توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا

تعزيز التعاون والتبادل الثقافي السعودي الفرنسي- الصورة من واس
تعزيز التعاون والتبادل الثقافي السعودي الفرنسي- الصورة من واس
توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وفرنسا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية- الصورة من واس
توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وفرنسا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية- الصورة من واس
تعزيز التعاون والتبادل الثقافي السعودي الفرنسي- الصورة من واس
توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وفرنسا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية- الصورة من واس
2 صور

وقع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، السبت، مذكرة تفاهم مع وزيرة الثقافة الفرنسية الدكتورة روزلين باشلو، من أجل تعزيز التعاون بين المملكة وجمهورية فرنسا في المجالات الثقافية، حيث تضمنت المذكرة تعزيز التعاون والتبادل الثقافي السعودي الفرنسي في قطاعات ثقافية متعددة، تشمل فنون العمارة والتصميم، والتراث، والإنتاج الثقافي السمعي البصري، والفنون البصرية، وفنون الأداء، والأفلام، والأدب. إلى جانب تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الثقافية.

كما أكدت المذكرة على أهمية التعاون والتنسيق بين الطرفين بشأن الأنظمة والتنظيمات والسياسات ذات العلاقة بالجانب الثقافي، إضافة لتنمية التعاون في المشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث السعودي بجميع أنواعه، والعمل على تعزيز التعاون بين الفنانين والمؤسسات الثقافية، وزيادة مشاركة الفنانين السعوديين والفرنسيين في برامج الإقامة في كلا البلدين.

وتأتي المذكرة في سياق علاقات الصداقة المتميزة بين المملكة وجمهورية فرنسا، خاصة في مجالات التراث والثقافة، والتي شهدت في السنوات الأخيرة نمواً مطرداً من خلال المشاريع والبرامج والمبادرات المشتركة، ومن أبرزها توقيع اتفاقية تعاون تاريخية عام 2018م لتطوير محافظة العُلا وتنمية عناصرها الثقافية والتراثية.

ومن جهة أخرى، فقد زارت وزيرة الثقافة الفرنسية الدكتورة روزلين باشلو اليوم، المنطقة التاريخية بمحافظة جدة، وذلك في إطار زيارتها الحالية للمملكة.

وتجولت وزيرة الثقافة بمختلف أنحاء جدة القديمة، مطلعة على بيوتها التاريخية وما اشتملت عليه من نمط بناء أصيل يعبر عن هوية المنطقة وعراقتها، التي تم تسجيلها في قائمة التراث لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

وشملت الزيارة عدة أماكن تاريخية شاهدة على تراث المنطقة منها: بيت نصيف، ومسجد الشافعي، واستمعت وزيرة الثقافة الفرنسية لشرحٍ من المسؤولين في المنطقة التاريخية حول ما تضمه من مرافق وحارات ومعالم تراثية مازالت قائمة حتى الوقت الحالي، إضافة لتقديم نبذة عن نتائج أعمال الحفر والكشف عن الآثار بجدة.