عيد الأضحى لدى الأسر العربية بين الاحتفال والأعباء المالية

عيد الأضحى لدى الأسر العربية بين الاحتفال والأعباء المالية
عيد الأضحى لدى الأسر العربية بين الاحتفال والأعباء المالية
من الرياض مها النهدي
مها النهدي
من جدّة وجدان عبد العزيز
وجدان عبد العزيز
من البحرين سبيكة الدوسري
سبيكة الدوسري
من تونس ملاك حيدر
ملاك حيدر
من لبنان فاتنة ضاهر
فاتنة ضاهر
من المغرب أمينة الفقيه التطواني
أمينة الفقيه التطواني
من مصر دعاء زين
دعاء زين
محمد المهري
محمد المهري
عيد الأضحى لدى الأسر العربية بين الاحتفال والأعباء المالية
من الرياض مها النهدي
من جدّة وجدان عبد العزيز
من البحرين سبيكة الدوسري
من تونس ملاك حيدر
من لبنان فاتنة ضاهر
من المغرب أمينة الفقيه التطواني
من مصر دعاء زين
محمد المهري
9 صور

بين تغيير أثاث البيت، وتلبية حاجة الأبناء إلى ملابس جديدة، وشراء ما يلزم من حلويات، هذا فضلاً عن توفير ثمن الأضحية.. وغيرها الكثير، قائمةٌ لا تنتهي من الطلبات التي يقترح البعض تدبير ميزانيتها طوال العام، فيما يجد آخرون أن في اختصارها مراعاةً لحال العائلات في البلدان الفقيرة، التي أنهكتها الحروب، وأثرت جائحة كورنا خلال العامَيْن الماضيَيْن في اقتصادها. ما الذي تخطط له البيوت العربية، وكيف تتحايل سيّداتها لتوفير ميزانية العيد، وهل حقاً العيد للأطفال فقط؟ هذا ما جمعناه في الملف الآتي.

 

 

 

 


أعدّت الملف: دبي | لينا الحوراني Lina alhorani
تصوير | غيث طنجور Ghaith Tanjour
الرياض | أمامة إبراهيم Omama Ibrahim
جدّة | ثناء المُحمد Thana Almohammed
عواطف الثنيان Awatif Althunayan
تُونس | مُنية كوّاش Monia Kaouach
بيروت | عفت شهاب الدين Ifate Shehabdine
المغرب | سميرة مغداد Samira Maghdad
القاهرة | أيمن خطّاب Ayman Khattab

 

 

 

 

من الرياض
مها النهدي:

 

 

مها النهدي



فرحة العيد لا تقاس بما تم صرفه من مال


بمجرد دخول شهر ذي الحجة، تستعد كافة البيوت في السعودية لاستقبال العيد، سواء من خلال التزيين، أو تحضير الحلويات، أو شراء الملابس، وهو ما تسترجعه مها النهدي، الكاتبة ورائدة الأعمال، من ذكرياتها. تعوّدت مها في صغرها مساعدة عمها في تحضير الأضحية، من دون خوف، وتضيف: «مهما كان ثمن هذه الملبوسات، المهم أن تكون جديدةً وجميلةً، كما أن فرحة الأطفال تكمن في مشاركتهم اختيارها، من دون إغفال نصيحتنا، ولعلنا صرنا نشاهد الكثير من الأهل ينسقون ملابسهم مع أطفالهم، فباتوا يرتدوا نفس التصميم أو اللون؛ الأمر الذي يشعر الأبناء بفرحة غامرة».


المشاركة هي الأساس


تؤكد مها المشاركة بين الزوجين لتغطية مصاريف العيد، تتابع: «عليهما وضع قائمة بمستلزماته لحساب ميزانيته، وليس مفروضاً عليهما أن يكلفا أنفسهما فوق طاقتها، ففرحة العيد لا تقاس بما تم صرفه من مال، بل بما يُدخله على العائلة من بهجة وسرور تتجسد باجتماعها معاً، والقيام بأنشطة تناسب جميع الأعمار».

تأسف مها على الدور السلبي الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في تغيير مفهوم الاستمتاع بأي مناسبة، تعلّق قائلة: «بات الأمر مرتبطاً بكثرة الإنفاق والبذخ، ولا بد من مواجهة ذلك بعمق التفكير وحسن التدبير».

تابعي المزيد: في اليوم العالمي للأرامل.. سيدات التضحية والعطاء

 

من جدّة
وجدان عبد العزيز:

 

 

وجدان عبد العزيز



ما يحدد الشخص هو نجاحه وإنجازه في هذه الحياة


تعدّ وجدان عبد العزيز، المستشارة القانونية ومصممة الأزياء، ميزانية عيد الأضحى بسيطةً مقارنةً بعيد الفطر من ناحية الزي عند أغلب فئات المجتمع. بعد ذبح الأضاحي، يتحول العيد إلى جلسات شواء عائلية، تتابع وجدان: «تكلفة هدايا الأم والأب والجدات والإخوة، تتراوح ما بين 4 إلى 6 آلاف ريال، هذا غير تكاليف الضيافة وإطلالة العيد». وتقول وجدان: «تعدّ الإطلالة الصباحية الهادئة، التي هي عبارة عن فستان ناعم، من أبرز صيحات الموضة الدارجة لصيف وربيع 2022، باللون الأبيض، والأصفر الفاتح، والأخضر الفاتح، والأحمر الناري، والبرتقالي، واللون الأزرق السماوي، وتتابع: «صممت لنفسي جلابية على شكل فستان بتطريز مغربي ذهبي، وانتقيت اللونيْن الأبيض والأصفر الفاتح، وهما ألوان أشعة الشمس المريحة للعين في فترة الصباح».


نحب المجوهرات


تستبعد وجدان فكرة تشابه الإطلالة بين الأم وطفلتها، تستدرك قائلة: «لا بد من مراعاة العمر حتى لا نقتل براءة الطفولة، أما إذا كانت الابنة كبيرة في العمر فيمكنني مع بعض التعديلات البسيطة في التصميم أن أجعل (اللوك) متشابهاً».

وجدان من الشخصيات التي لا تنتظر من المجتمع أن يحدد مكانتها أو قيمتها؛ لأن ما يحدد الشخص هو نجاحه وإنجازه في هذه الحياة، تستدرك قائلة: «لو اتبعت هذا النهج لكنت في نظري إنسانة سطحية، ولم أستطع صُنعَ عملٍ ناجح، لا أنكر حقيقتنا بوصفنا نساء بحبنا للملابس وأغلى المجوهرات، ولكن لا تؤتى النفس غايتها في كل الأوقات».

تابعي المزيد: اليوم العالمي للوالدين كيْفَ نَرُدُّ الجَميْل؟

 

من الإمارات
محمد المهري:

 

محمد المهري
   محمد المهري

 

 

 



أفسدنا العيد وحولناه للأطفال فقط!


يأسف المستشار محمد المهري، خبير استثمار وتطوير أعمال، أن عند الكثير من الناس، عادات وتقاليد مخالفة لروح العيد، وللسبب الذي أوجدت فيه الأعياد. وبرأيه أن على الجميع مراجعة أنفسهم، للعودة بمفهوم العيد كما كان، وهو المساواة ومساعدة الفقراء، وعدم جعل فرحتنا على حساب فرحة الآخرين. عندما وهبنا الأعياد كان ذلك لمشاركة الفقراء، حتى في ملابس العيد، يستدرك المستشار المهري قائلاً: «تحولت الأعياد إلى مناسبات للتباهي، وكأننا داخل حلبات عروض الأزياء، ومسابقات للمواهب، ما تسبب بكوارث نفسية انعكست على آلاف الناس، فكم من فقير تأذى لعدم مقدرته على شراء ما يبذخ به الغني».


فيديوهات تشعل الغيرة


الكارثة الثانية، كما وصفها المستشار محمد، هي السوشيال ميديا، يضيف: «مفارقاتها مؤذية، أدت إلى تفكك بعض الأسر الفقيرة، بسبب الفيديوهات التي تشعل الغيرة والحس؛ حيث صارت مجتمعات تكره أخرى، فما فائدة هذا العيد»؟

كشف المهري أن الكثير من الرجال أو النساء يستدينون ليلة العيد للصرف فيه، يتابع: «هناك عقلاء يكتفون بالصرف من الجيب، لكنهم مدينون للبنوك، فلم يعد الأمر هدراً، بل هو توجيه الأموال بشكل خاطئ». ويسأل المهري من حوله: «هل تشعر حقاً في كل عيد بالسعادة؟ أم أنك تتظاهر، وتقول العيد للأطفال، دعنا إذن، نسميه «عيد الطفل» وننتهي، ببساطة العيد للجميع، لكننا نحن أفسدنا الأعياد، ومنعنا الفرحة في قلوب الجميع، وتحويله للأطفال فقط، هو اعتراف منك بأنك لست سعيداً، أصبح لدينا مصطلح جديد اسمه «كآبة العيد»، بسبب طريقة صرف الأموال.. أيعقل هذا؟».

تابعي المزيد: في يومها العالمي الأسرة..مركزٌ التفاعلات بين الأجيال

 

من البحرين
سبيكة الدوسري:

 

 

سبيكة الدوسري



ربطت العيدين ببعضهما وبالميزانية


تبضعت المذيعة سبيكة الدوسري، لها ولأطفالها، سابقاً، لشراء مستلزمات العيدين، لتختار المناسب، وتختصر الوقت على نفسها.

الملابس التراثية والأضحية هي ما تحضّر له سبيكة هذه الأيام، تتابع قائلة: «في العيد تتزين الفتيات الصغيرات باللباس الشعبي البحريني (البخنق، وثوب النشل، والجلابيات المُطرَزَة بالزري)، والأولاد بالثوب والقحفية (وهي عبارة عن غطاء أبيض اللون يوضع على الرأس)، باعتبار ذلك عادة متوارثة من جيل الآباء والأجداد، ولمن لم يذهب إلى الحج يقوم بتربية - الحيّة بيّة - والتضحية بها في البحر. ومصطلح «الحَيَّةَ بَيَةَ» أتى من كلمة «الحَجّي بِيِّيّ»؛ بمعنى سيأتي من الحج بعد أن يكمل مناسكه».


سلة «الخوص»


تخصص سبيكة ميزانية لملء سلة «الخُوصّ» التي تُصنع من سَعَف النخيل، ويتم وضع الشعير ونشارة الخشب أو الماش أو العدس فيها، وتسقى بالماء إلى أن تكبر، وقبل أسبوعين من التاسع من ذي الحجة، يذهبون إلى ساحل البحر لرميها، تعلّق قائلة: «نحن نهتم بالتقاليد، أكثر من رفع ميزانية العيد، حالياً يتم زراعة سلة «الخُوصّ» ويربط بها حبل طويل، يقوم الأطفال بوضعه على رقبتهم، ثم يُرددون أنشودة ويتم رميها في البحر».

تابعي المزيد: مؤثرات في قطاع الترفيه ... مكانة بارزة ومعرفة واسعة بالتفاصيل

 

من تونس
ملاك حيدر:

 

 

ملاك حيدر



أطفالنا يكتفون بملابس عيد الفطر


تخصص العائلة التونسية، الميزانية الأكبر لشراء الأضحية؛ حيث ارتفع ثمن الخرفان، مقارنة بالعام الماضي. تعوّد أطفال، ملاك حيدر، مهندسة زراعية، تزيين قرني الخروف بالأشرطة الملوّنة، واصطحابه في جولات خارج البيت حتى يوم العيد، تتابع ملاك التي تقيم في «أرْيانة» المتاخمة لتونس العاصمة: «جميعنا يفضل ارتداء الملابس التقليدية على غرار «الجبة المطرّزة» (تشبه القفطان)، أمّا الأولاد فإنهم يكتفون بملابس عيد الفطر، وما زالت جديدة». زيارة عائلة الزوج في البيت الكبير، هي أول ما تقوم به ملاك مع أطفالها؛ حيث يتم التحضير للأضحيات عن جميع إخوة الزوج، تستدرك ملاك: «زوجي يحضر الأضحية بصفته الابن الأكبر، الذي تعلّم عن والده قواعد النّحر، بينما يقوم إخوته بالمهمات الأخرى، وفي هذا الوقت تكون حماتي قد أعدت العُدة للبخور بالشكل التقليدي، فتعم الروائح الزكيّة المكان.. هكذا يكون صباح العيد».


الأكلات الخاصة بالعيد


من أشهر أكلات العيد في تونس هي: «العصبان»، ويقال إن الفتاة التي لا تتقن إعدادها غير مؤهّلة للزواج، تتابع ملاك: «تقوم نساء العائلة بتنظيف الأحشاء والأمعاء للخرفان الأربعة، وهو أمر يتطلّب منهنّ دراية وعناية كبيرة، وهي العملية التي تسمح بإعداد أكلة «العصبان» الشهيّة، كما تشرف النسوة على شوي اللّحوم بالطّريقة التقليدية العتيقة على الجمر، وهي من أشهى الأكلات وألذّها يوم العيد».

تابعي المزيد: فعاليات وحوارات تسهم في التقارب الإنساني..التنوع الثَقافي قوة محرِّكة للتنمية

 

من لبنان
فاتنة ضاهر:

 

 

فاتنة ضاهر



فرحة العيد يجب ألا تغيب من حياتنا


تجد فاتنة ضاهر، مؤثرة على السوشيال ميديا، أن الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام سيكون مختلفاً عن السنوات السابقة، وستكون له نكهة خاصة. تقديم الأضحية بسبب عودة الحجّاج بالسلامة، طقس توقف لسنوات بسبب انتشار وباء كورونا، الذي بدّل العادات والتقاليد المرتبطة بالأعياد، وحرم الكل فرصة الاحتفال في اللقاءات المعتادة مع الأصدقاء والأهل، تعلّق فاتنة: «العيد متنفس لنا ويخفّف من الضغوط الناتجة عن الوضع المعيشي الصعب، كما أن كل عائلة لبنانية تحاول الاحتفال بالعيد بما يتماشى مع ظروفها الحالية».


أيامٌ غير عادية


ضمن ميزانية هذه السنة، كما تقول فاتنة، اشترينا زينة العيد بمناسبة عودة الحجاج، خصوصاً الإكسسوارات التي تتشارك مع أطفالها في تعليقها بالبيت، تستدرك: «في حال وجود ملابس سبق شراؤها من سوق التخفيضات، وتحتفظ بها إلى حين موعد ارتدائها، لن نشتري الجديد، وفي حال لم يكن هناك أي جديد، فلن أحرم أطفالي من العيد، وهم يترقّبونه، وينتظرون الهدايا التي يفتحونها بشوق».
في اليوم التالي تقضي فاتنة يوماً ترفيهياً مع أطفالها، تعلّق قائلة: «ليس يوماً عادياً بالنسبة إلينا».

تابعي المزيد: نظرة على الواقِع البيئي العالمي ..ناشطات عربيات في مجال البيئة: يجب توعية الأجيال للحفاظ على مستقبل الأرض

 

من المغرب
أمينة الفقيه التطواني:

 

 

أمينة الفقيه التطواني



أتذوق القليل وأتصدق بالكثير


عاشت أمينة الفقيه التطواني، سيدة مجتمع، وسط عائلة كبيرة بمدينة سلا في بيت كريم يفتح أبوابه للآخرين، بين والدين محبين للعمل الاجتماعي والخيري. تحضر في ذاكرة أمينة طقوس جميلة للعيد، تبدأ بالإعداد لها من قبل أسابيع، تتابع: «كنا في العيد نستيقظ باكراً للصلاة وتحضير الأضحية، وتناول الكبد المشوية على الفحم، مع كؤوس الشاي وخبز الدار «المخام»، بينما نخصص اليوم الثاني للكسكس بلحم الرأس، كما كنا نحضر شهيوات تقليدية، مثل «المقيلة» المحضرة باللحم والثوم والكمون».

اختارت أمينة قضاء هذا العيد، مع أبنائها بأحد الفنادق، تتابع: «أبنائي يفضلون راحتي في العيد؛ حيث نقوم بكل طقوس العيد، بدءاً بالفطور ومروراً بالتزيين، وليس انتهاء بالمكالمات المصورة والفيديوهات».


طاجين خاص للأطفال


لعل السؤال الأساسي لدى المغاربة هو: «كيف خرجت دوارتكم؟» وهي الكرش وقطع من أحشاء الخروف، تستدرك أمينة: «اليوم الأول يكون شاقاً بالنسبة إلى العائلات المغربية، للتحضير للذبيحة، والتنظيف، والطبخ. أما التزيّن والتأنق باللباس التقليدي فيكون في اليوميْن الثاني والثالث، كما أن ثمة عادة جميلة هي إشراك الأطفال في الاحتفال؛ حيث يعدّون طاجيناً خاصاً بهم يطبخونه بأنفسهم، اسمه «عشاوة». بعد أن تم إلغاء عدد من الوصفات التقليدية بسبب اعتماد طرق صحية في التغذية، وأنا شخصياً (أتذوق القليل وأتصدق بالكثير)، هذا شعاري اليوم».

تابعي المزيد: في يوم المرأة العالمي قصص ملهمة وعثرات مهّدت نحو النجاح​​​​​​​

 

من مصر
دعاء زين:

 

 

دعاء زين



ميزانية الأضحية تكون محددة منذ بداية كل عام


تعدّ عائلة دعاء زين، محاسبة، الأضحية في المقام الأول، ثم يأتي مكان الإجازة، لقضاء عيد الأضحية، وما يبقى من الميزانية هو لشراء ملابس العيد. ترى دعاء أن الروشتة السحرية لتحديد الميزانية الأنسب للعيد هي عدم إهمال الميزانية المعتادة للبيت فى بقية أيام العام، وترتيب الأولويات عند الشراء، وتقسيم الميزانية إلى أجزاء مهمة «طعام، شراب، ملابس جديدة، مستلزمات المنزل، مصروفات نزهات العيد»، تتابع: «على كل زوجة الادخار ما قبل العيد». أما بالنسبة إلى ميزانية المطبخ في العيد، فتركز دعاء على الطعام البيتي، وتعدّه أهم خطوة في تدبير ميزانية العيد، تتابع: «فضلاً عن أن أكل البيت يجنبنا الاعتماد على المأكولات غير الصحية من بعض المطاعم، كما لا بد من تحضير العصائر الطازجة من الفاكهة بميزانية مناسبة بدلاً من المشروبات الغازية». تَعدّ دعاء أن شراء ملابس العيد من أبرز معالم الفرحة التي لا يمكن للكبار والصغار الاستغناء عنها؛ حيث تبدأ استعدادات اختيار ملابس العيد قبله، تستدرك بشوق: «ملابس الأطفال تحتاج إلى ميزانية أخرى لا تقل عن الميزانية المخصصة لنا كثيراً».

تابعي المزيد: في اليوم الوطني الكويتي المرأة الكويتية تسجل حضورها على مر التاريخ