صورة لعلاقة جميلة بين الأم وطفلها في سن العاشرة
تقع على الأم مسئولية تقوية شخصية طفلها
صورة تعبر عن رغبة الطفل في تحقيق ثقته بنفسه
يعد سن العاشرة الخطوة الأولى لدخول مرحلة عمرية جديدة
صورة لعلاقة رائعة بين أم وطفلها حيث كسبت صداقته
على الأم أن تساعد في بناء ثقة الطفل بنفسه
صورة لعلاقة مميزة خلال الدراسة بين أم وطفلها في سن العاشرة
الأم التي تكسب طفلها صديقاً فهي تنمي مهاراته
صورة لعلاقة جميلة بين الأم وطفلها في سن العاشرة
صورة تعبر عن رغبة الطفل في تحقيق ثقته بنفسه
صورة لعلاقة رائعة بين أم وطفلها حيث كسبت صداقته
صورة لعلاقة مميزة خلال الدراسة بين أم وطفلها في سن العاشرة
4 صور

من الضروري أن تبدأ تربية الطفل في سن مبكرة، وإن كان عليك أن تلاعبي طفلك وتدلليه، فذلك لا يعني أن تسرفي في ذلك، فبناء وتنمية شخصية الطفل لمواجهة الحياة لا يكون ببقاء الطفل في ظل والديه، ولذلك فعلى الأم في المقام الأول أن تتعرف إلى خطوات لتقوية شخصية الطفل، وحيث تجد الأم، وفي سن المدرسة تحديداً ومع سنوات الطفل الأولى فيها، أن علامات ضعف الشخصية قد ظهرت على طفلها، وتشتكي أنه لا يستطيع أن يدافع عن نفسه أو عن حقوقه، ويفقد ممتلكاته حين يلعب مع الرفاق، كما أنه لا يستطيع أن يتكلم بجرأة مع الآخرين، ويبدو منطوياً، وتصفه بأنه ضعيف الشخصية، ولكنها لا تبحث عن حل، بل تزيد الأمر صعوبة حين تصفه بذلك أمام باقي أفراد العائلة، وهذه مشكلة أكبر تفاقم من المشكلة الأولى؛ ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالمرشدة التربوية زينب سعيد، والتي أشارت إلى خطوات يجب أن تتبعها الأم في تقوية شخصية طفلها في عمر العاشرة كالآتي:

سمات شخصية الطفل 10 سنوات

يحاول أن يثبت ذاته
  • يبدو الطفل في سن العاشرة بأن لديه زيادة في اهتمامه بالأصدقاء ويبذل مجهوداً لاكتساب مودتهم ومحبتهم ورضاهم على عكس ما يفعل مع باقي أفراد أسرته.
  • يبدأ الطفل في سن العاشرة أن يتعرف على جسمه بشكل أكبر، بل ويميل لتحسين هيئته ومظهره الخارجي ويهتم بان يكون له رأيه في اختيار ملابسه على الرغم من نظرة الأم له بأنه لا زال طفلاً.
  • الطفل في سن العاشرة يقترب من سن البلوغ؛ حيث يعيش مرحلة الوسط ما بين مميزات وعلامات الطفولة الجميلة وبين محاولاته الحثيثة والمستمرة لإثبات ذاته كشخص مستقل له اختياراته وأصدقاؤه وهواياته فهو يكتشف أنه يمتلك مهارات تختلف عن الآخرين ويريد أن يبرزها.

تعرّفي إلى المزيد: كيف أتعامل مع ابنتي في سن 13 سنة؟

أهمية تقوية شخصية الطفل 10 سنوات

يجب أن تبنى شخصيته بشكل سليم
  • يجب أن تعرف الأم أن بناء شخصية الطفل بناءً صحيحاً يسهم بشكل كبير في منحه الثقة بالنفس.
  • وأن الثقة بالنفس تساعد الطفل حتى يكبر معافى نفسياً ونشيطاً اجتماعياً.
  • تساعد شخصية الطفل التي بنيت بشكل سليم على خوض تجارب الطفل الصغيرة بمفرده، والتي تمكنه من أن يكتسب مخزوناً معرفياً يساعده على مواجهة الحياة.
  • كما يساعد بناء الشخصية بشكل سليم على تقبل الطفل لقدراته الجسمية والعقلية والنفسية مهما كانت، وتقبل الفروق الفردية بينه وبين أقرانه وعدم شعوره بالنقص.
  • وتقوية شخصية الطفل تمنح الأم الشعور بالطمأنينة على طفلها وتقلل من خوفها عليه في المستقبل، ولكن ذلك لا يحدث فجأة، ولكن بالتدريج وبخطوات محسوبة.

تعرفي إلى المزيد: أفضل كتب تربية الأطفال

نصائح لتقوية شخصية الطفل 10 سنوات

سن الخروج من نطاق العائلة
  • يجب أن تعرف الأم أن عمر العاشرة هو سن بداية الانخراط بجو المدرسة، ويكون الطفل في ذلك العمر قد بدأ+ مرحلة الخروج من نطاق العائلة، وحيث إنها توفر له كل شيء، وعليه أن يبدأ في مواجهة عالم آخر وحده؛ وهو عالم المدرسة بما فيه من معلمات وتلاميذ.
  • ولذلك فيجب أن تقوم الأم بتهيئة الطفل؛ لكي يكون ذا شخصية قوية قادرة على مواجهة عالم أوسع وأكبر.
  • فعليها مثلاً أن تساعده لكي يندمج بالمجتمع، اكتشفي هواية لديه تشبه هواية ابن صديقتك مثلاً، وشجعيه لكي يصبحا صديقين.
  • يجب أن توكل الأم المهام المنزلية المناسبة لعمر طفلها؛ لكي تتأكد أنه يستطيع القيام بها، وفي حال أوكلت له بعض المهام الصعبة فهو لن يستطيع القيام بها، وسوف يصاب باليأس ويشعر بقلة قيمته في الأسرة، ومن المهام السهلة مثلاً حمل الشقيق الأصغر، وتنظيف طاولة الطعام وري الأصص.
  • كما يجب على الأم ألا تنعت طفلها ببعض الألقاب السيئة، أو إطلاق بعض المسميات المتنمرة على الطفل؛ مثل أن تقول عنه "يا أرنب"؛ لتدل على جبنه وضعف شخصيته.
  • ألا تستخدم الأم أسلوب المقارنة في علاج ضعف شخصية طفلها، فذلك يؤدي لنتائج عكسية.
  • ويجب على الأم أن تعرف أن أسلوب المقارنة بين الأبناء من أقسى أساليب التربية التي تؤدي لضعف شخصية أحد الأبناء على حساب الآخرين، وربما تؤدي لتولد الكراهية بينهم، بل يجب عليها أن تتأكد من الفروق الفردية بينهم وتتعامل مع الطفل على هذا الأساس.
  • كلما اهتمت الأم وكذلك الأب بمشاعر الطفل وأظهرا الاهتمام بها وتقديرها زادت ثقة الطفل بنفسه، ولذلك يجب عدم اهمال مشاعره أو السخرية منها أو تقليلها.