8 جهات حكومية تفوز بجائزة الإمارات تبتكر 2

الإمارات تكرم الفائزين بجائزة "الإمارات تبتكر". الصورة من "وام"
الإمارات تكرم الفائزين بجائزة "الإمارات تبتكر". الصورة من "وام"
8 جهات حكومية فائزة. الصورة من "وام"
8 جهات حكومية فائزة. الصورة من "وام"
اعتمدت الجائزة على مجموعة من معايير التقييم. الصورة من "وام"
اعتمدت الجائزة على مجموعة من معايير التقييم. الصورة من "وام"
الإمارات تكرم الفائزين بجائزة "الإمارات تبتكر". الصورة من "وام"
8 جهات حكومية فائزة. الصورة من "وام"
اعتمدت الجائزة على مجموعة من معايير التقييم. الصورة من "وام"
3 صور

بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية في ابتكار تجارب ومبادرات يتم توظيفها في دعم توجهات دولة الإمارات في الخمسين عامًا المقبلة كرمت حكومة دولة الإمارات الفائزين بجائزة "الإمارات تبتكر" في الحفل الذي أقيم في "متحف المستقبل" في دبي في اختتام فعاليات شهر "الإمارات تبتكر 2022"، الحدث الوطني الأكبر من نوعه الذي تم تنظيمه في كافة إمارات الدولة طوال شهر فبراير.

فعاليات وأنشطة في مختلف الإمارات


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" شهدت فعاليات شهر "الإمارات تبتكر 2022" الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وأقيم بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية وأفراد المجتمع تنظيم مئات الفعاليات والأنشطة في مختلف إمارات الدولة، شملت عقد مؤتمرات وورش عمل وإطلاق جوائز ومبادرات مبتكرة إلى جانب إطلاق الدورة الثانية من جائزة "الإمارات تبتكر".

8 جهات حكومية فائزة


تجدر الإشارة إلى أنّ التكريم بجائزة "الإمارات تبتكر" شمل ثماني جهات حكومية قدمت مشاريع مبتكرة ضمن الدورة الثانية لجائزة الإمارات تبتكر، وذلك في ست فئات رئيسة احتفت بالابتكارات الأكثر تأثيرًا على مستوى الحكومات المحلية والاتحادية، حيث تم اختيار الابتكارات والمبادرات الفائزة من بين أكثر من 460 مبادرة ومشروعًا شاركت في فعاليات هذه الدورة ضمن "الإمارات تبتكر 2022".

كما تضمنت "جائزة الإمارات تبتكر" ست فئات رئيسة تحتفي بالابتكارات الحكومية، وهي: أفضل ابتكار لأتمتة الإجراءات الحكومية، وأفضل ابتكار لتحقيق الريادة الرقمية، وأفضل ابتكار في استخدام الموارد، وأفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات، وأفضل ابتكار في الخدمات الاجتماعية، وأفضل ابتكار جذري، حيث كرمت الجائزة هذا العام ثمانية مشاريع ومبادرات مبتكرة ضمن هذه الفئات.

يذكر أنه فاز بالجائزة ضمن فئة "أفضل ابتكار لأتمتة الإجراءات الحكومية" مشروع "تشخيص الخرف بالذكاء الاصطناعي"، شاركت به مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهو عبارة عن برنامج حاسوبي مبني على أداة لتقييم الإدراك خلال 5 دقائق باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ويوفر مقاييس موضوعية للأداء الإدراكي لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و90 عامًا.

أما في فئة "أفضل ابتكار لتحقيق الريادة الرقمية" ففاز مشروع "النموذج الصحي الرقمي المشترك" التابع لهيئة الصحة بدبي، والذي يعد نموذجًا رقميًّا مبتكرًا يجمع الأنظمة الإلكترونية للقطاعين الصحي الحكومي والخاص، من أجل توفير بيانات آنية دقيقة لدعم اتخاذ القرار وتقديم آلية نموذجية لمتابعة الحالات بما يحقق الاستجابة السريعة، وقد ساهم هذا المشروع في تحقيق أثر إيجابي وسريع للمتغيرات خلال فترة جائحة كوفيد -19، وكذلك خلال مرحلة التعافي مما كان له الأثر في الأداء الاستثنائي للنظام الصحي في دبي وتحقيق أسرع معدلات الاستجابة للحالات الإيجابية واستفاد منه جميع سكان وزوار دبي.

والمشروع الثاني هو "ربوتات فرسان" التابع لدائرة مالية حكومة عجمان، والذي يقوم على تسخير البرامج الروبوتية لأتمتة إجراءات مراقبة تنفيذ الموازنة العامة للحكومة واستفاد منه جميع الجهات الحكومية.

فيما فاز بالجائزة في فئة "أفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات" كل من وزارة تنمية المجتمع عن مشروع "منصة التكامل المجتمعية للضمان الاجتماعي"، حيث نجحت الوزارة من خلال هذه المشروع في الربط الشبكي مع 44 جهة حكومية ومحلية بهدف تسريع وتيرة العمل وتسهيله، وساهمت في تقديم أكثر من 18 مليون معاملة في 29 شهرًا، ما أسهم في توفير أكثر من 7 مليارات درهم تكاليف تقديم الخدمات، وتقليص عدد الزيارات بحوالي 22000 زيارة سنويًّا، وتوفير أكثر من 10 ملايين درهم سنويًّا من ميزانية الضمان، وتقليص الفجوة بمستحقي الضمان من 200 ألف شهريًّا إلى 80 ألفًا شهريًّا، وخفض قائمة الانتظار بنسبة 50 %، إضافة إلى توفير أكثر من 384 مليون ساعة عمل في فترة 28 شهرًا، وتوفير أكثر من 45 مليون ورقة بما يوازي 3825 شجرة.

كما فازت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الفئة ذاتها عن مشروعها "السوق الافتراضي لواجهات البرمجيات"، الذي يمكن القطاع الخاص من التطور باستخدام واجهات برمجة التطبيقات الحكومية، ويعد قفزة نوعية نحو تحول رقمي كامل للقطاع الخاص في دولة الإمارات حيث يمكن للقطاع الخاص الاستفادة من واجهات برمجة التطبيقات الحكومية لضمان تقديم خدمات سلسة وفعالة لتحسين تجربة المتعاملين.

أما في فئة "أفضل ابتكار في الخدمات الاجتماعية"، فحصدت الجائزة "هيئة الطفولة المبكرة" في أبوظبي عن برنامجها المبتكر "منظومة البيانات الشاملة للأطفال"، والذي يعد منصة متقدمة للتحليل باستخدام أحدث التقنيات، وتغذي هذه المنصة النظام والذي يعنى بدراسة وضع الطفل بــ 360 درجة، وذلك بهدف فهم التحديات التي تواجه قطاع الطفولة المبكرة بالإضافة إلى تسليط الضوء على مجالات التحسين المستمرة لهذا القطاع ودعم متخذي القرار وصناع السياسات، وباستخدام هذه المنظومة لوحظ أنّ الأطفال من "الأسر المستحقة للدعم الاجتماعي" أو "الأسر تحت مؤشر جودة الحياة الكريمة"، يواجهون مجموعة من التحديات على مستوى الإمارة ما أدى إلى تشكيل فريق عمل من مختلف الجهات الحكومية لتصميم برامج الدعم المستهدفة لمواجهة هذا التحدي.

وفي "فئة أفضل ابتكار جذري" فازت كل من وزارة الداخلية عن مشروعها "منظومة بصمة الوجه للتحقق الرقمي للمعاملات الرقمية والهويات عن بعد"، وهي عبارة عن بوابة رقمية لتوثيق التعاملات الرقمية والمصادقة على هويات المتعاملين عن بعد، من خلال استخدام منظومة بصمة الوجه، حيث نجح المشروع في توثيق أكثر من 2 مليون حساب في الهوية الرقمية وفتح أكثر من 40 ألف حساب بنكي، واختبار أكثر من 20 ألف طالب، كما فازت جمارك دبي عن مشروع "الدلافين الجمركية"، وهو عبارة عن روبوت مائي ذكي يشبه الدولفين، ويتم التحكم به عن بعد ويتحرك بسرعات عالية على سطح البحر ويحمل كاميرا يمكن التحكم بها من الأعلى أو للأسفل لمراقبة السفن وحركة الملاحة البحرية.

معايير التقييم


اعتمدت الجائزة على مجموعة من معايير التقييم، هي: الحداثة، الذي يركز على تقييم مدى اختلاف الحل الجديد عن الحلول المتبعة حاليًّا، ومدى القابلية للتكرار الذي يركز على الحلول، ومدى سهولة اعتماده من جهات أخرى، والأثر الذي يقيس مدى مساهمة الحل في تحسين جودة الحياة، والاستجابة السريعة للمتغيرات والاستباقية الذي يقيس قدرة المؤسسة على استباقية الأحداث واستشراف السيناريوهات المستقبلية وابتكار طرق عمل جديدة وغير تقليدية، والمرونة في تحسين طريقة عمل الجهة وتطويرها بما يتواكب مع الاتجاهات الحكومية العالمية.

الإمارات تبتكر


جدير بالذكر أنّ "الإمارات تبتكر 2022" تعد أحد أكبر مهرجانات الابتكار في العالم، وتبني على النجاح الكبير الذي حققه "أسبوع الإمارات للابتكار" ثم شهر الإمارات للابتكار خلال دوراته السابقة، والمشاركات الواسعة التي شهدها خلال عام 2021، حيث تشكل فعاليات "الإمارات تبتكر" جزءًا من جهود الحكومة المستمرة لرعاية ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي عبر الاحتفال بالإنجازات والحلول والعمليات الجديدة، وتهدف إلى تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والمعرفة وبيئة حاضنة لتطوير وتنفيذ المشاريع الهادفة لتحسين حياة المجتمع.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".