قصة أصغر هجّان في تبوك

قصة أصغر هجّان في تبوك
قصة أصغر هجّان في تبوك

قصَّ تركي العطوي، البالغ من العمر 13 سنة حكايته مع الهجن التي تمكن من إيجادة ترويضها وعسفها كالمحترفين في تبوك السعودية.
وقال تركي العطوي: "منذ ٤ سنوات بدأت أتعلم ركوب الهجن من خلال سيري مع أبي ورؤيتي له، إلا أنني كنت في البداية أخاف، ولكنه تلاشى مع مرور الوقت".
وعن حلمه أضاف العطوي: "أحلم أن أدخل سباقاً وأحصل على الميدالية وأسلم على ولي العهد"، مؤكداً إلى أنه تعلم لغة التواصل مع الهجن كما أنه يستجيب له بسهولة.
وقال محمد العطوي والد تركي، إن ابنه عاشق لهذه الرياضة ودائماً ما يحب الخروج معه ويكون موجوداً دائماً مع الهجن، حيث تعلم امتطاء وترويضها شيئاً فشيئاً حتى صار محترفاً.


جدير بالذكر، أن سباق الهجن أو الهجانة، رياضة عربية أصيلة، مشهورة بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، والهجن نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب. وتحرص بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته، فهي رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وهي تراث عريق قيِّم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفها كثيرون بأنّها الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث.
تابعي المزيد: أمير منطقة مكة المكرمة يتوج الفائزين في منافسات النسخة الثالثة لمهرجان ولي العهد للهجن
وتشبه هذه الرياضة إلى حد كبير سباق الخيل، وتتم وفق قواعد وشروط محددة ومعروفة للمشاركين في السباق، وللمتابعين له، وتشمل هذه القواعد مواصفات ميادين السباق، وصفات الهجن المشاركة في السباق، وإجراءات تنظيم السباق.