استقبال رمضان
رمضان شهر المغفرة
استقبال رمضان
رمضان شهر الطاعات
استقبال رمضان
رمضان شهر العتق من النار
استقبال رمضان
استقبال رمضان
استقبال رمضان
3 صور
رمضان شهر غير عادي لأهل التجارة مع الله تعالى، وذلك لعلمهم بفضل الشهر وعظمة مكانته، فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة، ففيه من الفضل ما هو معلوم وغير معلوم. رمضان أعظم هبة للمؤمن والمؤمنة، لكسب الحسنات بل ومضاعفتها، وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا وتكفير السيئات، وفرصة لتطهير القلب من كل بغضاء وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقياً، كما أنه فرصة للفوز بعبادة ليلة القدر. وأوضح الداعية الإسلامي الدكتور "عمرو خالد" فضل الله على عباده في هذا الشهر لا تساويه كنوز الدنيا بأسرها. لذلك، ينبغي على المسلم ألا يفرِّط في اغتنام العبادة في شهر رمضان، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، عملاً بقول الله تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26]. وقد طالب المسلمين في بقاع الأرض باغتنام شهر رمضان المبارك بالعبادة والطاعة، موضحاً أن هذا الشهر هدية من الله يجب أن نحسن استقبالها جيداً.

ما هو استعداد من يريد سُكنى الجنان مع خير الأنام في الشهر الفضيل؟

1- التوبة والاستغفار.

رمضان شهر العتق من النار
أول ما ينبغي فعله هو توبة نصوح وندم شديد على ما مضى من الذنوب والأوزار.

2- شكر نعمة بلوغ رمضان.

علينا جميعاً أن نشكر الله على نعمة عظيمة أسداها إليك، بأن مدّ في عمرنا حتى نستفيد من هذا الشهر بأنواع الطاعات المختلفة والقربات المتنوعة، فكم من قلوب اشتاقت إلى لقاء رمضان لكن أصبحت تحت التراب، وكم من مرضى وأسرى لا يستطيعون الصيام والقيام، فالحمد لله على نعمة الحياة والصحة والعافية.

3- تعلم أحكام رمضان.

عند بداية الشهر نتعلّم ما لابد منه من فقه الصيام، وأحكامه وآدابه، والعبادات المرتبطة برمضان من اعتكاف وعمرة وزكاة فطر وغيرها لقوله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".

4- العزم والهمة العالية.

عقد النية والعزم الصادق والهمة العالية على صلاح القول والعمل والاجتهاد في الطاعة والذكر وتعمير رمضان بالأعمال الصالحة، وإعطاء الصيام والقيام حقه، قال تعالى: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ} [محمد:21]. وما عزم عبد على طاعة الله ونوى بقلبه أن يؤديها فحال بينه وبينها حائل إلا بلغه أجرها.

5- أيام معدودات.

استحضار نية أن رمضان كما وصفه الله عز وجل أيام معدودات، سرعان ما ينتهي، فهو موسم فاضل ولكنه سريع الرحيل، واستحضار أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة تذهب أيضاً، يبقى الأجر وانشراح الصدر، فإن فرّط الإنسان ذهبت ساعات لهوه وغفلته، وبقيت تباعها وأوزارها.

6- استلهام المواعظ والعبر من ذلك الشهر المبارك.

رمضان شهر المغفرة
فلنتذكر بصيامه الظمأ يوم القيامة، وما أجمل الفرحة عند الإفطار، وما أحلاها عند أخذ الكتاب باليمين وصدق صلى الله عليه والسلم القائل: "للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه". فلنجعل حياتنا صوماً عن المعاصي والشهوات، وإفطارنا عند الله يوم القيامة. ونتعود على الصبر والاجتهاد والتزهد في الحلال أثناء رمضان لنتعلم كيف نتزهد في الحرام بعد رمضان، ونتعلم الإخلاص لأن الصيام سر بين العبد وربه، فلا نترك الإخلاص في كل حركاتنا وسكناتنا.

7- قراءة القرآن في شهر القرآن.

عدم ترك القرآن من أيدينا، فالصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة فقد كان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليالٍ وبعضهم في كل سبع وبعضهم في كل عشر.

8- الاعتكاف وليلة القدر.

الحرص على الاعتكاف والاجتهاد في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر، إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، وأعظمها إجلالاً وقدراً، حيث يؤمن المسلمون بأنَّها خيرٌ من ألف شهر.ويُستحب تحري ليلة القدر في رمضان، والاجتهاد في العبادة فيها، لأنّ العبادة فيها مضاعف فضلها. كما أن الدعاء فيها مستجاب، ومن قامها فوافقها غُفر له ما تقدم من ذنبهِ، ولهذا كان النبيُّ ــ صلّى الله عليه وسلم ــ يجتهد في تحرّيها، ويطلبها بالاعتكاف في المسجد، لكي لا يفوته فضلها العظيم.

9- الأذكار.

الاجتهاد في حفظ الأذكار والأدعية المطلقة منها والمقيدة وخاصة المتعلقة برمضان، استدعاءً للخشوع وحضور القلب، واغتناماً لأوقات إجابة الدعاء في رمضان، والاستعانة على ذلك بدعاء :"اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

10- الحذر من الذنوب.

إياكم من صغائر الذنوب في رمضان، لأن العصيان في هذا ليس كسائر الشهور وذلك لحرمته ومكانته بين الشهور. فكيف تتقرب إلى الله بترك المباح ثم النظر إلى الحرام، والكلم بالحرام، والاستماع إلى الحرام؟!