إذا كانت الإباضة لديك منتظمة، يكون لديك "فترة خصوبة" شهرية عندها تكونين أكثر قدرة على الحمل، حيث تختلف فترة الخصوبة هذه من امرأة إلى أخرى، وأحياناً من شهر لآخر. وهذا قد يجعل من الصعب معرفة متى تكونين في أكثر حالات الخصوبة، والذي يحدث عادةً - ولكن ليس دائماً - في منتصف الدورة. هذا هو حوالي اليوم 14، إذا كانت لديك دورة مدتها 28 يوماً. أطباء "سيدتي وطفلك" يجيبونك على هذا التساؤل.
بعض النساء لديهن بطبيعة الحال دورة أقصر تبلغ حوالي 21 يوماً. إذا كان هذا حالك فليس من المحتمل أن تتمكني من الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة.
لكن إذا حدث التبويض بشكل متقطع مبكراً أو متأخراً، فمن الممكن أيضاً أن تحملي عن طريق ممارسة العلاقة الزوجية قبل الحيض أو أثناءها أو بعده مباشرةً؛ ولكن مرة أخرى، هذا غير محتمل.
الأمر كله يتعلق بالتوقيت
التوقيت في الحياة هو كل شيء إلى حد كبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحمل (أو عدم الحمل!). لديك فترة خصوبة تبلغ حوالي ستة أيام كل شهر من المرجح حدوث الحمل فيها هذا يشمل:
الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة.
يوم التبويض نفسه.
بمجرد إطلاقها، يمكن إخصاب البويضة لمدة تصل إلى 24 ساعة.
سبب تأخر الدورة الشهرية
قد يكون لديك دورة شهرية منتظمة، لكن فجأة لمدة شهر واحد، تتأخر الإباضة أياماً قليلة عن المعتاد. ويحدث ذلك لعدة أسباب:
1 – تغير العمر والوزن، وهذان السببان يٌحدثان تقلبات هرمونية.
2 - عدم الحصول على كمية كافية النوم، وارتفاع مستويات التوتر.
3 - بعض النساء يعانين من حالات طبية، مثل متلازمة تكيس المبايض، ما يجعل من الصعب للغاية التنبؤ بالتبويض.
4 - الدورة القصيرة بشكل طبيعي، فعادة ما تحدث الإباضة لدى العديد من النساء حوالي 12 إلى 14 يوماً بعد اليوم الأول من آخر دورة شهرية لهن، ولكن لدى البعض تحدث الإباضة بعد ستة أيام أو نحو ذلك بعد اليوم الأول من آخر دورة شهرية لها.
الحمل مباشرة بعد انتهاء دورتك الشهرية
تتطلع العديد من النساء إلى ممارسة العلاقة الزوجية من دون وسائل منع الحمل بعد انتهاء فترة الحيض مباشرة. صحيح أنه من غير المحتمل أن تحملي بعد يوم أو يومين من توقف الدورة الشهرية، ولكن بالنظر إلى عمر الحيوانات المنوية والتحديات المتعلقة بالتنبؤ بالإباضة بالضبط - فهذا ليس مستحيلاً على الإطلاق.
وبشكل خاص إذا كانت الإباضة لديك في وقت أبكر من المعتاد، أو إذا كانت لديك دورة شهرية قصيرة بشكل طبيعي تبلغ حوالي 21 يوماً.
كم من الوقت يجب أن أنتظر؟
مع الأخذ في الاعتبار أن جسمك يتغير باستمرار، فمن المستحيل إلى حد كبير أن تكوني آمنة من الحمل بنسبة 100٪ إذا كنت تتجنبينه، وتمارسين العلاقة الزوجية من دون وقاية.
إذا كانت لديك دورة شهرية تأتي كل 28 يوماً، فأنت "الأكثر أماناً"، حوالي أسبوع أو نحو ذلك بعد الإباضة. لكن ضع في اعتبارك أن الحيوانات المنوية يمكن أن تستمر في العيش في جسمك، لذلك إذا كنت تمارسين العلاقة الزوجية غير المحمية فقد يصبح احتمال الحمل وارداً.
إذا كنت تحاولين الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل، فهناك عدة طرق لاكتشاف أنماط التبويض لديك، وهي:
تعرفي إلى المزيد: 5 أشياء مٌحرجة تحدث أثناء المخاض!
مجموعات توقع التبويض في المنزل:
تعمل هذه الاختبارات من خلال الكشف عن هرمون LH (الهرمون اللوتيني)، والذي يزيد من يوم إلى يومين قبل حدوث التبويض. لذلك يمكن أن تخبرك هذه المجموعات بأيام الإباضة، لكن لا يمكنها أن تحدد لك الوقت.
مجموعات اختبار البروجسترون:
تجد بعض النساء اللاتي يعانين من فترات غير منتظمة، مثل المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، أن استخدام مجموعة أدوات تكتشف هرمون البروجسترون - الهرمون الذي يتم إطلاقه مباشرة بعد الإباضة - مفيد بالإضافة إلى مجموعة الإباضة القياسية، ستساعدك المجموعة في تحديد ما إذا كان جسمك ينتج البروجسترون أم لا وستعرفين إذا ما إذا كنت قد تعرضت للإباضة أم لا.
تطبيقات الخصوبة:
تجمع تطبيقات تتبع الإباضة سجلاً شهريًا لعوامل متعددة، مثل درجة حرارة الجسم الأساسية ومخاط عنق الرحم. يمكن أن تساعد النساء اللواتي يعانين من فترات غير منتظمة في تحديد وقت الإباضة، ومع أن هذه التطبيقات تساعدك على معرفة وتجنب الحمل، لكن ولا ينبغي استخدامها لمنع الحمل.
تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT):
أدى استخدام هذه الطريقة كـ "تحديد النسل" إلى ولادة العديد من الأطفال. ولكن عندما تحاولين الحمل، فقد يكون ذلك فعالاً في تنبيهك إلى وقت التبويض تقريباً كل شهر. ولتتبع BBT الخاص بك، ستحتاجين إلى ميزان حرارة BBT، مصمم لهذا الغرض. قومي بقياس درجة حرارتك كل صباح عند الاستيقاظ، قبل أن تتحركي ولو شبراً واحداً. اعرفي درجة حرارتك في نفس الوقت من اليوم، كل يوم. وعندما تصلين إلى حوالي 0.4 درجة فهرنهايت لثلاثة أيام متتالية فمن المحتمل أن تكوني في فترة الإباضة.
تعرّفي إلى المزيد: معلومات هامة يجب معرفتها حول أيام التبويض
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
