متحف "شلايل" الرقمي يستعرض مسيرة أسرع صياد في العالم

متحف الشلايل
متحف الشلايل
من مقتنيات المتحف
من مقتنيات المتحف
متحف الشلايل
من مقتنيات المتحف
2 صور

فتح متحف (شلايل) الرقمي، مساء يوم أمس، أبوابه لزواره بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، متتبعاً مسيرة أسرع صياد في العالم، الصقور التي تصل سرعتها إلى 390 كم في الساعة.

متحف (شلايل)

ويقدِّم المتحف معلومات قيمة عن الخصائص التي تتميز بها الصقور بطريقة فريدة وممتعة، حيث يأخذ الزائر في تجربة رقمية عبر عالم الصقارة، باستخدام أحدث الابتكارات الحديثة، حيث يستهدف نادي الصقور السعودي من وراء هذه الفعالية، إيصال المعلومة والمعنى بأسلوب سهل وميسَّر؛سعياً إلى الحفاظ على هواية الصيد بالصقور، وصون التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.

ويأخذ المتحف زواره في جولة لكل جزء من أجزاء الصقر وعالمه؛ بدءاً من فهم الصقور نفسَها، وتاريخ الصقارة، ودورة حياة الصقر، وأنواع ريشه، والبرقع والأدوات، والاطلاع على المعدات المستخدمة للصيد بالصقور ورعايتها.

أهمية المتحف

ويسلط المتحف الضوء على الأشخاص الذين تميزوا بتطوير الصقارة عبر العصور، لا سيما الصقارات؛ ومنهن الملكة إليزابيث الأولى، وسلطانة الهند تشاند بيبي، وملكة السويد كريستينا، وملكة إسكتلندا ماري، وصقارات سعوديات مثل عذاري الخالدي أول امرأة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وهديل المطيري التي تغلَّبت على إعاقتها وأحرزت المركز الأعلى كصقارة سعودية في المهرجان ذاته؛ الذي دخل موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية مرتين متتاليتين من حيث عدد الصقور المشاركة، إلى جانب الطفلة شيهانة ضيف الله العنزي، ابنة التاسعة وأصغر صقارة سعودية.

مقتنيات المتحف

ويعرض متحف شلايل بطريقة مبتكرة الهيكل العظمي للأجنحة، وأنواعها، وتشريح الصقر رقمياً، ومعلومات تتناول عمر الصقور؛ إذ تعيش ما بين 20 إلى 25 عاماً بحسب نوعها، وتهاجر 20 ألف كيلومتراً في السنة بدافع التزاوج والبحث عن الطعام.

كما يتيح المتحف الرقمي فرصة التعرف على براقع الصقور كأقدم الصناعات التي عرفها الصقارون، وتشبه الخوذة للصقر، وسيتمكن من خلال تقنية رقمية من تركيب البرقع على رأس الطير، وهو البرقع العربي، الهندي، الصيني، الهولندي، وغطاء أوسترنجر فيلد الكازاخستاني، ليمنح الصقر الحماية والهدوء.

يشار إلى أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي فتح أبوابه للزوار اليوم، ويواصل فعالياته حتى 3 سبتمبر المقبل، وذلك بمقر نادي الصقور السعودي بملهم (شمال مدينة الرياض)، ويقام بالتزامن مع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي يشهد مشاركة أكثر من 40 مزرعةً رائدة لأكثر من 17 دولةً، ويقيم مزاداً يومياً على نخبة سلالات الصقور طيلة أيامه العشرة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر