طرق صحيحة لعقاب الطفل دون إيذائه نفسياً أو بدنياً

صورة لفتاة غاضبة
طرق صحيحة لعقاب الطفل دون إيذائه نفسياً أو بدنياً
صورة لطفل غاضب
ما هي عواقب إيذاء الطفل نفسياً وبدنياً؟
صورة لأم تجلس مع طفلها
عقاب الطفل دون إيذائه
صورة لأم تجلس مع والدتها
احذري تجاهل الطفل
صورة لفتاة غاضبة
صورة لطفل غاضب
صورة لأم تجلس مع طفلها
صورة لأم تجلس مع والدتها
4 صور

أظهر العديد من الدراسات أن لجوء الأبوين إلى العقاب بواسطة الضرب أوالصراخ غير فعال في غرس السلوكيات الإيجابية لدى الطفل على المدى الطويل. علاوة على ذلك، قد تتسبب العقوبات الجسدية، مثل الضرب والصفع، إلى إصابة الطفل بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

وفقاً لموقع "webmd"، يجب على الآباء تجنب أي شكل من أشكال العقاب البدني والنفسي للطفل؛ لأن الضرب والصراخ قد يسببان التوقف المؤقت لـسلوك الطفل غير المرغوب فيه.

ما هي عواقب إيذاء الطفل نفسياً وبدنياً؟

يؤثر الضرب سلباً على النمو الاجتماعي والعاطفي للطفل

قد يؤدي الضرب والصراخ إلى العديد من الآثار السلبية التالية على الصحة العامة للطفل وأسلوب حياته:

  • تشير الدراسات إلى أن الضرب والصراخ قد يشكلان خطراً متزايداً على الصحة العقلية والاضطرابات المعرفية لدى الأطفال، ويزيد الضرب من احتمالية حدوث إصابات جسدية خطيرة.
  • تعد الأم قدوة لأطفالها، وقد يتسبب لجوء الأم إلى الضرب في تقليد الطفل لذلك السلوك، وقد يفترض أن القوة الجسدية، أو أي شكل من أشكال العنف، الطريقة الأفضل لإنجاز الأشياء.
  • قد يعتاد طفلك على التعرض للضرب وعدم الخوف من العقاب، وقد ينتهي الأمر بفقدان التأثير على طفلك، وقد يصبح أكثر تمرداً.
  • تظهر الأبحاث أن الضرب والانفعال قد يؤثران سلباً على النمو الاجتماعي والعاطفي للطفل وزيادة خطر السلوك العدواني، وقد يكون الطفل أيضاً في خطر متزايد للإصابة بالاكتئاب والقلق.
  • الضرب لا يجعل الطفل يعدل من أخطائه، ويجعل تربية الطفل أصعب على المدى الطويل؛ لأن الطفل لا يتعلم السلوك الذي يجب تجنبه في المستقبل.

تابعّي المزيد: كيف تنمين مهاراتِ طفلك اللغوية؟

طرق صحيحة لعقاب الطفل دون إيذائه نفسياً أو بدنياً

يجب تشجيع الطفل على اتباع سلوكيات إيجابية

1-التواصل مع الطفل

يجب الحرص على التواصل مع الطفل والاستماع إلى مشاكله، وتشجيعه على اتباع السلوكيات الإيجابية ومشاركة مشاكله؛ لأنه إذا كان الطفل يتعرض للضرب دائماً؛ فقد يرى فقط الأم شخصية متسلطة، وليست شخصية يمكنه الاعتماد عليها ومشاركة مخاوفه لديها.

يجب وضع القواعد والحدود للمواقف المختلفة، مما قد يقلل من نوبات الغضب والعدوانية لديكِ، والتي غالباً ما تؤدي بكِ في النهاية اللجوء إلى الضرب والصراخ كأسلوب عقاب.

2- كوني قدوة لطفلك

يجب أن تكوني قدوة للطفل في تصرفاته ومحاولة الحفاظ على الهدوء في جميع المواقف. والتأكد في الوقت نفسه من اتباع نفس السلوك والقواعد التي تتوقعين أن يتبعها طفلك.

3- مدح الطفل

يجب عند قيام الطفل بالالتزام ببعض السلوكيات الإيجابية مدح الطفل وتشجيعه، سيعزز ذلك من سلوكياته الإيجابية، وتشجيعه على تكرارها في المستقبل.

يمكنكِ تجربة أساليب تأديبية أخرى؛ مثل إعطاء طفل فرص أخرى لتبني عادات إيجابية أو سحب الامتيازات المفضلة، وبمجرد أن ينهي الطفل الإجراء التأديبي، اشرحي له بهدوء أخطاءه دون توبيخه.

خذي وقتاً مستقطعاً من روتينك لتشرحي بصبر للطفل السلوك الصحيح

4- تحدثي معه بلغة سهلة

يجب الشرح بأسلوب مبسط للطفل سبب عقابه والتصرف الصحيح الذي يجب القيام به وفقاً لعمره، حتى يبدأ الطفل في تبني السلوكيات الصحيحة.

5- التخطي لبعض السلوكيات

يجب تجاهل بعض التصرفات التي قد لا تكون خاطئة أو سيئة تماماً، بل يجب لجوء الأبوين إلى محاولة تعديل سلوك الطفل بدلاً من توبيخه.

6- جدول زمني

بقاء طفلك منشغلاً بالأنشطة والمهام يمكن أن يجعله منضبطاً تلقائياً. إذا كان طفلك يشارك في أنشطة متعددة على مدار اليوم، فسيتعين عليه اتباع جدول زمني معين لأداء كل هذه الأنشطة، مما يؤدي إلى ضبط سلوكيات الطفل وتعليمه النظام في نهاية المطاف.

غالباً ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب للحصول على ما يريدون. يصبح من الصعب للغاية على الآباء منعهم؛ لأنهم قد يصابون بالضجيج، لكن في المقابل في المرة القادمة التي يتصرف فيها طفلك بتلك السلوكيات الخاطئة كنوع من الضغط لتلبية رغباته؛ يجب تجاهل الطفل تماماً وعدم منحه الاهتمام؛ للتوقف عن تلك السلوكيات الخاطئة.

تابعّي المزيد: هل تختلف ساعات نوم الطفل وقت الدراسة؟

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك