حبوب منع الحمل هي طريقة هرمونية لتحديد النسل وآثارها الجانبية شائعة، لكنها تختلف من امرأة لأخرى. فهي تمنع الجسم من إنتاج البويضة، ما يعني غياب التخصيب، ومنع حدوث الحمل.
يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل أيضاً في حالات الدورة الشهرية غير المنتظمة أو المؤلمة أو الشديدة، وانتباذ بطانة الرحم، وحب الشباب، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، لكنها تسبب آثاراً جانبية مختلفة، منها التبقع والغثيان وألم الثدي والصداع، الأطباء والاختصاصيون يشرحون لك أهم الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الفموية.
هناك نوعان رئيسيان من هذه الحبوب،. حيث تحتوي المركبة منها على هرمون الاستروجين والبروجستين، وهو شكل اصطناعي من هرمون البروجسترون الطبيعي، بينما تحتوي الحبة الصغيرة على البروجستين فقط.
تتناول هذه المقالة 10 آثار جانبية شائعة للحبوب، بالإضافة إلى مخاطرها وآثارها طويلة المدى والبدائل. كما تناقش تكلفة حبوب منع الحمل وكيفية الحصول عليها.
ورغم تأثيراتها الجانبية إلا أنها عادة ما تختفي في غضون 2-3 أشهر، لكنها يمكن أن تستمر، وفي هذه الحالة قد يغير لك الطبيب العلامة التجارية لهذه الحبوب. ومن آثارها:
1. التبقيع الدموي
ويكون بين دورات الحيض. حيث يبدو مثل نزيف خفيف أو إفرازات بنية اللون.
ويحدث ذلك لأن الجسم يتكيف مع المستويات المتغيرة للهرمونات، فيما الرحم يتكيف مع وجود بطانة أرق. يمكن أن يساعد تناول حبوب منع الحمل كل يوم وفي نفس الوقت، على منع النزيف بين فترات الدورة الشهرية. .
2 . آلام الثدي
يمكن للهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل أن تجعل الثديين يكبران، حيث تشعر المرأة بالألم منهما ، خاصةً بعد وقت قصير من البدء بتناولها. يمكن أن يساعد ارتداء حمالة الصدر الداعمة في تقليل آلام الثدي. وإذا شعرت بكتلة في الثدي فراجعي طبيبك فوراً
3. الغثيان
تعاني بعض النساء من غثيان خفيف عند تناول حبوب منع الحمل لأول مرة، هنا عليهن تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو في وقت النوم، وإذا كان الغثيان شديداً أو استمر لبضعة أشهر ، فمن الأفضل أن تتحدثي إلى طبيبك.
4. الصداع النصفي
يمكن أن تؤدي التغيرات في الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) إلى حدوث الصداع النصفي. اعتماداً على الجرعة ونوع حبوب منع الحمل، فمن غير المرجح أن تسبب الحبوب ذات الجرعات المنخفضة هذه الأعراض.
من ناحية أخرى ، إذا كان الصداع النصفي لدى المرأة مرتبطاً بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فإن تناول حبوب منع الحمل قد يقلل بالفعل من أعراضه.
5. زيادة الوزن
هو أثر جانبي محتمل، على الرغم من أن الأبحاث لم تؤكد ذلك بعد، فحبوب منع الحمل تؤدي إلى زيادة احتباس السوائل أو وزن الماء. يمكن أن تؤدي أيضاً إلى زيادة الدهون أو كتلة العضلات. ومع ذلك فإن بعض النساء يفقدن الوزن عند تناول حبوب منع الحمل.
6. الفترات الضائعة
يمكن أن يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى حدوث دورات طمث خفيفة جداً أو ضياع الدورة الشهرية. هذا بسبب الهرمونات التي تحتويها، ويعتمد ذلك على نوع الحبوب أيضاً، حيث يمكن للمرأة استخدام حبوب منع الحمل لتخطي الدورة الشهرية بأمان. وإذا اشتبهت امرأة في أنها قد تكون حاملاً ، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل. حبوب منع الحمل فعالة للغاية، ولكن يمكن أن يحدث الحمل - خاصة مع الاستخدام غير السليم.
7 . تغيرات في المزاج
تلعب الهرمونات دوراً مهماً في مزاج المرأة وعواطفها. وهذا ما تفعله التغيرات في مستويات الهرمون، لكن إذا كانت المرأة قلقة بشأن تغيرات الحالة المزاجية، فيمكنها التحدث إلى طبيبها. فربما يغير لها نوع الحبوب.
تعرّفي إلى المزيد: أهم أعراض التبويض
8. انخفاض الرغبة الزوجية
يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على الرغبة بالزوج، لدى بعض النساء، هذا بسبب التغيرات الهرمونية، لكن قد تكون زائدة على حدها عند بعضهن الآخر.
9. إفرازات من عنق الرحم
قد تحدث تغييرات في الإفرازات عند تناول حبوب منع الحمل. وربما تكون زائدة أو ناقصة أو هناك تغيير في طبيعتها.
هذه التغييرات ليست ضارة عادة، ولكن التغيرات في اللون أو الرائحة يمكن أن تشير إلى وجود عدوى.
10. تغييرات في العين
ربطت بعض الأبحاث بين التغيرات الهرمونية الناتجة عن حبوب منع الحمل وبين سماكة القرنية في العين. لا يشير هذا إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض العين، ولكنه قد يعني أن العدسات اللاصقة لم تعد مناسبة بشكل مريح.
يمكن للنساء اللواتي يرتدين العدسات اللاصقة التحدث إلى طبيب العيون إذا لاحظن أي تغييرات في الرؤية أو عدم تحمل العدسة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
تعرّفي إلى المزيد: نصائح لحمل أكثر برودة هذا الصيف
