كيفيّة تعزيز المرء ثقته بنفسه في مكان العمل؟

إدارة العمل تصقل الموظّف وتدرّبه
إذا أدركت الإدارة أن الموظّف يشكو من نقاط ضعف ويتمتّع بمكامن قوّة، فإنها ستعمل وفق خطّة لصقل الموظّف وتدريبه
من الهامّ البعد عن مقارنة الذات بأشخاص يتمتعون بمهارات متقدّمة للغاية
من الهامّ البعد عن مقارنة الذات بأشخاص في مراحل متقدمة من السلّم الوظيفي
الانضباط والالتزام صفتان تهذّبان النفس
الانضباط والالتزام صفتان تُميّزان بين الشخص المنجز والآخر الأشبه بـ"فقاعة"
 كيف يعزّز المرء ثقته بنفسه في مكان العمل؟
كيفيّة تعزيز المرء ثقته بنفسه في مكان العمل؟
إدارة العمل تصقل الموظّف وتدرّبه
من الهامّ البعد عن مقارنة الذات بأشخاص يتمتعون بمهارات متقدّمة للغاية
الانضباط والالتزام صفتان تهذّبان النفس
 كيف يعزّز المرء ثقته بنفسه في مكان العمل؟
4 صور

يُقال إن الثقة بالذات هي بمثابة المفتاح للنجاح في المسيرة المهنيّة، مهما كانت المناصب الوظيفيّة، مع الإشارة إلى أن الواثق بنفسه يميل إلى العمل بسعادة أكبر، ولا يخاف من تولّي المهام الصعبة ومواجهة التحدّيات الجديدة.

مصدران للثفة بالنفس في مكان العمل

من الهامّ البعد عن مقارنة الذات بأشخاص في مراحل متقدّمة من السلّم الوظيفي

 

في إجابة المستشار الدكتور عبدالعزيز الباتلي عن "كيفيّة تعزيز المرء ثقته بنفسه في مكان العمل؟"، يقول لـ"سيدتي. نت" إن "الثقة تأتي من:
1 الممارسة والتجربة وتطبيق ما تمّ تعلّمه بصورة نظريّة على أرض الواقع، مع معرفة كيف يتماشى ذلك مع شخصيتنا وتفكيرنا ومهاراتنا، ثمّ المواءمة من خلال معرفة الخلل والفجوات وإدراك المهارات التي تنقصنا.
2 البعد عن مقارنة الذات بأشخاص في مراحل متقدمة من السلّم الوظيفي، أو هم يتمتعون بمهارات معيّنة، فربّما خاض هؤلاء الأشخاص تجارب عديدة فشلوا فيها.. حتى وإن كانوا لا يتحدثون عن الفشل ويحبّون الظهور، إلّا أن خلف ذلك النجاح إما دعم استثنائي نادر للغاية أو فشل كبير جدًّا ومحاولات طاحنة".

مكامن القوة والضعف

أضف إلى ذلك، يُعلّق الدكتور الباتلي أهمّيةً على اعتراف المرء بموضعه الحالي، فيقول: "من المستحيل أن يثق الشخص بذاته، فيما هو يكذب على نفسه. من هنا، تنبع أهمّية إدراك مواطن القوّة والضعف، فالاعتراف هو الخطوة الأولى، علمًا أنّه إذا قدّم عرض وظيفي للقارئ، عليه أن يكون متأكدًا أن الإدارة إذا أدركت أنّه يشكو من نقاط ضعف ويتمتّع بمكامن قوّة، فإنها ستعمل وفق خطّة لصقل الموظّف وتدريبه".

نصائح لتعزيز الثقة بالذات في مكان العمل

إذا أدركت الإدارة أن الموظّف يشكو من نقاط ضعف ويتمتّع بمكامن قوّة، فإنها ستعمل وفق خطّة لصقل الموظّف وتدريبه

 

ينصح الدكتور الباتلي القرّاء الراغبين بتعزيز ثقاتهم بأنفسهم، بـ:

  • الاطلاع والقراءة: وجود مرشد يتواصل الشخص معه الشخص أو قدوة يتابعها، في الجانب المهني، مساعد على اجتياز الصعوبات والفوضى بأقل ضرر وقلق. أضف إلى ذلك، المرشد غالبًا هو شخص مرّ بتجارب عدة عرّفته إلى الطرق المختصرة لتحقيق الأهداف، لذا هو يساعد على تجنّب المجهود غير الضروري والتكلفة الإضافية الناجمة عن الخوض في الطرق الوعرة.
  • امتلاك الأهداف والقيم الداخليّة Intrinsic values: الأهداف المذكورة أسمى من كل الأهداف الأخرى، سواء في الجانب الاجتماعي أو المهني، فالأولى تُمكّن المرء من التحرّر من أسر المحيط الذي قد يقوده إلى الفشل، وتُساعده على تحقيق الرضا الذي يُبعده عن المقارنة غير العادلة بل هو يأخذه إلى حيّز المقارنة الناضجة ذات المعايير الواضحة، والتي بدورها تُمكن من تحديد المسار الشخصي ووضع الخطّة الذاتية.

    الانضباط والالتزام صفتان تُميّزان بين الشخص المنجز والشخص الأشبه بـ"فقاعة"
  • الانضباط والالتزام: هما صفتان تهذّبان النفس، كما تُميّزان بين الشخص المنجز والآخر الأشبه بـ"فقاعة".
  • عدم استعجال النتائج: هناك مواقف كثيرة في الحياة تُجبر الإنسان على أن يتسابق مع ذاته، فإذا وجد المرء نفسه في هذا الموضع، عليه أن يتمهّل، وأن يتأكّد إذا حقّق الأهداف المبدئيّة وخاض الخطوات الأصغر ليصل إلى المراحل العليا، فلكل أمر أوان.
  • توسيع مسافة ماذا لو؟ بمعنى وضع الاحتمالات وتكبير مساحة التجارب، فلن يُدرك الشخص النتيجة ما لم يخض التجربة، ولن يعرف قوّة مهارته إذا لم يجرّبها، مع أهمّية التفكير بكلّ الحلول المُتاحة.
الدكتور عبدالعزيز الباتلي