن الإنترنت الذي نستخدمه حاليًا والذي يضم مواقع، وتطبيقات، وخدمات مختلفة. ويرى البعض أنه في حالة دعم تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي بشكل كافي فقد يتحول الإنترنت الحالي لميتافيرس.