تأثير Google الاقتصادي على الأفراد والأنشطة التجارية وصانعي المحتوى في السعودية والإمارات ومصر

 تأثير Google الاقتصادي على الأفراد والأنشطة التجارية وصانعي المحتوى في الإمارات ومصر والسعودية
صانعي المحتوي
جزء من الأنشطة- الصورة من جوجل
صانعو جزء من الأنشطة- الصورة من جوجل في مصر
 تأثير Google الاقتصادي على الأفراد والأنشطة التجارية وصانعي المحتوى في الإمارات ومصر والسعودية
جزء من الأنشطة- الصورة من جوجل
2 صور

نعيش في منطقة لا حدود للإمكانات والطموحات فيها، فهي تحتضن شريحة كبيرة من الشباب المثابر والمواهب الإبداعية التي يقودها شغف لا مثيل له نحو تحقيق الازدهار والنمو. وغالبًا ما يتساءل الآخرون عن دور منتجاتنا في دعم اقتصادات المنطقة والأنشطة التجارية والأفراد في حياتهم اليومية. ومع تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم، أصبح لهذا السؤال أهمية أكبر من أي وقت مضى.

اليوم، وبفضل دراسة أجرتها وكالة الأبحاث Public First بعنوان تقرير تأثير Google الاقتصادي، يسعدني أن أشارك بعض الإحصاءات التي توضّح كيف نجحت منتجات Google في مساعدة الأفراد والأنشطة التجارية والحركة الاقتصادية في كل من مصر والسعودية والإمارات خلال عام 2021. البحث عن معلومات موثقة كان الأفراد في عام 2021 بحاجة للبقاء على اطّلاع بآخر المعلومات والإرشادات الصحية حول الجائحة وإجراءات السفر وغيرها من الأمور ذات الصلة. تشير دراسة Public First إلى أنّ %90 و%70 من المشاركين في الاستطلاع في الإمارات والسعودية، على التوالي، استخدموا محرّك "بحث Google" للحصول على آخر المعلومات الصحية عن "كوفيد-19"، بينما %68 من المشاركين في مصر استخدموا محرّك البحث للاطّلاع على أخبار كانت معظمها حول "كوفيد-19".

البحث عن المهارات حرص العديد من الأفراد على الاستفادة من وقتهم خلال فترات الإغلاق الشامل والجائحة لمواصلة التعلّم. وكان ذلك يعني مشاركة بعض الأهالي بشكل مباشر في تعليم أطفالهم. فقد وجدت الدراسة أنّ %80 من الأهالي في دولة الإمارات استخدموا تطبيق YouTube Kids لمساعدة أطفالهم في التعلّم.

كان لمحرّك بحث Google دورٌ في مساعدة الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تنمية مهاراتهم ومواصلة التعلّم، حيث أفاد %85 من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات أنّهم استخدموا بحث Google لتعلّم مهارة جديدة، بينما استخدمه 1.8 مليون شخص في السعودية للتحضير لمقابلات العمل، واستخدمه %49 في مصر عدة مرات في اليوم طوال العام الدراسي.

الوصول إلى فرص عمل جديدة لم يكن سوق العمل والتوظيف مستقرًا في عام 2021 حيث كانت الأنشطة التجارية لا تزال تتعافى من تداعيات الجائحة. ومع ذلك، أشارت دراسة Public First إلى أنّ منظومة مطوّري برامج Android في الإمارات قد ساعدت في توفير ما لا يقل عن 50 ألف وظيفة تقريبًا خلال 2021.

بحث العديد من الأفراد أيضًا عن فرص عمل جديدة خلال الجائحة، ولعلّ أكثر النتائج التي نفخر بها هي كيفية مساعدة بحث Google النساء في المنطقة في البحث عن عمل، حيث لجأت 11 مليون سيدة في مصر و5 ملايين سيدة في السعودية إلى محرّك بحث Google للبحث عن وظيفة كل شهر. كان التحضير لمقابلات العمل مجالاً آخر مهمًا للباحثين عن عمل، حيث استخدم 1.8 مليون شخص في مصر ومليونان في السعودية محرّك بحث Google لمساعدتهم في التحضير لمقابلات العمل.

دفع عجلة نمو الأنشطة التجارية من مختلف الأحجام انصبّ تركيز الأنشطة التجارية في جميع أنحاء العالم على التكيّف مع التغييرات الحاصلة من خلال تسريع وتيرة تحوّلها الرقمي. وكان لمنتجاتنا دورٌ في مساعدة الأنشطة التجارية خلال هذه الفترة في الوصول إلى عملاء جدد، لا بل ساعدت في بعض الحالات أيضًا في دعم الأنشطة التجارية التي كانت تدخل العالم الرقمي للمرة الأولى.

سجّل حوالى %50 من الأنشطة التجارية في مصر زيادة في عدد العملاء الذين تعرّفوا على النشاط التجاري من نتائج البحث أو من الإعلانات على شبكة البحث. وفي الإمارات، استخدم %71 من الأفراد خرائط Google للعثور على أنشطة تجارية محلية، بينما استخدمه %77 من الأفراد في الدولة بحثًا عن مكان جديد لتجربته. أمّا في السعودية، أفاد %67 من الأنشطة التجارية على الإنترنت أنّ تطبيقات Google Workspace كانت أساسية أو مهمّة في تسهيل تجربة العمل عن بُعد.

دعم تنشيط الاقتصاد المحلي ساهمت منتجات Google في دفع عجلة النشاط الاقتصادي بنحو 12.2 مليار ريال سعودي في السعودية، و11.2 مليار درهم إماراتي في الإمارات، و11.2 مليار جنيه مصري في مصر. وشكّلت الأنشطة التجارية المحلية والشركات الناشئة وروّاد الأعمال وصانعو المحتوى ومطوّرو البرامج الحصة الأكبر من هذا النشاط الاقتصادي.

يلتزم كل من Google وYouTube بمبدأ مشاركة الأرباح مع صانعي المحتوى ومطوّري البرامج. وفقًا للتقرير، ارتفع عدد مطوّري البرامج الذين يحققون 10 آلاف دولار أمريكي في الشهر على Google Play بنسبة %15 في السعودية والإمارات وبنسبة %22 في مصر.

لا يختلف الحال في YouTube أيضًا، حيث سجّلت قنوات YouTube التي تحقّق أرباحًا من ستة أرقام أو أكثر ارتفاعًا بنسبة %55 في مصر و%20 في السعودية على أساس سنوي.

نحن سعداء بما قدّمته منتجات وأدوات Google على مستوى مساعدة الأفراد في مصر والسعودية والإمارات في الوصول إلى المعلومات المفيدة والعثور على فرص عمل جديدة. وإنّنا نؤكّد التزامنا بمواصلة دعم المزيد من الأشخاص والأنشطة التجارية ومنشئي المحتوى ومطوّري البرامج والناشرين في حياتهم اليومية مهما كانت الظروف في المستقبل. تابعوا المزيد: كيفية حذف الملفات والصور بأسهل الطرق من جوجل درايف

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»