أنواع الشخصيات في العمل.. وكيفية التعامل معها؟

ما هي أساسيّات التعامل مع زملاء العمل، بحكمة؟
سلوكيّات الزملاء مختلفة في مكان العمل؛ ما هي أساسيّات التعامل معهم، بحكمة؟
في كلّ مقرّ عمل، هناك زميل واحد على الأقلّ على علم بكلّ ما يحدث...
في كلّ مقرّ عمل، هناك زميل واحد على الأقلّ على علم بكلّ الأمور؛ أخبار زملاء العمل والمدراء...
شخصيّة "القطّ الغاضب" تتصف بالشكوى والتذمّر الدائمين
شخصيّة "القطّ الغاضب" تتصف بالشكوى والتذمّر الدائمين من كل الأمور في مكتب العمل
سيّد المهام" يُسارع إلى إعطاء المهام للآخرين حتى لا يؤديها بنفسه!
"سيّد المهام" يُسارع إلى إعطاء المهام للآخرين حتى لا يؤديها بنفسه. لكن، عندما يتم انجاز العمل، هو ينسب الفضل لنفسه!
ما هي أنواع الشخصيّات، في مكان العمل؟
ما هي أنواع الشخصيات الأبرز، في مكان العمل؟
شخصيّات الزملاء مختلفة في مقر العمل، ما يستدعي التعرّف إلى أساسيّات التعامل معها
شخصيّات الزملاء مختلفة، الأمر الذي يستدعي التعرّف إلى أساسيّات التعامل معها في مقرّ العمل
ما هي أساسيّات التعامل مع زملاء العمل، بحكمة؟
في كلّ مقرّ عمل، هناك زميل واحد على الأقلّ على علم بكلّ ما يحدث...
شخصيّة "القطّ الغاضب" تتصف بالشكوى والتذمّر الدائمين
سيّد المهام" يُسارع إلى إعطاء المهام للآخرين حتى لا يؤديها بنفسه!
ما هي أنواع الشخصيّات، في مكان العمل؟
شخصيّات الزملاء مختلفة في مقر العمل، ما يستدعي التعرّف إلى أساسيّات التعامل معها
6 صور

لكل شخصيّة سماتها التي تميّزها عن الآخرين؛ بناء على ذلك تختلف سلوكيّات الزملاء، الأمر الذي يستدعي التعرّف إلى أساسيّات التعامل معهم، بحكمة، في مكان العمل، لحسن سير الأمور، وحفاظًا على العلاقات الإيجابيّة. في الآتي، لمحة عن بعض أنواع الشخصيات في العمل.

"القطط الغاضبة" في العمل

شخصيّة "القطّ الغاضب" تتصف بالشكوى والتذمّر الدائمين من كل الأمور في مكتب العمل

 

حسب منصّة استقطاب المواهب البلجيكية wiggli io، تشتمل أنواع الشخصيّات في العمل، على:

  • "القطّ الغاضب": هو دائم الشكوى من كلّ الأمور في مكتب العمل، وخارجه. صحيح أنّه من الصحّي التحدّث إلى زملاء العمل ومناقشة الأزمات التي يواجهها المرء، لكن لا ينبغي المبالغة في ذلك! في مواجهة هذا النوع من الشخصيّات في العمل، يُفيد عدم الاستماع إلى تذمّرها.
  • "صانع القيل والقال": يعرف كلّ موظّف زميلًا واحدًا على الأقلّ على علم بكلّ ما يحدث؛ أي بأخبار زملاء العمل والمدراء... قد يفيد الجلوس أثناء وقت الاستراحة، مع هذه الشخصيّة، لتجاذب أطراف الحديث، إلّا أنّ الثرثرة عن مكان العمل لا ينبغي أن تتخذ كلّ وقتك!
    في كلّ مقرّ عمل، هناك زميل واحد على الأقلّ على علم بكلّ ما يحدث من أخبار...
  • "خاطف الانتباه": يجيد بعض الناس جذب انتباه الزملاء، وجعلهم يستمعون إليهم. في العمل، يحبّ خاطفو الانتباه أن يكونوا في دائرة الضوء، وأن يتجولوا في مكتب العمل حتّى يسمعوا كلامًا مفاده بأنّهم الأكثر جاذبيّة! صحيح أنّه يهمّ التسويق لعملك ولإنجازاتك، لكن من دون الرغبة الملحة لخطف الانتباه، على غرار هذه الشخصيّة.
  • "مُدمّر الأحلام": لدى مشاركة أي فكرة، مع الزميل الذي يتمتّع بالشخصيّة المذكورة، سيسخر الأخير من أي اقتراح أو طموح. مثلًا: إذا تحدثت إلى زميلك، "مدمّر الأحلام"، وشاركته فكرتك عن نيتك بناء شركتك الخاصة، فسوف يردّ، قائلًا: "لن تنجح أبدًا" أو "لا يمكنك فعل ذلك". الجدير بالذكر أنّه لا ينبغي أخذ آراء هذا النوع من الشخصيّات على محمل الجدّ.


من هو "مدير دار الجنائز" في مقرّ العمل؟

"سيّد المهام" يُسارع إلى إعطاء المهام للآخرين حتى لا يؤديها بنفسه. لكن، عندما يتم انجاز العمل، هو ينسب الفضل لنفسه!

يتحدّث مدير المشاريع والمهندس التقني معتصم صافي كتوعة، بدوره، عن ثلاثة أنواع من الشخصيات في العمل، هي:

1 "الديك": هذه الشخصيّة مثيرة للتساؤول، وقد سمّيت بـ"الديك"، لأن الفرد الذي يتصف بهذه الشخصيّة يصيح كثيرًا على نفسه، حتّى لا يقوم باتخاذ القرارات. لهذه الشخصيّة مشكلة في الكبرياء، وفي الفشل، وهذا ما يشكك في قابليتها على اتخاذ القرارات. في العمل، يمكن التعامل مع هذه الشخصية عن طريق الضغط عليها لاتخاذ القرار أو إخراجها من مكانها حتّى تحاول حلّ المشكلة. في كلتا الحالتين، يجب أن يتصف المرء بالصبر، في التعامل مع "الديك".

2 "مدير دار الجنائز": السلبيّة مُحفّزة لهذا النوع من الشخصيّات، الذين ينتظرون حتّى تلوح مشكلة في الافق للتصرّف والقيام بمسؤولياتهم! في التعامل مع "مدير دار الجنائز"، لا بدّ من الاعتماد على جدول زمني، مع تقريب موعد التسليم.
3 "سيّد المهام": هل صادفت شخصًا في محيط عملك يقضي كل وقته قلقًا حيال ماذا يفعل الجميع من مهام، وفي نفس الوقت يشتكي لأن أحدًا من الموظفين لا يقوم بالمهام الموكلة إليه، فيما هو من يقوم بكامل مسؤوليّات العمل؟ يطلق على هذه الشخصيّة وصف "سيّد المهام"، فالأخير يُسارع إلى إعطاء المهام للآخرين حتى لا يؤديها بنفسه. عندما يتم انجاز العمل، هو ينسب الفضل لنفسه! الجدير بالذكر أن "سيّد المهام" يعطي غالباً الانطباع أنّه شديد الانشغال ولا يستطيع إنجاز أي عمل آخر طول اليوم. أمّا الحقيقة فتفيد بأن "سيد المهام" كسول ويتحاشى القيام بأي مهمّة، الأمر الذي يستدعي الحذر والوعي، في حضور هذه الشخصيّة، ووضع مسافة كافية بين الموظف وبينها، حتّى لا ينتهي المطاف بالموظف بعمل العمل الذي من المفترض أن ينجزه "سيد المهام".

مدير المشاريع والمهندس التقني معتصم صافي كتوعة