في اليوم العالمي لمحو الأمية.. دعوة لتحويل مساحات تعلم القراءة والكتابة

اليوم العالمي لمحو الأمية
اليوم العالمي لمحو الأمية - الصورة من موقع nationaltoday.com
اليوم العالمي لمحو الأمية
الحق في التعليم - الصورة من الصفحة الرسمية لليونسكو عبر الفيس بوك
اليوم العالمي لمحو الأمية
تخلف الطلاب في أكثر من 4 من 5 دول عن تعلمهم بسبب إغلاق المدارس المرتبطة بـ COVID19 منذ مارس 2020- الصورة من الصفحة الرسمية لليونسكو عبر الفيس بوك
اليوم العالمي لمحو الأمية
الحق في التعليم - الصورة من الصفحة الرسمية لليونسكو عبر الفيس بوك
اليوم العالمي لمحو الأمية
اليوم العالمي لمحو الأمية
اليوم العالمي لمحو الأمية
اليوم العالمي لمحو الأمية
4 صور

احتفاءًا بأهمية محو الأمية كمسألة كرامة و أحد حقوق الإنسان، ولتعزيز أجندة محو الأمية نحو مجتمع أكثر معرفة بالقراءة والكتابة والاستدامة، يحتفل العالم باليوم الدولي لمحو الأمية (ILD) في الثامن من سبتمبر من كل عام.

• تاريخ اليوم العالمي للقراءة والكتابة

اليوم العالمي لمحو الأمية - الصورة من موقع nationaltoday.com


حسب موقع nationaltoday.com تم تصور فكرة اليوم العالمي لمحو الأمية خلال المؤتمر العالمي لوزراء التعليم من أجل محو الأمية عام 1965. وفي 26 أكتوبر 1966 ، حددت اليونسكو يوم 8 سبتمبر يومًا عالميًا لمحو الأمية لمعالجة الأمية العالمية. أُقيم اليوم العالمي الأول لمحو الأمية في عام 1967 ، وكان حدثًا سنويًا على مدار الخمسين عامًا الماضية.

- أسباب الاحتفالية

- يتم الاحتفال بغرض تثقيف الجمهور حول قيمة محو الأمية كمسألة فخر وحقوق مدنية.
- تعزيز أجندة محو الأمية من أجل مجتمع أكثر معرفة بالقراءة والكتابة وتقدميًا.
- أهمية محو الأمية كقوة يمكنها تمكين الأفراد وكذلك المجتمعات بأكملها.
- محو الأمية يساعد العديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم في العثور على عمل وتحسين حياتهم.

• جائحة كورونا أعاقت جهود محو الأمية الدولية

تخلف الطلاب في أكثر من 4 من 5 دول عن تعلمهم بسبب إغلاق المدارس المرتبطة بـ COVID19 منذ مارس 2020- الصورة من الصفحة الرسمية لليونسكو عبر الفيس بوك


حسب الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو unesco.org فعلى الرغم من التقدم المحرز ، لا تزال تحديات محو الأمية قائمة مع 771 مليون شخص أمي في جميع أنحاء العالم ، معظمهم من النساء ، اللائي ما زلن يفتقرن إلى مهارات القراءة والكتابة الأساسية ويواجهن ضعفًا متزايدًا.
اتخذ السياق العالمي المتغير بسرعة معنًا جديدًا على مدى السنوات الماضية ، مما أعاق تقدم الجهود الأدبية العالمية، على أنه في أعقاب جائحة كورونا ، قد لا يعود ما يقرب من 24 مليون متعلم إلى التعليم الرسمي ، كما أنه من المتوقع أن يكون 11 مليون من هؤلاء هم فتيات وشابات.
لضمان عدم تخلف أحد عن الركب ، تحتاج اليونسكو إلى إثراء وتحويل مساحات التعلم الحالية من خلال نهج متكامل وتمكين تعلم القراءة والكتابة من منظور التعلم مدى الحياة.

تابعي المزيد: أطفال يجتازون المخاطر للحصول على حقهم في التعليم

• احتفالية العام 2022

الحق في التعليم - الصورة من الصفحة الرسمية لليونسكو عبر الفيس بوك


تحت شعار "تحويل مساحات تعلم القراءة والكتابة" يتم الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية لهذا العام 2022 في جميع أنحاء العالم ، وذلك حسب اليونسكو unesco.org ، حيث ستكون الاحتفالية فرصة لإعادة التفكير في الأهمية الأساسية لمساحات تعلم القراءة والكتابة لبناء المرونة وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
وتحتفل اليونسكو على المستوى العالمي بهذا اليوم من خلال حدث دولي مختلط يستمر لمدة يومين (8 و 9 سبتمبر 2022 )، في كوت ديفوار، حيث يقع الاحتفال العالمي باليوم الدولي لمحو الأمية في قلب المستويات الإقليمية والقطرية والمحلية. على هذا النحو ، سيتم الإعلان عن البرامج المتميزة وممارسات محو الأمية لهذا العام من خلال حفل توزيع جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2022.

• المديرة العامة لليونسكو تدعو لوضع تصور جديد للدور المنوط بمحو الأمية

الحق في التعليم - الصورة من الصفحة الرسمية لليونسكو عبر الفيس بوك

أكدت المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي في رسالتها عبر الموقع الرسمي لليونسكو unesco.org أن الاحتفال يمثل فرصة هامة لتقييم التقدم المحرز في مجال محو الأمية وإعطاء زخم للاحتفاء ﺑﺎلحق في الإلمام ﺑﺎلقراءة والكتابة في مجتمعاتنا العالمية، لافتة لأهمية النظر لمفهوم محو الأمية أو الإلمام بالقراءة والكتابة وفقًا لتعبير المفكر والمربي البرازيلي ﺑﺎولو فريري الذي كرس حياته لتعليم الكبار، ﺑﺎعتباره "ممارسةً للحرية ووسيلة تمكن الرجال والنساء من التعاطي مع الواقع بصورة نقدية وخلاّقة واكتشاف السبل التي تتيح لهم المشاركة في تغيير عالمهم"
وأشارت أزولاي للإنجازات الكثيرة التي حققها اليونسكو على الرغم من تفاقم جائحة كورونا وما نتج عنه من تداعيات أثرت على التعليم من خلال إغلاق المدارس والتسرب من التعليم وغيرها من خسائر تعرض لها التعليم ، فبينما كانت نسبة السكان الملمين ﺑﺎلقراءة والكتابة في العالم تبلغ ٦٨٪ فقط في عام ١٩٧٩، إلا أن هذه النسبة ارتفعت نسبتهم إلى ٨٦٬٧٪ في عام ٢٠٢٠، إلا أنه عقب الجائحة تعرضت الجهود المبذولة لكثير من التراجع.
وشددت المديرة العامة لليونسكو على أهمية بذل المزيد من الجهود لإيجاد حلول لهذه المشكلة الملحة والحيلولة دون عكس مسار التقدم المحرز في العقود الماضية من خلال الدول الأعضاء في اليونسكو.
وفي ظل الاحتفال اليوم العالمي لمحو الامية دعت أزولاي جميع الجهات الفاعلة في مجال التعليم وخارجه إلى المشاركة في وضع تصور جديد للدور المنوط بمحو الأمية والإلمام ﺑﺎلقراءة والكتابة في جميع اﻟﻤﺠتمعات.

تابعي المزيد: مدارس فريدة من نوعها تتخذ من الإبداع سبلاً للتعلم