الأمير خالد الفيصل يطلق مبادرة "أخضر مكة" تعزيزا للالتزام البيئي وزيادة الغطاء النباتي

مستشار خادم الحرمين يطلق مبادرة أخضر مكة تعزيزاً للالتزام البيئي وزيادة الغطاء النباتي
مستشار خادم الحرمين يطلق مبادرة أخضر مكة تعزيزاً للالتزام البيئي وزيادة الغطاء النباتي

تفعيلا لـ "السعودية الخضراء"، أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل يوم أمس (الإثنين) 28 مارس الموافق 25 شعبان مبادرة "أخضر مكة"، التي تأتي وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ضمن مخرجات استراتيجية منطقة مكة المكرمة، بهدف زيادة الغطاء النباتي واستصلاح الأراضي المتدهورة، وحماية الموائل الطبيعية، ورفع الالتزام البيئي والاستفادة من مصادر المياه.

الهدف من مبادرة "أخضر مكة"

وتهدف المبادرة التي أطلق فكرتها أمير المنطقة، إلى صنع تحوٌل واقعي في منطقة مكة المكرمة من خلال تهيئة بيئة سالمة لسكان مكة و محافظاتها وضواحيها من انعكاسات غياب الغطاء النباتي، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع رفع الوعي المجتمعي وتفعيل مشاركة الأفراد في استدامة الغطاء النباتي.

وتعمل المبادرة من خلال برامج ومراحل مختلفة على العديد من الأهداف التي تطمح لتحقيقها خلال الفترة المعنية عبر زيادة الغطاء النباتي واستصلاح الأراضي المتدهورة، مبينا أن الهيئة قد شرعت في تفعيل المبادرة بالشراكة مع المركز لوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وفق منهجية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، وضمن مرحلتين، هما التأسيسية والمرحلة الاستراتيجية، حيث تتضمن المرحلة التأسيسية الجاري العمل عليها حزمة من الأعمال العاجلة ضمن عدة مسارات تم بناء نطاقاتها وتكليف (مركز المبدعون بجامعة الملك عبد العزيز) بالإشراف على تنفيذها ضمن فريق عمل موحد حتى نهاية المرحلة مارس 2022.

رسالة المبادرة

وتركز رسالتها على صناعة مستقبل مستدام، يحمي بيئة المنطقة وبساهم في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، عبر الالتزام بزيادة الغطاء النباتي وتقليل مستوى الانبعاثات الكربونية إلى أدنى الدرجات.

كما تتوائم أخضر مكة مع رؤية المملكة، ومبادرة السعودية الخضراء من خلال إعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي على مستوى المنطقة وتنميته، والحد من التدهور في مناطق المراعي والغابات والأودية، وتطوير المتنزهات الوطنية بالاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية المتاحة، مـن مـصـادر المياه المتجددة؛ كالاستفادة من مياه الأمطار والبحيرات والسدود، ومياه الصرف الصحي المعالجة، والـحـد مـن ظـاهـرة التصحر وانـجـراف التربة، وزحـف الرمال وفقدان وسائل الحياة الفطرية، والمساهمة في التكيف مع التغير المناخي، والتعاون في تطوير واستثمار المتنزهات الوطنية.

ولفت إلى أن مسارات المبادرة في مرحلتها التأسيسية تستهدف بناء خريطة أساس للغطاء النباتي على مستوى المنطقة والمحافظات وتحديد المؤشرات القياسية، لتكون أول خريطة أساس للغطاء النباتي ومصادر المياه على مستوى مناطق المملكة، باستخدام نظم المعلومات الجيومكانية وتقنيات الاستشعار عن بعد.

وتابع بقوله: مـن أبـرز مميزات الخريطة توحيد بيانات ثمانية مراكز نظم معلومات جيومكانية، وتوفير مصورات فضائية دقيقة للغطاء النباتي عبر أنظمة الاستشعار عن بعد، وإنـشـاء منصة تفاعلية لعرض الخرائط والمواقع والمؤشرات المرجعية البيئية والمناخية، مع تدشين موقع إلكتروني وتـطـبـيـق ذكــــي، لــعــرض الـمـعـلـومـات السياحية البيئية ومجموعة متنوعة من الأدلة والأنشطة.

من جانب آخر شهد توقيع اتفاقية الغابة الشرقية بمحافظة جدة للاستفادة من المياة المعالجة في زيادة الغطاء النباتي بين هيئة تطوير منطقة مكة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمؤسسة العامة للريو شركة المياة الوطنية. وأمانة جدة كذلك اتفاقية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مع هيئة تطوير منطقة مكة لاعادة إحياء الحياة الفطرية في الموائل الطبيعية جنوب المنطقة وتمكين تطبيق منظومة أخضر مكة ضمن محمية الإمام سعود بن عبد العزيز واتفاقية رعاية بين شركة التشييد الشرقي وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة لدعم تشغيل وتمكين منظومة أخضر مكة الروبوتية لاستخدامها بالأراضي الزراعية بالمنطقة

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"