القهوة السعودية تتألق بضيافتها في مضمار الملك عبد العزيز للفروسية

يزبد ياسر باعارمة - تصوير محمد عثمان
يزبد ياسر باعارمة - تصوير محمد عثمان
بوث عام القهوة السعودية يشرح بهارات القهوة للزوار - الصورة من حساب هيئة فنون الطهي على تويتر
بوث عام القهوة السعودية يشرح بهارات القهوة للزوار - الصورة من حساب هيئة فنون الطهي على تويتر
عام القهوة السعودية - الصور من تويتر هيئة فنون الطهي
عام القهوة السعودية - الصور من تويتر هيئة فنون الطهي
عام القهوة السعودية يضيف الزوار - الصورة من حساب هيئة فنون الطهي على تويتر
عام القهوة السعودية يضيف الزوار - الصورة من حساب هيئة فنون الطهي على تويتر
يزبد ياسر باعارمة - تصوير محمد عثمان
بوث عام القهوة السعودية يشرح بهارات القهوة للزوار - الصورة من حساب هيئة فنون الطهي على تويتر
عام القهوة السعودية - الصور من تويتر هيئة فنون الطهي
عام القهوة السعودية يضيف الزوار - الصورة من حساب هيئة فنون الطهي على تويتر
4 صور


تضمن مهرجان كأس السعودية، المقام في 25 و 26 فبراير، مشاركة مميزة لعام القهوة السعودية، التي تقرر تسميتها هذا العام احتفاءً بها وتقديراً لها وإحياءً لعادات تقديمها وعلومها المتنوعة، والتي لا يعلمها كثير من الجيل الجديد، وكان ذلك تحديداً على أرض ميدان الملك عبد العزيز للفروسية، والذي يتسع لعدد هائل من الزوار في الرياض، وقد التقينا عدداً من ممثليه للحديث عنه بشكل مفصل.
إذ إنه ضيّف الزوار بتقديم القهوة السعودية الأصيلة حتى آخر لحظات المهرجان، وعرفهم على عادات تحضيرها ونكهاتها، ويقول يزيد ياسر باعارمة مدير تشغيل الجناح: هذا الركن مقدّم لتحسين ثقافة القهوة السعودية لدينا وتعزيزها باختلاف المناطق؛ حيث تختلف قهوة كل منطقة عن الأخرى بحمساتها وأنواع البهارات المضافة إليها.
وخلاله جئنا بشجرة خاصة من جيزان، وتحديداً فيفا، تحمل كرزات البن بكامل نضوجها؛ ليراها الزوار ويستمتعون بتذوقها، حيث نزرع القهوة في ثلاث مناطق فقط، ومنها بنو مالك والداير، ونتيح التجربة للجميع اليوم، وفي مشاركة تعريفية ترون خمس مناطق من السعودية تحتوي الأزياء التقليدية الخاصة في كل منطقة يتم شرحها، سواء للفتيات أو الشباب، ولون البن الذي يختلف على درجة الحمس ووقته، وكذلك البهارات المضافة إليها.
وبعد أن بدأت "سيدتي" في التجول بين الأركان وجدت المنطقة الجنوبية التي تتميز أزياء رجالها بخنجر وعصبة رأس، وتميل حمستها الخفيفة إلى اللون الأخضر، وفيها 4 بهارات، وهي الهيل والزعفران والمسمار ويسمى عويدي أو قرنفل والزنجبيل، وقد يزيد لإضفاء حرارة إضافية للقهوة بحسب رغبة أهل المنزل.
أما في المنطقة الغربية فكان في استقبالنا رجل يرتدي السديري وعصبة الرأس والوشاح المطرز، ليوضح أن قهوة أهل الغربية قريبة من قهوة أهل الجنوب، ولكن لون الحمسة أغمق، وهي تستغرق وقتاً أطول، ويضاف إليها الحليب البودرة لتخفيف طعمها وتغيير لونها بعد الطبخ، وكذلك لا يُستخدم فيها المسمار، ويُعد من النوادر لدى أهل الحجاز.
أما عن المنطقة الوسطى فقد أوضحت لنا فتاة، ترتدي ثوب النشل وعليه طرحة خفيفة ومطرزة وعلى الرأس زينة باللون الذهبي، أن نجد وما حولها من مناطق تتمتع بقهوة بلون بني فاتح تسمى الشقرا، وبهاراتها تضيف الحدة إلى الطعم، وهي الهيل والمسمار، وهي مشابهة لمنطقة الشرقية، وتختلف بإضافة الزعفران.
أما المنطقة الشمالية فأهلها يرتدون الهامة والطرحة المطرزة والقميص المورد، وهي أشد الأنواع دُكنةً، وذلك بالتحميس والقوام، ويُضاف إليها الزعفران والهيل والعويدي.