رواد الفن التشكيلي في ضيافة بيت سيدتي الزجاجي 

استضافت مجلة سيدتي أمس السبت 20 نوفمبر، في بيتها الزجاجي في بوليفارد رياض سيتي، الفنانة التشكيلية لولوة الحمود والمصمم الداخلي والمقيم الفني عمار علمدر في جلسة حوارية لمناقشة تطور الحركة الفنية في السعودية، وتسليط الضوء على دور المقيم الفني فيها، ضمن سلسلة من اللقاءات تنظمها سيدتي خلال موسم الرياض.

بداية سألنا الضيفين كمتذوقي للفن عن رأيهم في تصميم البيت الزجاجي، وقد أبدى اعجابهم بالتصميم المميز من الزجاج الكامل، الذي اعطى شعور بالشفافية والتواصل، كما هي عادة سيدتي بالتواصل مع قراءها، وموقعه أيضًا في قلب البوليفارد، كذلك ابدى سعادتها على الاستضافة.

وعن الفن التشكيلي، حدثتنا الفنانة لولوة الحمود عن تطور الحركة الفنية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ في المملكة العربية السعودية، مع العلم أن ثقافتنا الفنية موجودة منذ آلاف السنين، لكن حديثًا شهدنا نهضة فنية لتأسيس بنية تحتية للفن في السعودية وبروز الدور المؤسسي في هذا المجال، منها الاهتمام بالمتاحف والمعارض الفنية، وكذلك الكتابات النقدية التي تهدف إلى تطوير المجال المهتمين فيه.

وعن جانب الدراسة الاكاديمية ودور المقيم الفني، حدثنا الأستاذ عمار علمدر بأنه درس وتخصص في التصميم الداخلي والذي وصفه بأنه نوع من أنواع الفنون لأنه يعتمد على الذوق، إذ حاول علمدر على امتداد الـ 20 عامًا في هذا المجال، دمج الفن بالتصميم لخلق هوية لكل تصميم ورسم شخصية تعبر عن صاحبها

وعن دعمه للمواهب الصاعدة، عبر علمدار بأن هناك جيل صاعد يملك موهبة عظيمة ولكنها مغمورة لكونهم مبتدئين فدائما هناك تخوف من أصحاب المعارض من قبول أعمالهم، لذلك عملت على تبنيهم وإقامة معارض لهم وتقييم أعمالهم لتطويرهم والخروج بفنانين سعوديين يخدمون هذا المجال ونفخر بهم.

وعن الفرق بين القيّم الفني والمقيّم الفني، أوضح علمدار أن المقيم هو الذي يقيم عمل الفنان، أما القيّم فدوره أن يأتي بقصة محبوكة مكتملة العناصر بهدف انشاء معرض يوصل من خلاله رسائل تفيد المتلقي أو متذوق الفن.

وختامًا، لفتت الفنانة لولوة الحمود عن انطلاق أول مزاد سعودي رقمي تحت اسم NFT، لبيع نسخ إلكترونية من الأعمال الفنية السعودية، سوف الإعلان عنه قريبًا.