الدوبامين وكيفية التعامل معه

الدوبامين وكيفية التعامل معه
تنتقل العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة إلى الدماغ
الدوبامين وكيفية التعامل معه
الدوبامين يمكن أن تزيد من تركيزك
الدوبامين وكيفية التعامل معه
يساعدك المشي لمسافة قصيرة، أو ممارسة اليوجا
الدوبامين وكيفية التعامل معه
أن شيئاً رائعاً يحدث، وأنك تقودينه
الدوبامين وكيفية التعامل معه
الدوبامين وكيفية التعامل معه
الدوبامين وكيفية التعامل معه
الدوبامين وكيفية التعامل معه
4 صور

الدوبامين هو ناقل عصبي، مسؤول عن نقل الإشارات بين الخلايا العصبية للدماغ؛ غالباً ما يُطلق على الدوبامين اسم المرسل الكيميائي، وهو يلعب دوراً مهماً في الجسم، وله تأثير مباشر على جهازنا العصبي المركزي..

وبحسب موقع (verywellmind) فإن الدوبامين يعزز مشاعر المتعة والسعادة من خلال ربط أحاسيس المتعة بسلوكيات معينة؛ فهي مادة كيميائية تبعث على الشعور بالرضا استجابة لما نفعله، ونريد أن نفعل المزيد مما يجعلنا نشعر بصحة جيدة من الناحية العقلية، وهذا بدوره يؤدي إلى إنتاج المزيد من الدوبامين.

* الدوبامين والحالة المزاجية للفرد

يساعدك المشي لمسافة قصيرة، أو ممارسة اليوجا

يتم إنتاج الدوبامين في عدد من المواقع المختلفة في الدماغ، كما يقول جيمس جيوردانو أستاذ علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي بجامعة جورج تاون، بما في ذلك المادة السوداء، ومنطقة السقيفة البطنية، والغدة النخامية، وفي مسارات الغدة النخامية.

ويؤثر الدوبامين في كل شيء من طريقة تفكيرنا وانتقالنا إلى الطريقة التي نتذكر ونتصرف بها، نحن جميعاً نختبر الدوبامين بشكل مختلف، وقد يكون من الصعب اكتشاف اختلال في مستويات الدوبامين، ولكن يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على صحتنا العامة وصحتنا العقلية.

يمكن أن يسبب القليل جداً أو الكثير من الدوبامين، العديد من المشاكل، مثل:

• فقدان التوازن.

• تغير الوزن.

• تشنجات العضلات.

• طاقة منخفضة.

• قلق.

• تقلب المزاج.

• إمساك.

• الارتعاش.

• صعوبة النوم.

• الهلوسة.

في حين أن المستويات العالية من الدوبامين يمكن أن تزيد من تركيزك وطاقتك وقدرتك على التركيز، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضاً إلى سلوك تنافسي عدواني وتسبب أعراضاً تشمل القلق وصعوبة النوم والتوتر.

طرق طبيعية لموازنة مستويات الدوبامين

الدوبامين يمكن أن تزيد من تركيزك

هناك طرق لموازنة مستويات الدوبامين بدون دواء، أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين مستويات الدوبامين لديك هي التركيز على العادات الصحية، إذا كنت تنغمسين بشكل مفرط في أنشطة معينة لإنتاج الدوبامين فعليك أخذ فترات راحة، ولكن إذا كنت تواجهين مشكلة في التركيز، أو تشعرين بعدم التحفيز أو التعب؛ فأنت بحاجة لزيادة إنتاج الدوبامين.

تناول الأطعمة المغذية

يقول بيترسون: "تنتقل العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة إلى الدماغ وتساهم في إنتاج الدوبامين"، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وخاصة الموز، إلى الزيادة في إنتاج الدوبامين.

يوصي بيترسون أيضاً بالبروتين، بما في ذلك اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك والفاصوليا والبروتين النباتي، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل: السلمون والماكريل والمحار وبذور الكتان المطحونة وبذور الشيا والجوز.

تمرني بانتظام

يمكن أن يساعدك المشي لمسافة قصيرة أو ممارسة اليوجا أو الرقص في مطبخك أو ممارسة التمارين في المنزل، على إنتاج مستويات صحية من الدوبامين.. تعمل التمارين الرياضية أيضاً على تحسين عادات النوم؛ مما يدعم أيضاً مستويات الدوبامين المتوازنة.

"قومي بأي نشاط بدني تستمتعين به، قد يجلب إجبار نفسك على فعل شيء تكرهينه لمجرد ممارسة الرياضة، فوائد جسدية، ولكن من أجل الاستفادة الكاملة للصحة العقلية المرتبطة بالدوبامين على وجه الخصوص، اختاري الحركة التي تجدينها ممتعة"، كما يقول بيترسون.

احتفلي باللحظات الصغيرة

يقول بيترسون: "القيام بشيء صغير تستمتعين به وربط هذا العمل عن قصد بإنجاز أو شيء رائع تلاحظينه، يخبر عقلك أن شيئاً رائعاً يحدث وأنك تقودينه".

يمكن أن يشمل ذلك شيئاً بسيطاً مثل: ملاحظة الزهور في الحديقة، أو الاستماع إلى أغنيتك المفضلة، أو شم رائحة حبوب القهوة، أو نفخ الفقاعات.. يوضح بيترسون أن هذا سيؤدي إلى زيادة إنتاج الدوبامين، وستحصلين على تعزيز للصحة العقلية يدوم.

فإذا كنت قلقةً بشأن مستويات الدوبامين لديك تحدثي إلى طبيب الرعاية الأولية الخاص بك؛ نظراً لأن الدوبامين يلعب دوراً أساسياً في الجسم والدماغ؛ فمن المهم معالجة عدم التوازن.. فقط اعلمي أن العديد من الأشخاص يعانون من اختلال مستويات الدوبامين، ولكن يمكن تعديلها بسهولة.