السعودية: صدور الموافقة السامية على إنشاء "مركز سارة السديري لدراسات المرأة"

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز - الصورة من واس


أعلن الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، عن الموافقة السامية على إنشاء "مركز سارة السديري لدراسات المرأة" في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بهدف تعزيز دور المرأة ومشاركتها في المجتمع، ودعم مشروعات البحث العلمي حول المرأة، وجهودها في التنمية الوطنية الشاملة.
ووفقاً لـ "واس"، بيّن الوزير تخصيص منحة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بقيمة 20 مليون ريال لدعم المركز، مؤكداً أن إنشاء مركز سارة السديري لدراسات المرأة يُعد نقلة نوعية في دراسات المرأة، وتقديم الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تسهم في بناء وتأصيل المعرفة، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتعظيم الأثر في إسهامات المرأة العلمية والبحثية؛ وفق مستهدفات ومؤشرات عمل تراعي زيادة حجم المشاركة، وتنوع المحتوى، وتعدد المجالات العلمية، والعائد المتحقق على التنمية الوطنية.
ونوّه آل الشيخ بالقدرات العلمية والبحثية للمرأة السعودية، والنجاحات التي حققتها في هذا المجال، مشيراً إلى أن المركز يمثل أحد المبادرات المهمة في دعم المرأة السعودية، وذلك "إيماناً من حكومتنا الرشيدة ،أعزّها الله، بالدور المحوري للمرأة كشريك فاعل في التنمية".
تابعي المزيد: تدشين أول منصة إلكترونية للكراسي البحثية في الجامعات السعودية
والأميرة سارة السديري هي والدة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس المملكة العربية السعودية، وابنة الأمير أحمد "الكبير" بن محمد بن تركي السديري.
وتعدّ الأميرة سارة من النساء اللاتي كان لهن دوراً بارزاً في المواقف التي عصفت بأسرتها، وأنها كانت عوناً لزوجها وعاشت معه أصعب الظروف وأشدها، وذلك حينما اضطروا للخروج من الرياض، وتوجهوا إلى بادية المنطقة الشرقية حتى استقرارهم بالكويت، ورغم ذلك فإنها لم تغفل عن تربية أبنائها وتوجيههم وجهة صحيحة، وأعدتهم إعداداً ملائماً لتحمل تبعات مستقبل الأيام. وكان لها الدور في إمضاء ابنها الملك عبدالعزيز وشحذ همته عندما عزم على إعادة حكم آبائه، وطلبت من والده الإمام عبدالرحمن أن يسمح له بتكرار المحاولة لما لمست منه من إصرار وعزيمة.